سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 16 أغسطس، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 84.68 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 80.79 دولار للبرميل.

لبنان يعلن بدء التنقيب عن النفط والغاز في البلوك 9 البحري النفط يعاود الارتفاع بعد تخفيض الفائدة

 

وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، اليوم الأربعاء، "وصول باخرة التنقيب عن النفط والغاز إلى البلوك رقم 9 لبدء الحفر".

وقال حمية، عبر حسابه على "إكس"، تويتر سابقا، إن "باخرة التنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9 وصلت إلى نقطة الحفر المحددة لها"، دون المزيد من التفاصيل.

وحسب موقع سبوتنيك، كان وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وليد فياض، أعلن أن سفينة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز ستنتهي مهمة الحفر والاستكشاف بعد نحو 90 يومًا من بدء الأعمال.

وأنهت سفينة "جانوس2" عملية المسح البيئي في البلوك رقم 9 من المياه اللبنانية.

وبعد إنهاء عملها وصلت السفينة إلى مرفأ بيروت، حيث تم تفقدها ميدانيا بحضور وزير الطاقة والمياه وليد فياض، ووزير البيئة ناصر ياسين، ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية والمدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، وممثلين عن هيئة إدارة قطاع البترول إلى جانب مسؤولين من مختلف الإدارات اللبنانية.

أرقام معهد البترول الأميركي

وأعلنت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 6.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان ذلك أكبر بكثير مما توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم بانخفاضها 2.3 مليون.

ومن المقرر صدور بيانات حكومية أميركية عن المخزونات في وقت لاحق اليوم.

ولا تزال بيانات النشاط الاقتصادي الصيني لشهر يوليو التي صدرت، الثلاثاء، تدفع السوق نحو الهبوط، وذلك بعد أن جاءت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار دون التوقعات، مما أثار القلق بشأن تباطؤ أشد وأطول في نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وخفضت بكين أسعار الفائدة الرئيسية لدعم النشاط، لكن المحللين يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لحفز النمو.

ودفعت بيانات النشاط لشهر يوليو بعض الاقتصاديين للإشارة إلى مخاطر أن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، قد تجد صعوبة في تحقيق هدف النمو بنحو خمسة بالمئة لهذا العام دون مزيد من التحفيز المالي.

في غضون ذلك، أثارت بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.

وقد تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة للشركات والمستهلكين إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.

وأدى خفض السعودية وروسيا، وهما أكبر منتجين في أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارجها، إلى ارتفاع أسعار النفط خلال الأسابيع السبعة الماضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم خام برنت العقود الاجلة عن النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

المركزي الأوروبي يسجل أكبر خسارة في تاريخه

الجديد برس|

أعلن البنك المركزي الأوروبي في مقره بمدينة فرانكفورت الألمانية، يوم الخميس، أنه سجل خسائر في عام 2024 هي الأكبر وذلك للعام الثاني على التوالي.

وأوضح البنك المركزي الأوروبي أن صافي خسائره في العام الماضي بلغ ما يزيد عن 7.9 مليار يورو.

وهذه الخسارة هي أكبر خسارة سنوية يمنى بها البنك على مدار تاريخه منذ أكثر من 25 عاما.

ومن المقرر أن يقدم البنك المركزي الألماني تقريره السنوي يوم الثلاثاء المقبل.

وكان البنك المركزي تمكن في عام 2023 من تقليص خسائره إلى 1.3 مليار يورو بفضل استخدام مخصصات احتياطية بمليارات اليوروهات.

وستترك هذه الخسائر تأثيرات على البنوك المركزية الوطنية في منطقة اليورو، حيث لن يتمكن البنك المركزي الأوروبي مجددا من توزيع الأرباح المعتادة.

وفي عام 2023 تفادى البنك خسائر كبيرة بفضل احتياطيات مالية قوية، ومع ذلك كان رئيس البنك المركزي الألماني يواخيم ناجل، أوضح أنه يتوقع تعليق توزيع الأرباح للحكومة الألمانية “لفترة طويلة”.

ولم يستبعد البنك المركزي الأوروبي تسجيل خسائر في السنوات القادمة، وقال إنه “في حال حدوث ذلك فمن المحتمل أن تكون هذه الخسائر أقل مما كانت عليه في عامي 2023 و2024 ومن المتوقع أن يعود البنك لتحقيق الأرباح بعد ذلك”.

وأكد المركزي الأوروبي أن هذه الخسائر المؤقتة هي نتيجة قرارات ضرورية تتعلق بالسياسة النقدية، مشددا على أنه لا يزال قادرا على العمل بكفاءة والوفاء بمهمته الرئيسية المتمثلة في ضمان استقرار الأسعار في منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة.

يذكر أنه منذ صيف 2022، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل سريع لكبح التضخم المرتفع، ومنذ ذلك الحين انخفض معدل التضخم بشكل كبير عن مستوياته القياسية مما دفع البنك إلى تخفيض أسعار الفائدة الرئيسية في منطقة اليورو.

وأدت أسعار الفائدة المرتفعة في الأسواق المالية إلى زيادة نفقات الفائدة التي تدفعها البنوك المركزية، في حين لم تتم إيرادات الفوائد بالوتيرة نفسها.

وبالإضافة إلى ذلك، فقدت الأوراق المالية المحتفظ بها قيمتها المحاسبية، كما وبلغت نفقات الفوائد للبنك المركزي الأوروبي في العام الماضي 6.98 مليار يورو مقارنة بـ 7.19 مليار يورو في العام الذي سبقه، بينما بلغت التعديلات على القيم المحاسبية للأصول المالية 269 مليون يورو مقابل 38 مليون يورو في العام السابق.

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يتخطى حاجز الـ79 دولارا للبرميل بختام تعاملات الأسبوع
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • المركزي الأوروبي يسجل أكبر خسارة في تاريخه
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه ويبقى اعلى من الـ78 دولارا للبرميل
  • أسعار النفط الخام العالمي ترتفع بشكل طفيف
  • الصين تحقق إنجازاً علمياً بحفر أعمق بئر في آسيا بعمق 10,910 أمتار
  • أسعار النفط تتراجع بعد تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
  • ورشة تدريبية لبناء قدرات مستخدمي قطاع «النفط والغاز»