ميقاتي استقبل جنبلاط وتلقى برقيات تهنئة بالإستقلال من البابا فرنسيس وملكيّ الأردن وبريطانيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط في دارته في بيروت، وجرى عرض للاوضاع الراهنة والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار.
وشارك في اللقاء النائب وائل ابو فاعور. برقيات الاستقلال وتلقى رئيس الحكومة سلسلة برقيات تهنئة بالاستقلال ابرزها من الحبر الاعظم البابا فرنسيس جاء فيها: ان ذكرى الاستقلال مناسبة لي لكي اعبّر لكم عن صلاتي الحارة لشعبكم الذي يعاني من تداعيات الحرب ولاسيما المصابين والمفجوعين بفقدان شخص عزيز او خسارة منازلهم.
اصلي الى الله لكي يلهم الجميع وقف آلة القتل في المنطقة،وأن يبقى اللبنانيون على اختلاف طوائفهم موحدين ومتعاضدين في الملمات.
ملك الاردن كما تلقى رئيس الحكومة برقية من ملك الاردن عبدالله الثاني جاء فيها: يأتي عيد استقلال الجمهورية اللبنانية الشقيقة هذا العام والاشقاء في لبنان يواجهون حربا اسرائيلية طائلة تستوجب بذل كل الجهود لوقفها. ونؤكد في هذه المناسبة دعم الاردن لسيادة لبنان وامنه واستقراره ووقوفنا الكامل الى جانب الاشقاء اللبنانيين في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم ومواصلة العمل معكم ومع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي من اجل وقف هذا العدوان.
ندعو الله جلّ وعلا ان يعيد هذه المناسبة على دولتكم بدوام الصحة والعافية وعلى الشعب اللبناني الشقيق وهو ينعم بالامن والاستقرار".
ملك بريطانيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من ملك بريطانيا تشارلز الذي" تمنى استمرار العلاقات الوطيدة بين لبنان والمملكة المتحدة، وأن يستمر التعاون المشترك من اجل احلال السلام ومعالجةالقضايا المتصلة بتغيّر المناخ ايضا".
رئيس حكومة روسيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس حكومة روسيا الاتحادية ميخائيل ميشوستين جاء فيها: تربط روسيا ولبنان تقليديا اواصر صداقة، وانا متأكيد ان التعامل النشيط عبر حكومتينا سيساعد على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والانساني وتحقيق المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في المجالات كافة.
يدين الجانب الروسي استخدام القوة من قبل اسرائيل ضد المدن والقرى اللبنانية . نؤكد دعم سيادة الجمهورية اللبنانية واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها.
اتمنى لكم، السيد ميقاتي المحترم، دوام الصحة والنجاحات الجديدة في خدمتكم المسؤولة ، وللشعب اللبناني السلام والرخاء.
رئيس وزراء ارمينيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان جاء فيها:تقوم العلاقات بين أرمينيا ولبنان على الصداقة القديمة والتعاون المتبادل والاحترام المتبادل بين الشعبين، وهو ما يميز المستوى الحالي للعلاقات السياسية بين أرمينيا ولبنان.
إننا نشعر بالقلق العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، ونعتبر استهداف السكان المسالمين والبنية التحتية المدنية غير مقبول.
تدعم جمهورية أرمينيا سلامة أراضي لبنان وسيادته وحرمة حدوده، وتشارك وتساهم من خلال المشاركة الأرمنية في قوات حفظ السلام في تعزيز أمن لبنان.
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان، أتمنى لكم القوة والشجاعة في جهودكم للتغلب على التحديات والوصول بالبلاد إلى وجهة سلمية".
كما تلقى برقية تهنئة من الامينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحکومة برقیة برقیة تهنئة جاء فیها
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يزور جزيرة كورسيكا الفرنسية منتصف الشهر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المسؤول الفاتيكاني إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيقوم بزيارة جزيرة كورسيكا الفرنسية تلبية لدعوة وجهتها له السلطات المدنية والكنسية المحلية، وذلك بمناسبة اختتام مؤتمر بعنوان "التدين الشعبي في المتوسط".
ونشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي برنامج الزيارة والذي جاء فيه أن البابا سيغادر روما عند الساعة الثامنة إلا ربعاً صباح الأحد الخامس عشر من ديسمبر، ليصل إلى مطار أجاسيو عند الساعة التاسعة حيث ستجري مراسم الاستقبال الرسمي.
بعدها سيتوجه فرنسيس إلى قصر المؤتمرات والمعارض حيث سيشارك في الحفل الختامي لمؤتمر "التدين الشعبي في المتوسط" وسيُلقي خطاباً للمناسبة.
وعند الساعة الحادية عشرة والنصف سيتلو البابا صلاة التبشير الملائكي مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرسين والمكرسات والإكليريكيين في كاتدرائية سيدة الانتقال.
قداس الأحد سيحتفل به البابا في قصر "أوستيرليتز"، وسيلقي عظة عند الساعة الخامسة والنصف من بعد الظهر سيلتقي البابا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أرض مطار أجاسيو قبل أن تجري مراسم الوداع وتُقلع الطائرة البابوية عائدة إلى روما.
زيارة البابا المرتقبة إلى كورسيكا تكتسب أهمية كبيرة لكونها أول زيارة للبابا الفاتيكاني إلى الجزيرة الفرنسية وستجري قبل يومين على احتفال البابا بعيد ميلاده الثامن والثمانين، وقبل أسبوع ونيف على افتتاح اليوبيل وبداية الاحتفالات الميلادية.
وقد أراد البابا فرنسيس أن يكون حاضراً في جلسة اختتام مؤتمر "التدين الشعبي في المتوسط" والذي سيشهد مشاركة أساقفة من إيطاليا، فرنسا، إسبانيا وبلدان متوسطية أخرى، مع العلم أن موضوع المؤتمر عزيز جدا على قلب البابا برغوليو مذ أن كان رئيس أساقفة على بوينوس أيريس. كما أن موضوع التدين الشعبي حاضر بشكل لافت في الجزيرة حيث يقوم المؤمنون الكاثوليك، الذين يشكلون نسبة تسعين بالمائة من السكان، بتنظيم طقوس واحتفالات وتطوافات ومسيرات حج، لاسيما في عيد سيدة الرحمة، شفيعة أجاسيو.
وكان رئيس أساقفة المدينة الكاردينال بوستيلو قد عقد مؤتمرا صحفياً هذا الشهر أعلن خلاله عن زيارة البابا الرسولية إلى كورسيكا.
وقال إن الزيارة ستتم تحت شعار "كان يسوع يمر ويصنع خيرا"، معتبرا أن البابا فرنسيس سيأتي ليتفقد الكنيسة المحلية كراعٍ يمر وسط شعبه.