ميدان الكبسي في إب يتحول إلى مستنقع بسبب الإهمال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لميدان الكبسي الرياضي بمدينة إب (وسط اليمن) وقد تحول إلى مستنقع للمياه بسبب الإهمال.
وتظهر الصور الملعب وقد تحول إلى بحيرة من المياه، في ظل إهمال متعمد من سلطات جماعة الحوثي في المحافظة، التي دمرت المؤسسات والمباني الرياضية في المحافظة، وحولت غالبيتها إلى ثكنات عسكرية.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، طالب رياضيو إب ونشطاء وحقوقيون مليشيا الحوثي وإدارة مكتب الشباب والرياضة في المحافظة الخاضعة للمليشيا، بتعشيب الملعب، وإصلاحه من المخاطر التي تهدده، في الوقت الذي قوبلت مطالبهم بالرفض المطلق.
ومنذ ثماني سنوات، تواصل جماعة الحثي احتلال أستاد 22 مايو الدولي في مدينة إب، الذي حولته إلى ثكنة لمسلحيها ومكانا لإقامة فعالياتها الطائفية، وحرمت الرياضيين وأبناء المحافظة من الدخول إليه بالتزامن مع احتلالها مرافق ومؤسسات رياضية أخرى في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إب مستنقع الحوثي فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
هل يتحول تطبيق «ديب سيك» إلى سلاح استراتيجي في الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين؟
في ظل احتدام الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين مع تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقاليد الحكم، ظهر تطبيق ديب سيك لتحقيق طفرة في مجال الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي تبعه حزمة تصريحات أمريكية وقرارات، تشير إلى أن مؤسسة الذكاء الصطناعي الناشئة ليست شركة عادية، وإنما ربما تكون أحد أدوات الحرب بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذر أمس الأول من تطبيق ديب سيك الصيني، مشيرًا إلى أنه يعد بمثابة جرس إنذار، وقال خلال اجتماع مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين في ميامي، إن تكنولوجيا شركة DeepSeek الصينية يجب أن تحفز الشركات الأمريكية، معربًا عن إيجابيته تجاه قدرة الصين على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أرخص وأسرع، فيما أصدرت البحرية الأمريكية تعليمات لأفرادها بتجنب استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك.
تقنية للتأثير السياسي والاقتصاديوقال العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب وحرب المعلومات، إن الصين قد أصبحت أحد اللاعبين الرئيسيين على الساحة العالمية، تطويرها للتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المفتوحة المصدر مثل ديب سيك يعكس استراتيجيتها في استخدام هذه التقنيات كأدوات للتأثير السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الهدف ليس مجرد التفوق التكنولوجي، بل هو تحويل هذه التكنولوجيا إلى سلاح استراتيجي يمكنه التأثير على مجريات الأحداث العالمية.
سيطرة على الأسواق العالميةوأضاف في تصريحاته لـ«الوطن» أن ما يثير القلق هنا هو أن الصين لا تقتصر على المنافسة في مجال التكنولوجيا فقط، بل تستخدم هذه الأدوات للهيمنة الاقتصادية والسيطرة على الأسواق العالمية، من خلال تقنيات مثل ديب سيك والذكاء الاصطناعي العام، ومن جانب تستطيع الصين تحليل وفهم استراتيجيات الدول الأخرى، ما يمنحها القدرة على التحرك بسرعة أكبر في ساحة المعركة العالمية.
وأوضح أنه حتى في الحروب التقليدية، يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تكون العامل الحاسم، ما يسفر سبب حظر الولايات المتحدة استخدام جنود البحرية الأمريكية لـ ديب سيك، إذ أن في ذلك الوقت سيستطيع الذكاء الصناعي بواسطة ديب سيك بتحديد عقلية الجندي الأمريكي ومنها يسيطر عليه.
وأضاف: «الواقع أن الحرب الحديثة لم تعد تُخاض بالأسلحة التقليدية فقط، بل أصبحت حربًا على العقول والمعلومات، العالم اليوم يدفع الثمن، وكل خطوة في هذا الصراع التكنولوجي تؤثر بشكل غير مباشر على مصير الشعوب، لأن المعلومات أصبحت هي القوة الفعلية في تحديد الأحداث العالمية».