مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانول
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
لقي ستة سياح أجانب حتفهم في لاوس نتيجة التسمم بالميثانول، بينهم مراهقان أستراليان وسيدة بريطانية. كما توفي أمريكي ودنماركيان، بينما أُصيب نيوزيلندي آخر بوعكة صحية خطيرة.
وتشير التحقيقات إلى أن السبب هو تناولهم لمشروبات كحولية ملوثة بمادة الميثانول، مما دفع وزارة الخارجية الأميركية إلى إصدار تحذير عاجل للمسافرين بضرورة توخي الحذر.
والميثانول، المعروف بالكحول الخشبي، يُستخدم عادةً كوقود وفي منتجات صناعية مثل مضادات التجمد والمذيبات، وهو مادة غير صالحة للاستهلاك البشري. إلا أن بعض الحانات غير الموثوقة تضيفه عمدًا إلى المشروبات لزيادة قوتها بتكلفة أقل. ومن ناحية أخرى، قد يتسرب الميثانول إلى المشروبات في عمليات التقطير المنزلي التي تفتقر إلى ضوابط الجودة، وخصوصًا في الدول ذات الموارد المحدودة، مما يزيد من مخاطر التسمم.
ويُعد استهلاك كميات صغيرة من الميثانول قاتلًا إذا لم يُعالج على الفور. وتتراوح الأعراض بين الصداع، والدوار، والغثيان، إلى الغيبوبة والنوبات التشنجية، وقد تؤدي إلى الوفاة. ومع ذلك، فإن التعرض للعلاج الطبي المبكر قد ينقذ حياة المصابين.
Relatedكيف تغيرت عادات شرب الكحول في أوروبا؟ اكتشف أكثر الدول استهلاكًا للمشروبات الروحيةتغريم ثلاث شركات كحول في البرتغال لاستخدامها العلم الوطني في الترويج لمنتجاتهاالهند: وفاة 29 شخصًا وإصابة العشرات بعد تناولهم مشروبات كحولية مغشوشةولتجنب الوقوع ضحية لهذا القاتل الصامت، ينصح الخبراء بعدم تناول المشروبات إلا من مصادر موثوقة، مع الحرص على التأكد من سلامة أختام العبوات وجودة الملصقات، والابتعاد عن المشروبات ذات الأسعار المشبوهة. وتعد البيرة المعلبة، النبيذ، والمشروبات المعبأة مسبقًا خيارات أكثر أمانًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسمم غامض يصيب الأطفال في جنوب أفريقيا ويؤجج مشاعر الكراهية ضد الأجانب إصابة 21 شخصًا بأعراض التسمم بالكلور إثر ترددهم على حمام سباحة في بولندا تسمم غذائي جماعي في مطعم برغر في السعودية.. وفاة شخص وإصابة 75 آخرين ضحاياكحولسياحةلاوسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب قطاع غزة فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا كوب 29 دونالد ترامب قطاع غزة فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا ضحايا كحول سياحة لاوس كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب فلاديمير بوتين يوآف غالانت صاروخ لاهاي الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين
#سواليف
نجح فريق من الباحثين من كلية ليفربول للطب الاستوائي (LSTM) في إكمال المرحلة الأولى من #التجارب_السريرية لعقار فموي جديد قد يحدث تحولا جذريا في #علاج_لدغات_الثعابين.
يعاني العالم يعاني سنويا من أكثر من 140 ألف حالة وفاة بسبب لدغات الثعابين، خاصة في المناطق الريفية بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية وآسيا. ورغم وجود علاجات مضادة للسموم، فإنها تواجه تحديات عديدة، منها ارتفاع التكلفة والحاجة إلى إعطائها عبر الوريد في المستشفيات، ما يعيق التدخل الفوري لإنقاذ المرضى.
وبهذا الصدد، أُجريت دراسة بالتعاون بين مركز أبحاث وتدخلات لدغات الثعابين (CSRI) في LSTM وبرنامج أبحاث Wellcome Trust في معهد كينيا للأبحاث الطبية (KEMRI) في كيليفي، بهدف إيجاد حلول أكثر كفاءة وأقل تكلفة للتعامل مع التسمم الناتج عن لدغات الثعابين.
مقالات ذات صلة عواقب نقص أوميغا 3 في الجسم 2025/03/15وأثبتت الدراسة أن الدواء، المسمى “يونيثيول”، آمن وجيد التحمل وسهل الاستخدام في العيادات الريفية، ما يجعله خيارا واعدا كعلاج ميداني سريع وفعال.
وتمت الموافقة على عقار “يونيثيول” سابقا لعلاج التسمم بالمعادن الثقيلة، لكن الباحثين حددوا قدرته على تحييد إنزيمات ” #ميتالوبروتيناز #سم_الثعبان” (SVMPs)، وهي مكونات سامة مسؤولة عن تلف الأنسجة الحاد والنزيف المهدد للحياة.
وأكد الدكتور مايكل أبو يانيس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن العلاجات الحالية المشتقة من الحيوانات تستند إلى تقنيات قديمة عمرها قرن من الزمن، ما يعكس إهمال مشكلة لدغات الثعابين. وأضاف: “العلاجات الجزيئية الصغيرة، مثل “يونيثيول”، توفر بديلا أكثر أمانا وأقل تكلفة وأسهل في الاستخدام، حيث يمكن تناولها بسهولة على شكل أقراص”.
وخلال التجربة، اختبر الباحثون جرعات مختلفة من “يونيثيول” عن طريق الفم والوريد، ولم تظهر أي منها آثارا جانبية خطيرة، حتى عند الجرعة القصوى. كما أثبتت التحاليل أن الدواء يُمتص بسرعة، ويصل إلى مستويات يتوقع أن تثبط سموم الثعابين بفعالية.
واستنادا إلى هذه النتائج المشجعة، يعتزم الباحثون الانتقال إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، حيث سيتم اختبار العقار على مرضى تعرضوا بالفعل للدغات الثعابين.
وفي حال نجاح التجربة، يمكن أن يصبح “يونيثيول” علاجا ميدانيا سريعا يُستخدم في العيادات الريفية.
جدير بالذكر أن تطوير علاجات سهلة الاستخدام، مثل العقاقير الفموية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية (WHO) المتمثل في خفض معدلات الوفيات والإعاقات الناتجة عن لدغات الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030. وتمثل هذه الدراسة خطوة محورية في هذا الاتجاه، حيث يمكن أن يصبح “يونيثيول” أحد الحلول الفعالة التي تحدث نقلة نوعية في علاج التسمم بلدغات الثعابين.