دفاع سعيد الناصري يجدد طلبه استدعاء مدير سجن الجديدة بحثا عن حقيقة معاملة تفضيلية لـ"إسكوبار"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
جدد دفاع القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري، اليوم الجمعة، طلب استدعاء مدير سجن في مدينة الجديدة، وذلك في إطار محاكمته في قضية « إسكوبار الصحراء ».
وجاء هذا الطلب، حسبما أفاد المحامي أشرف منصور جدوي، عضو هيئة الدفاع عن الناصري، في رده على رفض النيابة العامة هذا الطلب، بناء على تصريحات لـ »المالي » في محاضر الشرطة والذي قال إنه قام بإجراء مكالمات هاتفية متكررة مع الناصري من داخل السجن.
وأوضح المحامي، أن هذه المكالمات تمت من هواتف ثابتة داخل السجن، وهو ما يثير تساؤلات حول كيفية حدوث ذلك دون علم إدارة السجن. وأضاف جدوي أن استدعاء مدير السجن يهدف إلى التحقق من صحة هذه التصريحات، وكشف حقيقة ما إذا كان المالي قد حصل على معاملة تفضيلية داخل السجن.
وكان ممثل النيابة العامة، رفض ملتمس استدعاء مدير سجن الجديدة كشاهد، إلى جانب مجموعة من الشهود من أجل عدم جدوى ذلك في هذا الملف.
قضية « إسكوبار الصحراء » واحدة من أبرز القضايا تشغل الرأي العام المغربي، حيث تتعلق بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وغسيل الأموال.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف استدعاء مدیر
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
يمانيون/ صنعاء أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى نتيجة الغارات التي تستهدف المناطق السكنية والبنى التحتية، في ظل استمرار الحصار وحرب التجويع المفروض على نحو مليوني فلسطيني.
وأكد التنظيم في بيان له، أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل يأتي في سياق نهج الاحتلال الوحشي الهادف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين بالقوة، معتمداً على الدعم الأمريكي الغربي المفتوح والتخاذل العربي الرسمي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تتزامن مع عجز الدول الوسيطة والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن ردع إسرائيل، ما يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تتجاهل القوى الكبرى جرائم الاحتلال المتكررة.
وندد التنظيم بحالة الصمت والتواطؤ الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يستفيد من الخذلان العربي غير المسبوق، حيث تتسابق بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وجدد تنظيم التصحيح موقفه الثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن بقواته المسلحة مستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار على الاحتلال الأسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي إسناداً لغزة وكل فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
ودعا التنظيم كافة القوى الوطنية العربية والقومية والإسلامية إلى توحيد الجهود واتخاذ مواقف عملية وجادة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن معركة غزة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل أحرار الأمة في مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.