استفتاء نجوم «الليجا».. مبابي الأسوأ ويامال الأفضل
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد سنوات من التألق والإبداع للفرنسي الشاب كيليان مبابي «25عاماً» مع الأندية التي لعب لها «موناكو وباريس سان جيرمان» وأيضاً منتخب بلاده، انضم «فتى بوندي المدلل» في الصيف الماضي إلى ريال مدريد الإسباني الذي كان يحلم باللعب له منذ نعومة أظفاره، ولكنه حتى الآن لم ينجح في تقديم أوراق اعتماد تليق بكونه أحد أفضل لاعبي العالم، رغم أرقامه غير السيئة مع «الميرنجي» حيث سجل 8 أهداف وصنع هدفين في 16 مباراة لعبها بمختلف المسابقات.
غير أن الصحافة الإسبانية وخاصة الموالية لـ«الريال»، ترى أن هذه المحصلة لا تكفي على الإطلاق بالنسبة لهداف كأس العالم الأخيرة 2022، والهداف التاريخي لناديه السابق باريس سان جيرمان.
وفي استفتاء أجراه برنامج «التشيرينجيتو» الإسباني الشهير حول الأسوأ والأفضل بين نجوم ومدربي الدوري الإسباني «الليجا»، بعد مرور ثلث الموسم، تصدر مبابي قائمة النجوم الذين أصابوا الجميع بخيبة أمل بسبب تراجع مستواهم، يليه في المركز الثاني المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث لاعب أتلتيكو مدريد، والثالث الفرنسي أوريليان تشواميني متوسط ميدان ريال مدريد.
وفي المقابل تم اختيار الشاب لامين يامال «17عاماً» جناح برشلونة الصاعد بسرعة الصاروخ، أفضل لاعب في الثلث الأول من الموسم الجاري، للدور المؤثر الذي لعبه في نتائج «البارسا» وتصدره لقمة «الليجا»، متقدماً على زميليه الجناح البرازيلي رافينيا، والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي على الترتيب.
أما على مستوى المدربين، جاء الألماني هانسي فليك في المركز الأول، ليكون أفضل مدرب في «الليجا» حتى الآن.
غير أن البرنامج شدد على أن هذا الاختيار ليس نهائياً بالنسبة للموسم كله، وإنما هناك فرصة مواتية أمام جميع النجوم والمدربين لتصحيح الأوضاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد برشلونة كيليان مبابي لامين يامال
إقرأ أيضاً:
بعد عودة نيمار.. نجوم الملاعب الأوروبية في هجرة عكسية إلى الدوري البرازيلي
يشهد الدوري البرازيلي في السنوات الأخيرة عودة عدد كبير من الطيور المهاجرة التي تركت بصمة كبيرة في الملاعب الأوروبية وعلى رأسهم نيمار دا سيلفا العائد من الهلال السعودي إلى سانتوس نادي طفولته.
وتعد البرازيل أكبر مصدر في العالم من حيث جودة لاعبي كرة القدم، إذ لا يخلو دوري في القارة العجوز من تواجد راقصي السامبا، لكن يبدو أن هناك هجرة عكسية إلى الأندية البرازيلية حيث ستشهد الفترة المقبلة تنافس شديد بين عدد من نجوم الملاعب الأوروبية في الدوري المحلي البرازيلي، أبرزهم نيمار وكوتينيو.
وعاد نيمار صاحب 32 عاما والهداف التاريخي لمنتخب البرازيل، إلى نادي طفولته بعد فترة فسخ التعاقد بالتراضي مع الهلال السعودي، حيث سيكون قائد البرازيل في مهمة صعبة لإعادة سانتوس إلى وضعه الطبيعي بين الكبار بعد صعوده من جديد إلى دوري الدرجة الأولى.
ليس فقط نيمار هو العائد الوحيد إلى الدوري البرازيلي، ولكن هناك نجوم أخرى مثل فيليبي كوتينيو الذي سيدافع عن ألوان فريق فاسكو دي غاما، بعد مسيرة طويلة في الملاعب الأوروبية حيث ارتدى قمصان أندية برشلونة وليفربول وبايرن ميونخ وحصد العديد من البطولات معهم، وهناك أيضا أوسكار لاعب ساو باولو، الذي سبق له التواجد مع تشيلسي الإنجليزي ثم الرحيل إلى الدوري الصيني، ويرافقه في ساو باولو، النجم البرازيلي لوكاس مورا لاعب باريس سان جيرمان وتوتنهام الإنجليزي.
وكان نادي فلامنجو له نصيب بعدما نجح في استعادة المدافع البرازيلي دانيلو الذي ترك بصمة كبيرة مع يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد ومانشستر سيتي وحقق العديد من الألقاب، بالإضافة إلى الظهير الأيسر أليكس ساندرو الذي سبق له تمثيل أيضا يوفنتوس الإيطالي.
ويضم نادي فلومينيسي، الثلاثي تياغو سيلفا صاحب التاريخ الكبير في الملاعب الأوروبية مع ميلان وباريس سان جيرمان وتشيلسي، ومارسيلو نجم نادي ريال مدريد الإسباني والذي يحد أحد أبرز من شغل الجبهة اليسرى في تاريخ النادي الملكي، ويرافقه هنريكي جانسو لاعب إشبيلية الإسباني السابق.
بالإضافة إلى نجوم أخرى مثل دافيد لويز مدافع أرسنال السابق، الذي يمثل نادي فورتاليزا، وأليكس تيليس لاعب إنتر ميلان ومانشستر يونايتد والذي يرتدي قميص نادي بوتافوغو