بايدن يصف مذكرة اعتقال نتنياهو بالأمر المشين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يمانيون../ وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بالأمر المشين، مؤكدا أن الولايات المتحدة “ستقف دائماً إلى جانب “إسرائيل” ضد ما أسمها ب”التهديدات التي تتعرض لها أمنها”.
وقال بايدن في بيان، نشره البيت الأبيض: إنه “مهما تكن الأدلة التي تقدمها الجنائية الدولية، فلا يمكن أن نساوي بين حماس و”إسرائيل”، حد زعمه.
من جهتها، رفضت متحدثة البيت الأبيض جان بيير، في مؤتمر صحفي “بشكل قاطع” مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء كيان العدو نتنياهو ووزير الأمن المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 413 يومًا.
وأكدت “الجنائية الدولية” في بيان صحفي، إن ثمة أسبابًا منطقية تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات ضد المدنيين.
وحمّلت المحكمة كل منهما “المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية باعتبارهما مشاركين في ارتكاب الأفعال بالاشتراك مع آخرين: جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب؛ والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية”.
ووجدت الدائرة أسباباً معقولة للاعتقاد بأن “نتنياهو” و”غالانت” يتحملان المسؤولية الجنائية عن جريمة الحرب المتمثلة في توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين”، وفق البيان.
ولاقى قرار “الجنائية الدولية” ترحيبا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعًا، واعتباره “خطوة منطقية”، وسط مطالبات بالتعاون لتطبيق القرار دون تعطيل ومماطلة، والعمل لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.
وتشارك الولايات المتحدة كيان العدو الصهيوني حرب الإبادة الوحشية والعدوان على غزة وفلسطين، وكذلك لبنان، وتدعم الكيان بالأسلحة والذخائر والدعم العسكري المحدود ضد شعوب المنطقة، وخصوصا الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن الإفراج عن مسؤول بالشرطة الليبية اعتقلته بموجب مذكرة للجنائية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصدر بوزارة الداخلية الإيطالية بأن السلطات أفرجت عن مسؤول كبير بالشرطة القضائية الليبية بعد اعتقاله بناء على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ووكالات أنباء إيطالية أخرى أن الرجل، ويدعى نجيم أسامة المصري وفقا لوزارة العدل الإيطالية والمدرج في سجلات الحكومة الليبية باسم أسامة نجيم، صعد بالفعل على متن طائرة متجهة إلى طرابلس.
وقال المصدر بوزارة الداخلية لوكالة "رويترز" إن إطلاق سراحه جاء بسبب خطأ قانوني.
وأوضح المصدر أن قوات الشرطة التي ألقت القبض عليه تقاعست عن إبلاغ وزارة العدل على الفور وفقا لما يقتضيه الأمر في مثل هذه الحالات.
وتم إلقاء القبض عليه في مدينة تورينو بشمال إيطاليا يوم الأحد بعد بلاغ من الشرطة الدولية (الإنتربول). ورحبت جماعات إنقاذ المهاجرين ومنظمات حقوق الإنسان باعتقاله.
وورد في صحيفة "أفينيري" الإيطالية، التي كانت أول من أورد نبأ الاعتقال، أن "الرجل أدار مركزا لاحتجاز المهاجرين في العاصمة الليبية في إطار دوره في الشرطة القضائية، وكان تابعا لقوة الردع الخاصة العسكرية".
وأشادت منظمة إنقاذ المهاجرين الإيطالية الخيرية (ميديتيرانيا) باعتقاله وجددت انتقادها للاتفاقيات التي تساعد روما والاتحاد الأوروبي بموجبها السلطات الليبية على وقف عبور المهاجرين للبحر إلى أوروبا.