كيف توازن نييغاتا بين التراث التقليدي والابتكار من أجل مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في هذه الحلقة من Focus، نستكشف ابتكارات نيغاتا الرائدة، بدءًا من استخدام الأرز في صناعة البلاستيك المستدام ووصولاً إلى إنشاء قرى رقمية تحافظ على تقاليد الحياة الريفية، وهو ما يقدم منظورًا جديدًا للتقدم المستدام المدفوع بالتكنولوجيا في اليابان.
تعمل محافظة نييغاتا، المعروفة بإنتاج الأرز، على تغيير مفهوم الاستدامة جذريًا.
تحوّل شركة Rice Resin الناشئة المحلية الأرز المهدر إلى بلاستيك منخفض الكربون، ما يقلل من استخدام المواد البترولية والانبعاثات.
في الوقت نفسه، تعمل قرية ياماكوشي على معالجة مشكلة انخفاض عدد السكان باستخدام رموز نيشيكيغوي القابلة للاسترداد المبتكرة، وهو ما يعزز الرابطة الفريدة بين القرويين الحقيقيين والرقميين.
تعكس هذه المشروعات روح الريادة التجارية في نييغاتا، حيث تجمع بين التقاليد والحلول المتطورة. وبدءًا من البلاستيك الصديق للبيئة ووصولاً إلى إعادة إحياء المناطق الريفية رقميًا، ترسى رؤية نييغاتا سابقة في معالجة التحديات العالمية مع الحفاظ على الثقافة والموارد المحلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالتنمية مستدامةتقاليداليابانابتكارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب تنمية مستدامة تقاليد اليابان ابتكار كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب فلاديمير بوتين يوآف غالانت صاروخ لاهاي الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تعاون علمي مستدام بين المركز القومي للبحوث والمؤسسات الفرنسية
عزز المركز القومي للبحوث التعاون البحثي بين مصر وفرنسا من خلال شراكات أكاديمية مع جامعات ومؤسسات علمية فرنسية مرموقة، استنادًا إلى مذكرات تفاهم ممتدة منذ سنوات، أبرزها مع جامعة جرونوبل ألب، والمركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، وجامعة مونبلييه (UM).
ويستمر هذا التعاون في التطور سنويًا عبر تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الزيارات العلمية، وتنظيم فعاليات أكاديمية، إلى جانب منح دراسية وبرامج تدريبية.
وشهد عام 2019 انعقاد المؤتمر الدولي الأول للمركز القومي للبحوث بالتعاون مع جامعة جرونوبل تحت شعار "لا يمكن تحقيق التطور المستدام بدون العلم"، في أحد أبرز محطات التعاون العلمي المصري الفرنسي.
ومنذ 2018، أُنجز أكثر من 30 مشروعًا بحثيًا مشتركًا، وجرى تبادل نحو 270 زيارة علمية بين الجانبين، من بينها نحو 120 زيارة من باحثي المركز القومي للبحوث إلى فرنسا، و150 زيارة من باحثين فرنسيين إلى مصر، ضمن برامج تعاون منها برنامج «أمنحوتب».
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الشراكات البحثية مع فرنسا تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي طويل الأمد، وأسهمت في دعم منظومة البحث العلمي في مصر، بما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواكبة التقدم العلمي.
وصرح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، أن التعاون مع الجانب الفرنسي يعد من أبرز نماذج الانفتاح على المؤسسات العلمية العالمية، وأسهم في إعداد كوادر مصرية متميزة تمتلك أدوات البحث والتطوير الحديثة، مما انعكس إيجابًا على جودة مخرجات المركز.
واستقبل المركز القومي للبحوث مطلع العام الجاري وفدًا فرنسيًا رفيع المستوى برئاسة ملحق التعاون العلمي والثقافي في السفارة الفرنسية بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون المستقبلية.