زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف واللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، قرية الروضة لتقديم الدعم والمساندة لأسر الشهداء وأهالي المنطقة، وذلك في إطار الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي على مسجد الروضة.

شهدت الزيارة تكريم حفظة القرآن الكريم تقديرًا لدورهم في تعزيز القيم الروحية، إلى جانب الوقوف على احتياجات القرية وتقديم الدعم اللازم، كما تم أداء صلاة الجمعة في مسجد الروضة، وهو المكان الذي شهد الحادث المأساوي قبل سبع سنوات.

والتقي وزير الأوقاف، أسر الشهداء وشيوخ ووجهاء القرية، حيث أكد على أن أهالي الروضة يمثلون رمزًا للصمود والوطنية، وقال الأزهري:

“أنتم في قلوب كل المصريين، وما حدث في هذه البقعة الطاهرة كان عملاً إجراميًا لا يمحى من ذاكرة الوطن. نحن هنا لنشارككم ذكرى استشهاد أحبائكم ونعمل معكم لتلبية احتياجاتكم”.

من جانبه، أكد المحافظ اللواء خالد مجاور أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية وإعمار المناطق المتضررة، مشيرًا إلى أن قرية الروضة شهدت طفرة في مشاريع التنمية منذ الحادث الإرهابي.

وأوضح المحافظ أن تطوير مسجد الروضة ومحيطه والزوايا الصوفية تم بميزانية بلغت 2.5 مليون جنيه، إلى جانب تحسين البنية التحتية، بما يشمل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتطوير الطرق ورفع كفاءة البيوت في القرية. كما أشار إلى العمل الجاري لبناء منازل جديدة لتلبية احتياجات الأهالي.

أشار إلى أن الزيارات المتكررة للمسؤولين تهدف إلى التعرف على التحديات الميدانية ومواصلة تحقيق المكاسب التنموية، مع التأكيد على دعم أهالي الروضة في مواجهة الإرهاب بالتعاون مع مشايخ المنطقة.

تأتي هذه الزيارة لتؤكد تضامن الدولة مع أهالي سيناء ودعمها المستمر لتنمية المنطقة وتعزيز استقرارها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف شهداء الروضة العريش مسجد الروضة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو

احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.

وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.

حضر الافتتاح كلٌّ من: مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.

رحّب الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمعالي وزير الأوقاف، والحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.

جانب من الافتتاح

وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم المسجد، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: «إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به».

وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.

جانب من الافتتاح

وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.

واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.

اقرأ أيضاًبالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو

«المقالب مش هزار».. الأوقاف تحذر من الممارسات المؤذية وإلقاء الألعاب النارية على الغير

مقالات مشابهة

  • باستقبال حافل من أهالي المطرية.. وزير الأوقاف يشارك في الإفطار السنوي.. صور
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء
  • ضمن سلسلة مشاريع.. «الدبيبة» يفتتح مسجد «شهداء الكراريم»
  • شهداء الوطن أناروا الدرب بعزة وفخر لاستكمال مسيرة العطاء.. الرئيس السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • «المنفي» يلتقي أعضاء «اللجنة العسكرية المشتركة» عن المنطقة الغربية
  • وزير الأوقاف: نحتسب ضحايا حادث قطار الإسماعيلية شهداء وندعو لأسرهم بالصبر
  • محافظ شمال سيناء يزور المرضي الفلسطينيين بمستشفى الشيخ زويد
  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو
  • الأزهري والمسلماني يدشنان الحلقة الأولى من برنامج كرسي الإمام الليث بالتليفزيون المصري