الثورة نت../

احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم في 35 مسيرة جماهيرية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.

ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمختلف مديريات المحافظة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين الهتافات التضامنية مع فلسطين ولبنان، والمنددة بالجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وجنوب لبنان.

ورحبوا بقرار محكمة الجنايات الدولية بشأن اعتقال المجرمين الإسرائيليين نتنياهو وغالانت.. معتبرين ذلك انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق.. منددين بالفيتو الأمريكي ضد قرار مجلس الأمن لإيقاف الحرب على غزة.

وأكدوا الجهوزية العالية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي في أي مكان وزمان وحسب توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على وفائهم لتضحيات الشهداء والمضي على دربهم ومواصلة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن عزة واستقلال اليمن ونصرة الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني.

واستنكر بيان صادر عن المسيرات إساءة النظام السعودي للمقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة في مهرجانه الماجن.

وأكد أن الحماقة التي ارتكبها النظام السعودي بإساءته للكعبة المشرفة هي استمرارا لحماقاته الرامية إلى إرضاء أسياده أمريكا وإسرائيل.. محذرا من مغبة استمرار تلك الحماقات التي تستفز مشاعر ملياري مسلم.

وحيا البيان العمليات العسكرية التي تنفذها القوة الصاروخية والقوات البحرية ضد الكيان الإسرائيلي والعدوان الأمريكي البريطاني.. لافتا إلى أن الجهاد في سبيل الله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هو السبيل الوحيد للانتصار للأشقاء في فلسطين ولبنان ودحر العدوان الإجرامي على اليمن.

وطالب الشعوب العربية والإسلامية بالخروج من حالة الصمت والخنوع، واستنهاض الهمم واستشعار مسؤولياتهم الدينية والإنسانية أمام أشقائهم في غزة ولبنان الذين يتعرضون لحرب إبادة لم يشهد لها العالم مثيلا.

ودعا البيان كل أحرار العالم إلى مواصلة مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية لما لذلك من أثر اقتصادي على قوى الاستكبار العالمي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

20 مسيرة ووقفة بالضالع نصرة لفلسطين وإعلاناً للجهوزية

 

الثورة نت/

شهدت محافظة الضالع اليوم الجمعة، 20 مسيرة ووقفة جماهيرية في مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت” تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن وشعوب المنطقة.

واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا.

وأشاروا إلى أن خروجهم الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني يأتي استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.

وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدين الاستمرار في الدفاع عن المقدسات.

وأدان كل ممارسات العدو التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.

ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.

واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب الأمة.

وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.. لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟.

وأكد أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، وديننا يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.

وبارك للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالاستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.

مقالات مشابهة

  • 33 مسيرة جماهيرية في تعز نصرة لغزة واسناداً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • 112 مسيرة جماهيرية حاشدة في إب نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
  • 31 مسيرة جماهيرية حاشدة بمحافظة ذمار نصرةً لغزة وتأكيد الجهوزية لأي عدوان
  • 20 مسيرة ووقفة بالضالع نصرة لفلسطين وإعلاناً للجهوزية
  • 71 مسيرة ووقفة بالمحويت نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية
  • ٢٠ مسيرة ووقفة جماهيرية في الضالع دعما وإسناد لغزة
  • أبناء محافظة صنعاء ينظمون 40 مسيرة ووقفة جماهيرية نصرة لغزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة صعدة تشهد 35 مسيرة جماهيرية نصرةً للشعب الفلسطيني
  • محافظة صنعاء تشهد 40 مسيرة ووقفة جماهيرية تضامنًا مع غزة
  • احتشاد أبناء صعدة في 35 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني