الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبهم في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن العام الحالي شهد مقتل عدد من موظفي الإغاثة أكثر من أي عام منذ بدء الإحصاء، معظمهم خلال الصراع في قطاع غزة.
ووفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، والتي تضم إحصاءات تتعلق بأحداث يعود تاريخها إلى عام 1997، لقي 281 من موظفي الإغاثة حتفهم منذ بداية العام الحالي، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 280 المسجل في عام 2023.
وأظهر الإحصاء مقتل 178 من موظفي الإغاثة هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، حيث يدور الصراع الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للأمم المتحدة.
كما أظهر الإحصاء مقتل 25 من موظفي الإغاثة في السودان.
عنف غير مقبولوقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف "هؤلاء يقومون بعمل بالغ الأهمية، وردا على ذلك يتم قتلهم. ما الذي يحدث؟".
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا من الموظفين المحليين، في حين أن 13 منهم من موظفي الإغاثة الدوليين.
ويتمتع العاملون في مجال الإغاثة بحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، لكن الخبراء يقولون إن سوابق إحالة انتهاك هذه الحماية إلى القضاء لا تذكر، مشيرين إلى عوائق مثل المخاوف إزاء وصول فرق الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات تعمدها.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان إن "هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة".
وأضاف أن "الدول والأطراف في الصراعات يجب أن تحمي العاملين في المجال الإنساني، وتحترم القانون الدولي، وتلاحق المسؤولين، وتضع حدا لعصر الإفلات من العقاب هذا".
وترى الأمم المتحدة أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني جزء من "اتجاه أوسع للهجمات على المدنيين في مناطق النزاع"، حيث تم في العام الماضي "تسجيل أكثر من 33 ألف قتيل مدني في 14 صراعا مسلحا، بزيادة قدرها 72% مقارنة بعام 2022".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من موظفی الإغاثة الأمم المتحدة الإغاثة فی
إقرأ أيضاً:
في اليمن: 6.2 ملايين امرأة وفتاة مهددات بالعنف هذا العام
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 6.2 ملايين امرأة وفتاة عرضة لخطر العنف في اليمن، وأنهن في حاجة للمساعدات المنفذة للحياة في العام الجاري، خاصة أنهن يواجهن الجوع، وانهيار نظام الرعاية الصحية مع استمرار الحرب الدائرة منذ 10 أعوام.
وقال مكتب الصندوق في اليمن عبر إكس": "6.2 ملايين امرأة وفتاة عرضة لخطر العنف بمختلف أشكاله، بما فيها الإساءة والاستغلال في 2025، جراء الأزمة الإنسانية المطولة في هذا البلد المصنف من أفقر الدول العربية".وأضاف الصندوق أن هناك أيضاً نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في الرعاية الصحية الإنجابية.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر، في الأسبوع الماضي إن فيي اليمن أعلى معدل وفيات للأمهات في الشرق الأوسط.
#IWD2025#ForAllWomenAndGirls@UNFPAYemen pic.twitter.com/smPqyCdNlY
— UN Yemen (@UNinYE) March 11, 2025وأدى الصراع الدائر في اليمن الذي يدخل في الشهر الجاري عامه الـ11 بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي إلى مقتل عشرات الآلاف، ودفع ملايين إلى حافة المجاعة.