"كونغرس الإعلام" يستعرض تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 أجندة فعاليات اليوم الأول للكونغرس الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث يشهد الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الإعلام مع تسليط الضوء على سبل تعزيز الأداء الإعلامي والارتقاء بآلياته لتواكب التحديات المعاصرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.
وتسلط جلسة "نماذج جديدة للأخبار وتحولات المشهد الإعلامي"، الضوء على الابتكارات الرقمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات المتقدمة في إعادة تشكيل منظومة إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، بما يعزز من فاعلية الأداء الإعلامي واستجابة القطاع للاحتياجات المتغيرة.
وفي جلسة بعنوان "غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة"، سيناقش الخبراء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في كفاءة سير العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات، مع استعراض الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالشفافية، ومحاربة التحيز، والحد من مخاطر انتشار المعلومات المضللة. نقاشات ملهمة وضمن النقاشات الملهمة التي ستعقد خلال اليوم الأول من فعاليات الكونجرس العالمي للإعلام، جلسة "كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل"، التي ستتناول استراتيجيات مبتكرة لجذب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم من خلال تقديم المحتوى بطرق تفاعلية تلبي تطلعات الجمهور الرقمي المتعطش إلى المحتوى الفوري. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على "ثورة البث: ما الخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي؟"، حيث تسلط الضوء على التحولات الجذرية لناحية إنشاء المحتوى وتوزيعه من خلال مناقشة ثورة المحتوى المتدفق وتطور آليات تفاعل الجمهور والابتكارات في السرد القصصي المبتكر.
وفي ختام اليوم الأول، سيتم استعراض التحولات الكبرى في الإعلام الترفيهي، لا سيما في مجالي الأفلام والبث الرقمي، حيث سيناقش المشاركون الطفرة الكبيرة في إنتاج المحتوى الأصلي على المنصات الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا التي تعزز تجربة السرد القصصي وتجذب الجماهير في تجربة تفاعلية متكاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونجرس العالمي للإعلام الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام الیوم الأول الضوء على
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.