روسيا: "أوبك+" جعلت سوق النفط متوازنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الجمعة، إن سوق النفط العالمية متوازنة بفضل تحركات دول "أوبك+" والالتزام بالحصص المقررة لإنتاج النفط.
وأضاف نوفاك بعد اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص إن دول أوبك+ تتخذ كل القرارات اللازمة للحفاظ على استقرار السوق.
وكان نوفاك قد توقع في سبتمبر الماضي أن يتراوح إنتاج بلاده من النفط خلال العام الجاري بين 515 و521 مليون طن.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء آنذاك أن نوفاك، المسؤول عن ملف الطاقة الروسي، توقع أن تبلغ صادرات الغاز الطبيعي المسال نحو 31 مليون طن في 2024.
وخلال نوفمبر الجاري، نقلت إنترفاكس عن وزير الطاقة الروسي، سيرجي تسيفيليف، قوله إن الوزارة تعتقد أنه من الممكن رفع القيود المفروضة على صادرات البنزين لأن أسعار الوقود مستقرة.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الوزارة أرسلت مقترحاتها بشأن قيود تصدير البنزين إلى الحكومة.
وقال الوزير: "سنرفع القيود المفروضة على الصادرات الآن، لأن كل شيء مستقر من حيث الأسعار، والوضع في السوق مستقر، لذلك يمكن رفع القيود، إذ تم فرضها لتثبيت الأسعار في السوق المحلية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المركزي الفرنسي: دفع ترامب إلغاء القيود على التمويل "خطر"
أكد محافظ البنك المركزي الفرنسي فيلوروا دو غايو، إن الدفع لإلغاء القيود على التمويل في الولايات المتحدة "خطر"، وأن على أوروبا، عوض ذلك، التركيز على تبسيط تطبيق قواعدها.
Trump’s de-regulation drive is dangerous, France’s Villeroy says https://t.co/qa7PYxbONa via @WHorobin pic.twitter.com/ecmtM0lrgX
— Zoe Schneeweiss (@ZSchneeweiss) February 22, 2025وأضاف دو غايو أن مخاطر تقليل المراقبة مرتفعة للغاية عندما يعني الأمر تجاهل قطاع العملة المشفرة، والتمويلات غير المصرفية، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وقال فيلوروا في مقابلة مع مجلة "أولترناتيف إيكونوميك" إن "الموجة الأمريكية الحالية من إزالة القيود خطر.. يبدو أن إدارة ترامب تعارض الآن الهدف الأساسي للاستقرار المالي والانتقال المناخي".
غير أن محافظ البنك المركزي الفرنسي كرر دعوته لأوروبا لتبسيط أوجه القواعد المالية التي يقول إنها يمكن أن تكون معقدة للغاية وغير فعالة.
وقال فيلوروا: "التبسيط الأوروبي يبقي أهداف الاستقرار المالي والانتقال المناخي، ولا يهدف إلى خفض المطالب ولكن إلى خفض التعقيد".