ألقت طائرة استطلاع إسرائيلية، مساء الجمعة، قنبلة بالقرب من البوابة الغربية لمستشفى كمال عدوان، استهدفت المواطنين والطواقم الطبية في المنطقة، حسب مصادر فلسطينية.

وفي وقت سابق اليوم، نفذ مجاهدو كتائب القسام عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، ظهر اليوم الجمعة.

 وقالت كتائب القسام: رصد مجاهدونا عددًا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية "الغول" القسامية وأكدوا مقتل جنديين بشكل مؤكد.

 وأضافت القسام: فور وصول دبابة "مركفاه" صهيونية لنجدتهم تم استهدافها بقذيفة "الياسين 105" واشتعلت النيران فيها، بعدها رصد مجاهدونا تقدم جرافة عسكرية لسحب الدبابة المحترقة واستهدفوها بقذيفة "الياسين 105" ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرة استطلاع إسرائيلية قنبلة مستشفى كمال عدوان البوابة الغربية الطواقم الطبية

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • من هو محمد الضيف؟ ومن أبرز قادة كتائب القسام الشهداء؟
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • عاجل.. أبو عبيدة يعلن مقتل قائد "كتائب القسام" محمد الضيف
  • كتائب القسام تعلن مقتل قائدها محمد الضيف
  • كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف
  • كتائب القسام تنعى 5 من عناصرها بالضفة
  • جانب من تجهيزات كتائب القـسام لتسليم أسرى الاحتلال اليوم / صور
  • الجيش الأمريكي: تحطم طائرة عسكرية على متنها 3 جنود بعد تعرضها لحادث
  • إصابة مواطن وطفل نتيجة إلقاء مُحلقة إسرائيلية قنبلة عليهما عند مفرق السلوقي ـ خلة القلعة
  • أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"