اختتم وفد وزارة الطاقة والنفط السودانية مباحثاته في مجال النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو بمقابلة شركات “زابروج نفط ، غازبروم وشركة جنوب روسيا بالإضافة إلى زيارة معهد أبحاث البترول لعموم روسيا “.وتباحث الوفد بقيادة المهندس الصادق جابر المدير العام للادارة العامة للاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة الطاقة والنفط مع الشركات المذكورة والمعهد، في عدد من المشروعات التي تم طرحها للاستثمار بالسودان والتعاون بين مراكز البحوث في البلدينكما تباحث الوفد مع شركة زابروج نفط الروسية بمقر السفارة السودانية بموسكو برئاسة سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي موضحا بداية تجربة الشركة في السودان مع سودابت في العام 2018م لكنها لم تكتمل متمنياً استئناف العمل معها في ظل الدمار الذي شهده قطاع النفط بالسودان للاستفادة من إمكانياتها وقدراتها المهولة.

في اعادة ما دمرته الحرب.من جانبه عدد وفد شركة زابروج نفط الروسية حجم الخبرات التي تتمتع بها الشركة في مجال البترول إبتداءً من الاستكشاف مروراً بالإنتاج ومن ثم خطوط الأنابيب والمصافي والمنشات الاخرى مؤكداً انها تعمل منذ (57) عاماً ولديها مركز بحوث منذ سبعين عاماً وهي شركة حكومية في أكثر من (20) دولة في العالم وتعمل الآن في كل من مصر، فيتنام ،كوبا ،وكازاخستان، كما تمتلك الشركة مجموعة من حقول النفط في روسيا. مؤكدين دعمهم للتوجه الروسي السوداني نحو تطوير العلاقات وتكامل الأدوار من خلال الشراكة في قطاع البترول .عدد الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي الفرص المتاحة للاستثمار في السودان مشيراً إلى مربعات البحر الأحمر ومربع 10 بوسط السودان مؤكداً جاهزية الوفد لتسهيل دخول الشركات الروسية إلى السودان إلا أن وزارة الطاقة والنفط السودانية لديها مطلوبات اربعة لابد من توفيرها في كل شركة ترغب في الاستثمار في السودان تتمثل في المحافظة على البيئة والسلامة ، الالتزام بالجوانب القانونية ، القدرات الفنية والقدرات المالية.كمابحث اللقاء مع شركة غاز بروم الروسية بناء مصفاة بورتسودان وتمويلها وانشاء خطوط انابيب المنتجات البترولية (مدني ، سنار ، ربك) وخط انابيب (بورتسودان ، القضارف ، القلابات) بالاضافة الي خط أنابيب خام النفط الذي يمر عبر النيل الأبيض تحت الماء بطول 80 كيلو مترا في مربع (25).ومن جانبه اكد وفد الشركة رغبتهم في الاستثمار في السودان مؤكداً ان غاز بروم تعد أكبر شركة في روسيا ولدينا أكثر من (100) موظف وتخصصت الشركة في بناء مصافي التكرير وانشاء خطوط أنابيب البترول تحت الماء ومستودعات التخزين بالإضافة إلى المنشآت البترولية الأخرى.وقال قمنا ببناء أكبر مصفاة في روسيا وإنشاء خطوط الأنابيب في كل من ألمانيا ، تركيا ، بورما بالإضافة الى روسيا.وأبدت شركة جنوب روسيا رغبتها في الاستثمار في مربع (17) النفطي بالدخول في شراكة مع شركة سودابت السودانية وقال رئيس وفد الشركة يمكننا تصليح الابار المعطلة وتطوير الحقول لزيادة الانتاج في المربع المذكور الذي بدأ بإنتاج عالي ثم تدنى مؤكداً انهم متخصصين في الحفر ولديهم القدرة لحفر أعماق بعيدة في ظروف جيولوجية معقدة وتحت الضغط غير المتوقع عبر تكنولوجيا روسية متطورة مشيراً إلى أن بدايتهم في الحفر كانت مع شركة شلمبرجير الفرنسية وبعدها تمكنوا من تطوير العمل وقال نعمل في البحر الأسود ولدينا مميزات مطلوبة لدى مصافينا في روسيا.من جانبه رحب المهندس الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي برغبة الشركة في العمل بالسودان في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي وخدمات النفط داعياً لجلب التكنولوجيا الروسية للسودان مؤكدا انه سيعمل على تذليل العقبات للوصول الى شراكة ناجحة مع سودابت السودانية في مربع 17.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی السودان الشرکة فی فی روسیا مع شرکة شرکة فی

إقرأ أيضاً:

"ماكرون": على روسيا أن تقبل بوقف إطلاق النار بأوكرانيا دون شروط مسبقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن روسيا لا تستطيع أن تملي شروط السلام الدائم على أوكرانيا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وتابع «ماكرون» أنه على روسيا أن تقبل بوقف اطلاق النار لثلاثين يومًا في أوكرانيا، من دون شروط مسبقة.

وكان «بوتين»، قال: إنه يؤيد وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في أوكرانيا، مؤكدًا أن مقترح الهدنة جيد لكن هناك خلافات دقيقة.

وشدد الرئيس الروسي، على أن تسوية الأزمة الأوكرانية تتطلب معالجة جذور النزاع، قائلًا: «متفقون على وقف القتال في أوكرانيا لكن بما يؤدي إلى سلام دائم».

وكانت الولايات المتحدة وأوكرانيا، أعلنتا الشهر الجاري، في بيان مشترك، أن كييف وافقت على اقتراح أميركي بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، واتخاذ خطوات نحو استعادة السلام الدائم.

من ناحية أخرى، اتفقت روسيا وأوكرانيا، الثلاثاء، على وقف الضربات العسكرية في البحر الأسود وعلى مواقع الطاقة، أثناء مباحثات منفصلة رعتها الولايات المتحدة التي عرضت تخفيف العقوبات على الصادرات الزراعية.

جاء ذلك، بعد مباحثات على ثلاثة أيام جرت في السعودية بشأن إنهاء الحرب، مع تواصل المفاوضين الأمريكيين مع وفود من أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل.

وأفاد «الكرملين»، بأن اتفاق وقف الضربات في البحر الأسود لن يدخل حيز التطبيق إلا بعد رفع العقوبات على قطاعها الزراعي، لكن روسيا شنت ضربات جديدة بالمسيرات على أوكرانيا بعد ساعات على التوصل إلى الاتفاق.
 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني في مكة
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع ويتخطى حاجز الـ74 دولارا للبرميل
  • وضع خطة طارئة لزيادة إنتاج النفط والغاز بحقل الناصرية جنوبي العراق
  • الوفد السعودي قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام بالانتصارات .. البرهان يثمن العلاقات السودانية السعودية
  • وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
  • وفد سعودي يصل إلى مطار بورتسودان
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • "ماكرون": على روسيا أن تقبل بوقف إطلاق النار بأوكرانيا دون شروط مسبقة
  • السوداني يوجه بتسديد مستحقات الشركات الاستثمارية المجهزة للكهرباء
  • باخرة محملة بـ 100 ألف طن من النفط الخام وصلت إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس