وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره البيلاروسي مكسيم ريزنكوف، مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب الاجتماع الرسمي والمشترك لمجلسي وزارتي الخارجية الروسية والبيلاروسية في بريست.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، كشف لافروف، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان خائفا من رد روسيا على استخدام الصواريخ بعيدة المدى، في عمق الأراضي الروسية.
وأوضح “لقد بدأ زيلينسكي يتهم أسياده (الغرب) بتركه أعزلًا في مواجهة مثل هذا الإجراء من جانب روسيا، وربما تكون هذه نتيجة مفيدة بالفعل، فقد يقترب من الواقع (زيلينسكي) حقا، ويحس به بشكل أكبر بشكل شخصي”.
وحول الإذن الأمريكي لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا، لفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد ترك إرث سيئ قدر المستطاع للإدارة الأمريكية المقبلة.
وأعلن لافروف، أن "محتوى العقيدة النووية الروسية المحدثة، متزامن مع الوثائق الأمنية التي سيتم التوقيع عليها في المجلس الأعلى لدولة الاتحاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي روسيا الصواريخ بعيدة المدى
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: تصعيد روسيا العسكري يظهر تجاهلها للدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، بأن القصف الروسي المتكرر وشدته اليومية يعكسان بوضوح عدم اكتراث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحلول الدبلوماسية.
وأشار زيلينسكي إلى أن الرد الروسي على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار دون شروط جاء عبر تصعيد الهجمات الجوية بالقنابل والمسيرات، إضافةً إلى القصف المدفعي والصاروخي.
وأكد على أهمية العقوبات ضد روسيا، مشددًا على الحاجة إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
وكان زيلينسكي قد صرّح سابقًا بأن الاقتراح الأمريكي لم يلقَ استجابة مناسبة من موسكو، معتبرًا أن إنهاء الحرب لن يكون ممكنًا دون ضغط دولي حقيقي لإجبار روسيا على السلام.
كما أشار إلى أن القوات الأوكرانية تنفذ عمليات فعالة على خط المواجهة وداخل الأراضي الروسية لمنع أي توغل في منطقتي سومي وخاركيف.
وأضاف زيلينسكي أن الهجمات الروسية المستمرة، خاصة باستخدام الطائرات المسيرة، لا يمكن تجاهلها، معربًا عن توقعه برد قوي من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد أن الضربات الروسية لا تستهدف المدنيين الأوكرانيين فحسب، بل تمثل أيضًا تحديًا للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.