ضبط شخصين بحوزتهما مخدرات في البيضاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تمكن أعضاء جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع البيضاء، من القبض على شخصين بحوزتهما مواد مخدرة وأقراص مهدئة، وذلك عند بوابة سيدي عبدالله الحلافي.
وأفاد الجهاز، بأن المقبوض عليهما هما المدعو “س.إ.ع.ا”، من سكان بنغازي مواليد 1991، والمدعو “ع.خ.ع.هـ”، من سكان طبرق مواليد 1992، وكلاهما ليبي الجنسية.
وتم العثور بحوزتهما على قطعة متوسطة الحجم من مخدر الحشيش، وأربع أقراص ترامادول، وقرص بتريل.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وسيتم استكمال التحقيقات تحت إشراف الجهات المختصة.
الوسومالبيضاء شخصان ضبط مخدراتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البيضاء شخصان ضبط مخدرات
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.