غير آمنة.. نجل هاني الناظر يحذر من حقن منتشرة لعلاج مشاكل الجلد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كتب نجل الدكتور هانى الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير ورئيس المركز القومى للبحوث الأسبق، أنه "انتشرت مؤخرا تقنية علاجية لمشاكل الجلد والشعر إسمها Exosomes.
مخاطر حقن Exosomes لعلاج مشاكل الجلد
وأضاف الدكتور محمد الناظر، أخصائي الأمراض الجلدية، غبر حساب والده الشخصى على فيس بوك، أنه “للأسف دكاترة كتير بتروج للتقنية دي على إنها آمنة وفعالة لعلاج تقريبا كل شيئ”.
ورد محمد الناظر، أولا، هل هي آمنة؟، وقال : “حقن ال exosomes غير آمن إطلاقا، وغير مصرح من منظمة الصحة والدواء FDA كتقنية آمنة، لأنه لم يثبت حتى الآن أمانها وفعاليتها.. وهناك احتمالية انه يسبب أمراض خطيرة”.
وتابع محمد الناظر، أنه “إذا جاز الاستخدام، يمكن فقط بشكل سطحي وممنوع حقنه”.
وأشار محمد الناظر ثانيا، هل هي فعالة؟، وقال : “حتى الآن الأبحاث لم تثبت أي فعالية أصلا، فيما عدا انه ممكن يسرع التئام بعض الجروح فقط: ولكن استخدامه لعلاج الشعر أو مشاكل الجلد فلا يوجد حتى الآن اي أبحاث أثبتت فعاليته”.
وأفاد محمد الناظر، “الخلاصة، أي ادعاء من أي شخص هو بمثابة تجربة شخصية للشخص نفسه، وهو من يتحمل مدى فعالية وأمان هذه التقنية، وفي حالة حدوث أي مشاكل صحية بسبب التقنية فهو مسؤول بشكل مباشر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقن الجلد مشاكل الجلد علاج مشاكل الجلد الدكتور هاني الناظر الأمراض الجلدية محمد الناظر
إقرأ أيضاً:
هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
تواجه النساء عادة العديد من مشاكل البشرة والشعر كما أن تُفاقم العوامل البيئية، كالتلوث، هذا الضغط، مُؤثّرةً سلبًا على صحة البشرة والشعر. وفي خضمّ البحث عن حلول سريعة، ينتهي الأمر بالكثيرين إلى استخدام منتجات مُتعددة دون فهم السبب الجذري.
مشاكل الشعر والبشرة الشائعة هذه بالإضافة إلى تفصيل عن المحفزات الأساسية لها:
لم يعد حب الشباب مشكلةً مقتصرةً على المراهقين، بل يزداد انتشاره بين البالغين نتيجةً لاختلال التوازن الهرموني والتوتر والملوثات البيئية. كما أن كثرة استخدام الشاشات ووضع المكياج لساعات طويلة قد يؤدي إلى انسداد المسام، مما يزيد من تفاقم البثور.
البقع الداكنة، والكلف، وعدم توحد لون البشرة من الأمور الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والتقلبات الهرمونية (خاصةً أثناء الحمل)، وعلامات ما بعد الالتهاب التي يتركها حب الشباب. وبدون حماية مناسبة من الشمس، تتفاقم هذه المشاكل مع مرور الوقت.
تعاني العديد من النساء من جفاف مفرط أو دهنية مفرطة. يمكن للجفاف، ومنتجات العناية بالبشرة القاسية، والتغيرات الموسمية أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تقشرها. من ناحية أخرى، يؤدي فرط نشاط الغدد الدهنية، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن تقلبات هرمونية، إلى تراكم الدهون وانسداد المسام.
تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد بشكل مبكر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي. كما أن قلة الترطيب والعناية بالبشرة غير السليمة تُسرّع شيخوخة الجلد.
مشاكل الشعر
يُعدّ التوتر، واختلال التوازن الهرموني (مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية)، وسوء التغذية، والتصفيف المفرط بالحرارة، من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر. ويُعد تساقط الشعر بعد الولادة مشكلة شائعة أخرى بين الأمهات الجدد، حيث يخضع الجسم لتغيرات هرمونية.
فروة الرأس المتقشرة، والحكة، والإفراز المفرط للزيوت هي علامات على وجود قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني. غالبًا ما تنجم هذه الحالات عن عدوى فطرية، أو إجهاد، أو سوء العناية بالشعر. كما أن استخدام الشامبو غير المناسب أو غسل الشعر بكثرة قد يزيد الأمر سوءًا.
3. التجعد والتكسر وتلف الشعر
الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر بالحرارة، وصبغات الشعر، والعلاجات الكيميائية قد يُضعف خصلات الشعر، مما يؤدي إلى تجعده وتقصف أطرافه وتكسره. كما أن نقص التغذية، بالإضافة إلى الرطوبة، يُفاقم من صعوبة تسريح الشعر.