بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اقتحم وزير الأمن في حكومة الكيان الإسرائيلي، إيتمار بن غفير الحرم الإبراهيمي الشريف، اليوم الجمعة، وأدى طقوسا تلمودية مع عشرات المستوطنين.
التهديدات الإسرائيلية للعراق
بعد التهديدات الإسرائيلية للعراق، وإعلانها عن الاستعداد بخطة ضد الفصائل المسلحة لديها، حملت بغداد الولايات المتحدة، مسؤولية الردع والرد على أي هجمات خارجية تمس الأمن الداخلي للبلاد، بل وأعلنت استعداد قواتها المسلحة لصد أي عدوان وحماية أراضيها.
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن استعداد القوات المسلحة العراقية، واتخذت خطوات داخلية وخارجية، والاستعداد بحزمة إجراءت بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، إن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وأن سياستها إبعادها عن البلاد، وهناك اتصالات مستمرة مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق.
وزير الخارجية الإسرائيليوكان حمل وزير الخارجية الإسرائيلي، "غدعون ساعر"، الحكومة العراقية مسؤولية ما يحدث على أراضيها، ووجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق.
كما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن هناك خطة لاستهداف الفصائل المسلحة في العراق.
ورد العراق على الشكوى الإسرائيل أمام مجلس الأمن، بأنها ضمن مساعي تل أبيب، في استمرار التصعيد في المنطقة، وتمثل إعلانا عن هجمات مباشرة على البلاد.
وأعلن فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي،عن أن التهديدات الإسرائيلية ليست وليدة اللحظة، وإنها متكررة، وهذا واضح من خلال الشكوى التي وجهتها إلى مجلس الأمن.
وحذرت أمريكا بغداد مؤخرا، من أن الضربات التي سيشنها الجيش الإسرائيلي ضد العراق وشيكة، ما لم تتمكن بغداد من منع الفصائل المدعومة من إيران من شن هجمات ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير الحرم الإبراهيمي الشريف وزير الأمن حكومة الكيان الاسرائيلي ايتمار بن غفير طقوسا تلمودية المستوطنين وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
السامرائي يبحث مع وزير الخارجية التركي التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
التقى رئيس تحالف العزم، المهندس مثنى السامرائي، اليوم الخميس، وزير الخارجية التركي، السيد هاكان فيدان، في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وناقش اللقاء الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الجوانب السياسية والاقتصادية، والتعاون الأمني، بما يسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، كما تم التطرق إلى التطورات الإقليمية، والتحديات التي تواجه العراق وتركيا، وضرورة تنسيق الجهود لمواجهتها بما يخدم مصالح البلدين.
وأكد السامرائي خلال اللقاء على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين العراق وتركيا، مشيراً إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه تركيا في دعم الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، رحّب وزير الخارجية التركي بزيارة السامرائي، مؤكداً حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع العراق، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.