سفير مصر لدى الدوحة يلتقي مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في إطار التشاور المصري القطري حول تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، التقى السفير عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدوحة، اليوم ٢١ نوفمبر مع السيدة مريم المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية، لبحث العلاقات الثنائية وخاصة في المجال التنموي والتطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
وتم خلال اللقاء استعراض ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من خطوات متنامية في مختلف المجالات، وزيارات متبادلة لكبار المسئولين بين القاهرة والدوحة لتفعيل التعاون الثنائي وتعزيز آليات التشاور والتنسيق حول شتى القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بالقطاعات المختلفة لدفع مسيرة التعاون وتعزيز الشراكات التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين والقضايا العربية والإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطورات الأوضاع في المنطقة السفير عمرو الشربيني
إقرأ أيضاً:
مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائية
أكد محمد سعد، رئيس فرع مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF) في مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعد محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل خطوة استراتيجية تعكس عمق الشراكة الممتدة بين مصر وفرنسا عبر عقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأوضح سعد أن العلاقات المصرية الفرنسية قد تجاوزت النطاق الدبلوماسي لتصبح نموذجًا حقيقيًا لشراكة استراتيجية شاملة، تستند إلى أسس قوية من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأضاف أن التعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد، والطاقة، والنقل، والصحة، مما يعزز من قدرة الجانبين على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتحدث سعد عن توقيت زيارة الرئيس ماكرون لمصر، مشيرًا إلى أنها تأتي في ظل ظروف غير مسبوقة يشهدها العالم من تقلبات اقتصادية وأمنية، وهو ما يجعل التعاون الدولي وتعزيز الشراكات الاقتصادية أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد شهدت الزيارة توقيع 9 اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بقيمة إجمالية تصل إلى 262 مليون يورو. وجرت مراسم التوقيع بحضور عدد من الوزراء المصريين والفرنسيين، ومن بينها وزراء النقل، والصحة، والتخطيط، مما يعكس التزام فرنسا القوي بدعم جهود التنمية في مصر.
ضخ استثمارات
كما أثنى سعد على الدور المتنامي للشركات الفرنسية في السوق المصري، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تواصل ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نشاطها، مما يعكس إيمانها بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر على صعيد الموقع الاستراتيجي والفرص الاقتصادية الواعدة في مختلف القطاعات.