الإمارات للخدمات الصحية تطلق حملة للكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ضمنَ جُهودِهَا لتَعزيزِ الصِحَّةِ العَامَّةِ، أطلقت مُؤسسةُ الإمارات للخَدَماتِ الصِحيةِ حملةُ «بادِرْ بالفحص.. قلبُكَ نَبضُ حَياتِك» والتي تأتي استجابةً للتَحدياتِ الصِحيَّةِ الكُبرى التي تواجهُ المجتمعَ الإماراتيَّ والعَالمَ بشَكلٍ عَام بسببِ أمراضِ القَلبِ والأوعيةِ الدمويةِ.
وتستهدفُ الحملةُ عَشرةَ آلافِ شَخص ٍعلى مدى ثَلاثةِ أشهُرٍ، وذلكَ من خِلالِ مَراكزِ الرعايةِ الصحيةِ الأوليةِ التَابعةِ للمُؤسَّسَةِ.
وحملة «بادِر بالفَحصِ.. قلبُكَ نبضُ حَياتِك» تسعَى من خِلالِها مُؤسسةُ الإمارات للخَدَمَاتِ الصحيةِ إلى تَعزيزِ الوعي حولَ أهميةِ الكَشفِ المُبكِّرِ عن أمراضِ القلبِ والأوعيةِ الدَمويةِ باعتبارِهِمَا السببَ الرئيسَ للوفاةِ على مُستَوى العَالمِ والمسؤولةَ عن نحوِ أربعينَ في المئةِ من الوفياتِ في الإمارات.
وتأتي الحملةُ في إطارِ جُهودِ المؤسسةِ لتعزيزِ الصِحةِ العَامَّةِ واستجابةً للتَحدياتِ الصِحيةِ الكُبرى التي تُواجِهُ المجتمعَ الإماراتيَّ والعَالمَ بشَكلٍ عَام.
وتمتد الحملة على مَدَى ثَلاثةِ أشهُرٍ وقد قَطَعَت أشواطاً كَبيرةً منذ انطلاقتِها في أكتوبر الماضي، مستهدفةً عَشرةَ آلافِ شَخصٍ، ضمنَ الفِئةِ العُمريةِ فوقَ ثمانيةَ عشرَ عَامَاً وذلكَ من خلالِ الوقايةِ والكَشفِ المُبكِّرِ عن الأمراضِ التي تُشكِّلُ تَهديدَاً على حياةِ الأفراد.
الجدير بالذكر أن الحُزمة الشاملة من فُحوصاتِ الكَشفِ عن أمراضِ القَلبِ والأوعيةِ الدَمويةِ تَتضمنُ فَحصَ العلاماتِ الحيويةِ ونسبةَ السُكّرِ التراكميِّ وفحصَ الكوليسترول مع حساب مُؤشِّرِ خَطَرِ الإصابةِ بأمراضِ القَلبِ فَضلاً عن تَقييمِ عَوامِلِ الخُطورةِ مِثلَ التَدخينِ والتَاريخِ الطِبيِّ العائِليِّ.
أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90% مدير عام «الإمارات الصحية» يوجه بتعزيز تجربة المتعاملين
حملة للكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية في "الإمارات للخدمات الصحية"
تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/EioL86T3VG
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن أمراض
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.