تصعيد غير مسبوق في التهديدات المباشرة بين روسيا وأمريكا.. «استخدام النووي»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «استخدام النووي واستهداف الداخل.. تصعيد غير مسبوق في التهديدات المباشرة بين روسيا وأمريكا».
ارتفاع سقف التهديدات بين أمريكا وروسياوأشار التقرير، إلى أنه بوتيرة تناظر أجواء الحربين العالميتين الأولى والثانية، يرتفع سقف التهديدات المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أكبر داعم لكييف، والعامود الفقري لعتاد جيشها.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتردد كثيرا في الإعلان عن قصف منشأة عسكرية أوكرانية بصواريخ باليستية متوسطة المدى، تفوق سرعة الصوت، غير مدمجة بالأسلحة النووية، كرسالة تحذير منه لحلفاء أوكرانيا بصفة عامة، ولواشنطن ولندن بصفة خاصة، عن إمكانية شن الجيش الروسي هجمات مماثلة ضد منشآت لهما، بعد استخدامهما الجيش الأوكراني صواريخ أتاكمز الأمريكية واستورم البريطانية ضد منشآت عسكرية روسية، داخل عمق البلاد داخل مدينتي بريانسك وكورسك.
التهديد الروسي يشمل الدول الأعضاء في حلف الناتوونوهت القناة في تقريرها، إلى أن التهديد الروسي يشمل كذلك الدول الأعضاء في حلف الناتو، الذين بادروا منذ أشهر الحرب الأولى بتقديم الدعم العسكري لكييف، والهجوم الروسي ضد المنشآت العسكرية الأوكرانية بمدينة دنيبرو وسط البلاد، اعتبره الرئيس فولودومير زيلنسكي تصعيدا واضحا وخطيرا للحرب، مؤكدا أن استخدام موسكو لنوع جديد من الصواريخ الباليستية دليلا على عدم رغبتها في تحقيق السلام.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يمدد العقوبات المفروضة على روسيا
واشنطن – أعلن البيت الأبيض امس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب مدد العمل بعدد من العقوبات المفروضة سابقا على روسيا الاتحادية لمدة عام إضافي بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتشمل هذه العقوبات القيود المفروضة على روسيا من قبل واشنطن في أعوام 2022 و2018 و2014، وأكد ترامب أنه توصل إلى استنتاج مفاده أن جميع هذه الإجراءات التقييدية “يجب أن تظل سارية بعد 6 مارس 2025”.
وسبق أن صرح ترامب، ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع العقوبات عن روسيا: “أريد القول إننا يجب أن نتوصل إلى اتفاق لتسوية الصراع أولا، ولكن أعتقد أننا سنفعل سنرفع العقوبات عن روسيا”.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: RT