ورشة عمل لنادي روتاري مرسى مطروح بعنوان "الاستمرارية والمثابرة" لطلاب المدرسة الزراعية المطرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن المستشار محمد الملاح رئيس نادي روتاري مرسى مطروح عن انطلاق ورشة عمل بعنوان "الاستمرارية والمثابرة" ضمن برنامج (التمكين النفسي لطلاب المدرسة الزراعية المطرية بمطروح) بالتعاون لتعزيز تنمية مهارات أبنائنا الطلبة على الصفات الأساسية لمواجهة التحديات في المجتمع وكيفية التعامل معاها لضمان بناء جيل قادر على التغلب على العقبات.
وأكد رئيس نادي روتاري مرسى مطروح لأبنائنا الطلبة أن الاستمرارية والمثابرة لا تعرف الكلل هي سر النجاح والإصرار للتغلب على العقبات، لقد واجه العديد من النماذج المشرفة في المجتمع لحظات وتحديات عصيبة خلال قصة كفاحهم ولكن بالمثابرة كانت لهم عامل ودافع في تحقيق مستقبل مشرق لهم.
وركزت ورشة العمل لطلاب المدرسة الزراعية المطرية بمطروح على قدرتهم على التغلب على التحديات هي ما يميزهم عن غيرهم، إنهم يدركون أن الفشل ليس النهاية بل هو فرصة للتعلم والنمو والعودة أقوى مما كان عليه الفرد وهي من أهم العوامل التي تساهم في شخصية الأجيال الحالية.
وأشار المستشار محمد الملاح إلى استمرار نادي روتاري مرسى مطروح في توسيع دائرة المشاركة المجتمعية لخدمة المجتمع خاصة في قطاع التعليم الذي سيتم التركيز عليه في تنمية مهارات أبنائنا الطلاب لتأهيلهم لمواجهة التحديات بالتعاون مديرية التربية والتعليم بمطروح والجهات المعنية.
مؤكدا على استمرار الدعم في قطاعات الطفولة والأمومة والبيئة ومياه الشرب والصحة برفع كفاءة قسم الأورام بالمستشفى العام وغرفة الإشاعة ودعم مدارس الصم والبكم، والمساهمة في العديد من المشروعات التنموية بالمحافظة في مجال محطات تحلية مياه الشرب، مع التطلع لتقديم مزيد من الخدمات للتخفيف من كاهل المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم الجهات المعنية المدرسة الزراعية المشروعات التنموية المشاركة المجتمعية تنمية مهارات قطاع التعليم محطات تحلية مياه مواجهة التحديات
إقرأ أيضاً:
مركز شباب العريش ينظم ورشة تدريبية بعنوان “جيل الأمل”
نظمت إدارة تنمية النشء بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية سلسلة من الورش التدريبية التوعوية تحت شعار “جيل الأمل”. استضاف مركز شباب مدينة العريش هذه الفعاليات بمشاركة واسعة من الشباب والنشء بمحافظة شمال سيناء.
تهدف المبادرة إلى تمكين الشباب من مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة، حيث ركزت الورش على قضايا مثل التغيرات المناخية، وسبل التصدي لها من خلال حلول عملية مثل التشجير، والاعتماد على الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك المياه.
كما تناولت الجلسات ضرورة بناء مدن آمنة ومستدامة، مع التركيز على دور الزراعة في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء أوضحت في بيان لها أن هذه الفعاليات تأتي ضمن استراتيجيتها الشاملة لتعزيز الوعي البيئي والاجتماعي بين الشباب، مشيرة إلى أهمية دور الأجيال الجديدة في قيادة التغيير الإيجابي بالمجتمع.
وأكدت المديرية على أن المبادرة تسعى إلى بناء جيل قادر على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات البيئية التي تهدد مستقبل الأفراد والمجتمعات على حد سواء.
الورش تضمنت جلسات استماع تفاعلية لتعريف الشباب بحقوقهم، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في تطوير مجتمعاتهم.
تم تسليط الضوء على أهمية مشاركة الشباب في معالجة قضايا مثل تلوث الهواء والمياه، وتأثيراتها على صحة الإنسان والحياة البرية.
وعلى هامش الفعاليات، أشاد المشاركون بأهمية هذه المبادرة في تعزيز وعيهم بالقضايا البيئية والاجتماعية، معبرين عن رغبتهم في تنفيذ مشروعات صغيرة في مجتمعاتهم تعتمد على ما تعلموه من الورش، مثل زراعة الأشجار واستخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام.
تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية وزارة الشباب والرياضة لبناء مجتمع واعٍ ومستدام، حيث أكدت الوزارة في بيانها أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى خلق أجيال تمتلك الوعي والقدرة على التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية.