إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط في دارته في بيروت، وجرى عرض للاوضاع الراهنة والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار.
وشارك في اللقاء النائب وائل ابو فاعور.     برقيات الاستقلال وتلقى رئيس الحكومة سلسلة برقيات  تهنئة بالاستقلال ابرزها من الحبر الاعظم البابا فرنسيس جاء فيها: ان ذكرى الاستقلال  مناسبة لي لكي اعبّر لكم عن صلاتي الحارة لشعبكم الذي يعاني من تداعيات الحرب ولاسيما المصابين والمفجوعين بفقدان شخص عزيز او خسارة منازلهم.

ليبلسم الله جراح المصابين ويقوي المسعفين ومن يساعدهم ويمنح الراحة الابدية للمتوفين.
اصلي الى الله لكي يلهم الجميع وقف آلة القتل في المنطقة،وأن يبقى اللبنانيون على اختلاف طوائفهم موحدين ومتعاضدين في الملمات.

ملك الاردن كما تلقى رئيس  الحكومة برقية من ملك الاردن عبدالله الثاني جاء فيها: يأتي عيد استقلال الجمهورية اللبنانية الشقيقة هذا العام والاشقاء في لبنان يواجهون حربا اسرائيلية طائلة تستوجب بذل كل الجهود لوقفها. ونؤكد في هذه المناسبة دعم الاردن لسيادة لبنان وامنه واستقراره ووقوفنا الكامل الى جانب الاشقاء اللبنانيين في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم ومواصلة العمل معكم ومع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي من اجل وقف هذا العدوان.
ندعو الله جلّ وعلا ان يعيد هذه المناسبة على دولتكم بدوام الصحة والعافية وعلى الشعب اللبناني الشقيق وهو ينعم بالامن والاستقرار".

ملك بريطانيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من ملك بريطانيا تشارلز الذي" تمنى استمرار العلاقات الوطيدة بين لبنان والمملكة المتحدة، وأن يستمر التعاون المشترك من اجل احلال السلام ومعالجةالقضايا المتصلة بتغيّر المناخ ايضا". 

رئيس حكومة روسيا  وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس حكومة روسيا الاتحادية ميخائيل ميشوستين جاء فيها: تربط روسيا ولبنان تقليديا اواصر صداقة، وانا متأكيد ان التعامل النشيط عبر حكومتينا سيساعد على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والانساني وتحقيق المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في المجالات كافة.
يدين الجانب الروسي استخدام القوة من قبل اسرائيل ضد المدن والقرى اللبنانية . نؤكد دعم سيادة الجمهورية اللبنانية واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها.
اتمنى لكم، السيد ميقاتي المحترم، دوام الصحة والنجاحات الجديدة في خدمتكم المسؤولة ، وللشعب اللبناني السلام والرخاء.

رئيس وزراء ارمينيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة  من رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان جاء فيها:تقوم العلاقات بين أرمينيا ولبنان على الصداقة القديمة والتعاون المتبادل والاحترام المتبادل بين الشعبين، وهو ما يميز المستوى الحالي للعلاقات السياسية بين أرمينيا ولبنان.
إننا نشعر بالقلق العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، ونعتبر استهداف السكان المسالمين والبنية التحتية المدنية غير مقبول.
تدعم جمهورية أرمينيا سلامة أراضي لبنان وسيادته وحرمة حدوده، وتشارك وتساهم من خلال المشاركة الأرمنية في قوات حفظ السلام في تعزيز أمن لبنان.
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان، أتمنى لكم القوة والشجاعة في جهودكم للتغلب على التحديات والوصول بالبلاد إلى وجهة سلمية".

كما تلقى برقية تهنئة من الامينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحکومة برقیة برقیة تهنئة جاء فیها

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: لنتوجّه بثقة إلى مريم لكي تساعدنا في التعرف على يسوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها يقدِّم لنا الإنجيلي لوقا في هذا الأحد يسوع في مجمع الناصرة، المدينة التي نشأ فيها. وقرأ يسوع المقطع من النبي أشعيا الذي يعلن عن رسالة المسيح التبشيرية والتحريرية ثم يعلن في الصمت العام: "اليَومَ تَمَّت هَذِهِ الآيَةُ بِمَسمَعٍ مِنكُم".

تابع البابا فرنسيس يقول لنتخيّل دهشة وفزع أبناء مدينة يسوع، الذين عرفوه كابن النجار يوسف، ولم يكونوا ليتصوروا أبدًا أنه يمكنه أن يقدم نفسه على أنه المسيح. ولكن هذا هو بالضبط ما حدث: أعلن يسوع بحضوره حلول "سَنَةَ قَبولٍ عِندَ الرَّبّ". إنها البشرى السارة للجميع، ولاسيما للفقراء والمَأسورينَ والعميان والمَظلومين.

أضاف يقول في ذلك اليوم، في الناصرة، وضع يسوع محاوريه أمام خيار حول هويته ورسالته. لم يكن بوسع أحد في المجمع إلا أن يتساءل: هل هو فقط ابن النجار الذي انتحل لنفسه دوراً ليس له، أم أنه هو حقاً المسيح الذي أرسله الله ليخلّص الناس من الخطيئة؟ يقول لنا الإنجيلي إن أهل الناصرة لم ينجحوا في التعرف على مسيح الرب في يسوع. لقد ظنوا أنهم يعرفونه جيداً، وهذا بدلاً من أن يسهّل انفتاح عقولهم وقلوبهم، حجبها كالحجاب الذي يحجب النور.

تابع يقول أيها الأخوات والإخوة، هذا الحدث، مع كل التشبيهات الواجبة، يحدث لنا اليوم أيضًا. نحن أيضًا يُسائلنا حضور يسوع وكلماته؛ نحن أيضًا مدعوون لكي نتعرف فيه على ابن الله، مخلصنا. ولكن قد يحدث لنا، كما حدث لأبناء مدينته، أن نعتقد أننا نعرفه، وأننا نعرف كل شيء عنه، وأننا قد نشأنا معه، في المدرسة، في الرعية، في التعليم المسيحي، في بلد ذي ثقافة كاثوليكية... وبالتالي فهو بالنسبة لنا أيضًا شخص قريب، لا بل قريب "جدًا".

أضاف  يقول لنسأل أنفسنا: هل نشعر بالسلطة الفريدة التي يتكلم بها يسوع الناصري؟ هل نعترف أنه يحمل إعلان الخلاص الذي لا يستطيع أحد غيره أن يعطينا إياه؟ وأنا، هل أشعر أنني في حاجة إلى هذا الخلاص؟ هل أشعر بأنني أنا أيضًا بطريقة ما فقير، أسير، أعمى، ومظلوم؟ عندئذٍ فقط، ستحلُّ "سنة النعمة" لي أنا أيضًا! وختم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول لنتوجّه بثقة إلى مريم، أم المسيح وأمنا، لكي تساعدنا في التعرف على المسيح. 

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس: الوضع في لبنان سيتغيّر نحو الأفضل
  • البابا فرنسيس: نزاع السودان تسبّب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • البابا فرنسيس: لنتوجّه بثقة إلى مريم لكي تساعدنا في التعرف على يسوع
  • البابا فرنسيس يستقبل رئيس المجلس الانتقالي في هاييتي
  • البابا فرنسيس يستقبل رئيس بنما
  • البابا فرنسيس يستقبل رؤساء الإكليريكيات الكبرى في فرنسا
  • الشيوخ يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
  • البابا فرنسيس يعيّن الكاردينال كوواكاد عميدا لدائرة الحوار بين الأديان
  • عن تأليف الحكومة.. هذا ما قاله جنبلاط
  • زيارة عون للسعودية بعد تأليف الحكومة.. ميقاتي: رغبة كويتية بمساعدة لبنان