"المرور": التهاون في ارتداء الخوذة يعرض حياتك للخطر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكدت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية أن ارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجة الآلية يعد من الإجراءات الأساسية للحفاظ على سلامة قائدي الدراجات، إذ تم تصميمها لحماية الرأس من الإصابات الخطيرة الناتجة عن الحوادث المفاجئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددت على أن التهاون بارتداء الخوذة يعتبر مخالفة مرورية يُعاقب عليها بغرامة مالية تتراوح بين 1000 و2000 ريال.
أخبار متعلقة باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلوم"الأرصاد" تحذر من هطول أمطار متفاوتة الغزارة على معظم مناطق المملكةوأوضحت الإدارة أن الالتزام بارتداء الخوذة يمثل خطوة أساسية نحو تعزيز السلامة المرورية والحد من الإصابات البليغة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على حياة قائدي الدراجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المرور": التهاون في ارتداء الخوذة يعرض حياتك للخطر التزام بالقوانين المروريةودعت إدارة المرور جميع قائدي الدراجات الآلية إلى الالتزام بالقوانين المرورية والحرص على استخدام الخوذة كجزء لا يتجزأ من وسائل الوقاية والسلامة.
وأشارت إلى أن فرق المرور ستكثف الرقابة الميدانية في مختلف مناطق المملكة لضبط المخالفات المتعلقة بعدم ارتداء الخوذة، بما يساهم في تعزيز ثقافة السلامة المرورية.
ويأتي هذا التوجيه في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي المروري وتقليل الحوادث، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وضمان بيئة مرورية أكثر أمانًا للجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة المرور السعودي الخوذة السلامة المرورية ارتداء الخوذة
إقرأ أيضاً:
الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.
وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.
وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.
وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.
اعتقال وتهديدوتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.
وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.
واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.
إعلانوهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".
لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.
وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.
وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.
ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.
ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.