تفاصيل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45 وتوزيع الجوائز «صور»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بدأ العد التنازلي لحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45 برئاسة الفنان حسين فهمي المقرر انطلاقته، مساء الجمعة بدار الأوبر المصرية، حيث من المفترض أن يتم الإعلان عن الأفلام الفائزة وتوزيع الجوائز، خاصة مع رعاية هذه النسخة لدعم القضية الفلسطينية من خلال الأعمال الفنية.
ومع ارتفاع مؤشرات البحث حول ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين في التقرير التالي كل ما يحتاجون معرفته عن ختام الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، بالتحديد مع ظهور النشاطات والفعاليات وتصدرها المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المفترض أن ينطلق حفل الختام لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، في تمام الساعة الـ 8 مساء حيث يبث عبر شاشة dmc، كما يتم توزيع الجوائز على الفائزين والمشاركين بهذه الدورة، خاصة مع مشاركة 190 فيلما، بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وشملت الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما شارك أكثر من 22 مخرجا وسينمائيا من غزة، حيث عرضا من خلال هذه الفرصة، الرؤية السينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان، إلى جانب عرض 3 أفلام أخرى ضمن برنامج أضواء على السينما الفلسطينية، وهي: "سن الغزال لسيف حمّاش، وولدت مشهورًا للؤي عواد، وأحلام كيلومتر مربع لقسام صبيح".
وكان قد انطلق حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 يوم الأربعاء الماضي داخل دار الأوبرا، ومن المقرر أن تمتد فعاليات المهرجان حتى يوم 22 نوفمبر الجاري.
وشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي حضور عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم: حسين فهمي رئيس المهرجان وزوجته، الفنان طه دسوقي، إلهام شاهين وآخرين من الفنانين.
اقرأ أيضاًدرة تكشف تفاصيل التحضير لـ «وين صرنا» بندوة مهرجان القاهرة السينمائي 45
فوز «هجرة الماء» بالمركز الأول في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
البيئة والتراث والتكوين الإنساني.. تفاصيل الأفلام المشاركة في مهرجان الفيوم السينمائي بدورته الأولي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائي كامل افتتاح مهرجان القاهرة ختام مهرجان القاهرة اطلالات افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي جوائز مهرجان القاهرة اطلالات مهرجان القاهرة النجوم في مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة في دورته الـ45
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أمسية أدبية احتضنتها قبة الغوري بالقاهرة ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان القاهرة الأدبي، أدار الدكتور حسام جايل جلسة حوارية تحت عنوان "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر".
استضافت الجلسة ثلاثة من أبرز كتّاب القصة القصيرة في العالم العربي ، وهم إسماعيل يبرير من الجزائر، وأليكس فاروجيا من مالطا، وسمير الفيل من مصر. وقد ناقش الضيوف، من خلال رؤاهم الأدبية المختلفة، قدرة القصة القصيرة على التعبير عن التجربة المعاصرة، والتفاعل التحولات الثقافية والاجتماعية،
بدأت الندوة بسؤال محوري وافتتاحي وُجه إلى الكاتب المصري سمير الفيل حول سبب تحوّله من كتابة الشعر إلى القصة القصيرة، رغم ما يبدو عليه من حسٍّ مرهف وفلسفي. أجاب الفيل بأن القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الأقرب إلى تمثيل مشاعره، وأنها تمنحه مساحة للتعبير عن التجارب الحياتية اليومية، خاصةً تلك التي يعيشها أثناء وجوده في المقهى، حيث يتفاعل مع الروائح والوجوه والبيئة المحيطة.
وأشار إلى أن الإنسان المعاصر يعيش أزمة حقيقية بسبب تسارع وتيرة الحياة، ويرى أن الكتابة قد تكون وسيلة للتعامل مع هذه الأزمات الوجودية والمعيشية. كما أكد على دور الفن والغناء في التخفيف من وطأة الحياة، معتبراً قلمه أداةً للتعبير عن ذاته ومجتمعه. تجدر الإشارة إلى إعجابه الكبير بأعمال الكاتبين إبراهيم عبد المجيد وبهاء طاهر، ومن أبرز أعماله القصصية "خط 77".
هموم بشريةانتقل الحوار بعد ذلك إلى الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، حيث ناقش الدكتور حسام جايل مجموعته القصصية، التي تتمحور حول تعايش ثقافات وشخصيات مختلفة داخل مجتمع واحد، بالإضافة إلى تركيزه على قضايا التهميش وتأثيرها على سلوك الأفراد وحياتهم اليومية. وعلّق الدكتور حسام بأن هذه القضايا تنطبق على المجتمعات العربية، ومنها مصر، لأن هموم الإنسان واحدة مهما اختلفت الجغرافيا.
ثم توجه النقاش إلى الكاتب الجزائري إسماعيل يبرير، الذي استهل حديثه بالتأكيد على أهمية الأدب في التعبير عن هموم الإنسان، معرباً عن سعادته بعودة الاهتمام بالقصة القصيرة بعد فترة من التراجع في الاهتمام بهذا الجنس الأدبي. ويرى يبرير أن القصة القصيرة تمثل فرصة عظيمة لنقل التجارب الإنسانية بلغة سلسة وهادئة، وأن الأدب عموماً هو نقطة التقاء بين البشر رغم اختلاف ثقافاتهم، لأن التجربة الإنسانية مشتركة.
وقد اتفق الضيوف الثلاثة على أن القصة القصيرة هي التعبير الأدق عن روح العصر، لما تتميز به من تكثيف وقدرة عالية على المعالجة الفنية العميقة.
وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم خلال مداخلتهمداخلاتفي ختام الندوة، شهدت القاعة عدداً من المداخلات المهمة من الجمهور، أبرزها مداخلة الدكتور حلمي النمنم، الذي أكد على أهمية القصة القصيرة كجزء من التطور الإنساني في العصر الحديث، وأشاد بمجموعات نجيب محفوظ القصصية، معتبراً إياها من أعظم ما كُتب في هذا الفن. وأضاف أن لا مفاضلة بين الشعر والنثر، فكلاهما ينبعان من موهبة واحدة.
كما كانت هناك مداخلة من الناشر محمد البعلي، الذي عبّر عن حبه الخاص للقصة القصيرة، وأشار إلى أن القارئ المعاصر قد يجد صعوبة في فهم النصوص المكثفة مثل الشعر أو القصة القصيرة، ما يدفع البعض نحو قراءة الرواية.
تنوّعت المداخلات الأخرى بين تساؤلات حول العلاقة بين القصة القصيرة والواقع، والفنون الأدبية المشابهة، وأسئلة موجهة للضيوف عن أعمالهم، حيث أظهرت بعض المداخلات تأثر القرّاء بشخصيات معينة في نصوص الكتّاب.
وقد اختتمت الفعالية بتفاعل ثري بين الضيوف والجمهور، تضمن نصيحة مهمة من الكاتب سمير الفيل للكتّاب الشباب، دعاهم فيها إلى أخذ الكتابة على محمل الجد، كما لو كانت مهنة كأي مهنة أخرى. وأضاف الدكتور حسام جايل أن الأديب العربي لا ينقصه سوى الثقة بالنفس، مشيراً إلى أن الجوائز، رغم أهميتها، ليست المعيار الوحيد للعظمة الأدبية.