«الصحة»: المضادات الحيوية لا تُعالج الإنفلونزا ونزلات البرد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان، تحذيرا من تناول المضادات الحيوية، معلقة في بيان لها نشر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «لا تعالج المضادات الحيوية الفيروسات كالإنفلونزا ونزلات البرد، لذلك استشر الطبيب أولًا قبل أخذ أي دواء».
تحذير من المضادات الحيويةوحذرت الوزارة من تناول الدواء دون وصفة طبيب وخاصة المضادات الحيوية معلقة «لا تعالج المضادات الحيوية الفيروسات مثل: الإنفلونزا، نزلات البرد، السعال، التهابات الجيوب الأنفية الحادة.
ونوهت الوزارة إلى عدة أسباب تتعلق بسلامة المرضى والصحة العامة، من بين أبرز هذه التحذيرات:
1. مقاومة المضادات الحيوية:
الاستخدام العشوائي أو غير الضروري للمضادات الحيوية يؤدي إلى تطوير البكتيريا مقاومة لها، مما يجعل العلاج أصعب في المستقبل.
مقاومة المضادات الحيوية تعتبر تهديدًا عالميًا للصحة العامة، حيث قد تصبح بعض الأمراض الشائعة غير قابلة للعلاج.
2. آثار جانبية خطيرة
قد تسبب المضادات الحيوية أعراضًا جانبية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، الحساسية، والطفح الجلدي.
بعض المضادات الحيوية قد تؤثر على وظائف الكلى أو الكبد عند تناولها بجرعات غير مناسبة.
3. عدم فعاليتها ضد الفيروسات
المضادات الحيوية فعالة فقط ضد الالتهابات البكتيرية، ولا تعالج الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
الاستخدام الخاطئ في هذه الحالات قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها.
4. زيادة التكلفة العلاجية
عند استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط، قد تحتاج الأمراض المستعصية إلى أدوية أقوى وأكثر تكلفة.
نصائح وزارة الصحةلا تأخذ المضادات الحيوية دون وصفة طبية
أكمل الجرعة الموصوفة حتى لو شعرت بتحسن.
استشر الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض أو تفاقمت.
تجنب مشاركة الأدوية مع الآخرين أو استخدام أدوية قديمة.
هذه التحذيرات تأتي ضمن جهود تعزيز التوعية بالاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية وحماية الصحة العامة.
مواعيد عمل الوحدات الصحيةوعند الشعور بأعراض البرد أو تفاقم المعاناة مع الأعراض التي تنتج عنه يمكن الذهاب إلى الوحدات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والكشف مجانا، إذ تعمل بشكل يومي ما عدا يوم الجمعة من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا، ويصل عددها على مستوى محافظات الجمهورية لأكثر من 5 آلاف مكتب صحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضادات الحيوية أضرار المضادات الحيوية نزلات البرد المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة "رعاية" في المناطق المتضررة من موجات البرد
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملية « رعاية 2024-2025 » خلال الفترة الممتدة من 15 نونبر 2024 إلى غاية 30 مارس 2025.
وتستهدف هذه العملية المناطق الجبلية والنائية على مستوى 31 إقليما، يتوزعون على 8 جهات ويتعلق الأمر بـ 4 أقاليم على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي شفشاون، وزان، العرائش والحسيمة، إضافة إلى 7 أقاليم على مستوى جهة الشرق، ويهم الأمر أقاليم؛ فجيج، تاوريرت، الدريوش، جرادة، جرسيف- وجدة وبركان، كما تستهدف هذه العملية ساكنة أقاليم، بني ملال، أزيلال- خنيفرة على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، إضافة إلى ساكنة أقاليم ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، الراشيدية، على مستوى جهة درعة تافيلالت، وعلى مستوى جهة فاس مكناس ستستفيد ساكنة أقاليم بولمان، صفرو، إفران، تازة، تاونات والحاجب، من خدمات هذه العملية، إضافة إلى ساكنة أقاليم تارودانت، اشتوكة آيت باها، طاطا، على مستوى جهة سوس ماسة، فضلا عن ساكنة أقاليم الحوز، شيشاوة بجهة مراكش أسفي وساكنة إقليم الخميسات على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.
وتهدف هذه العملية إلى توفير خدمات صحية للقرب، لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة بالوسط القروي، منها على الخصوص الخدمات الصحية الأساسية إضافة إلى الخدمات الوقائية والتوعوية المقدمة على مستوى المراكز الصحية.
كما تروم هذه العملية تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط لتجمع الساكنة على مستوى المناطق المهددة بموجة البرد، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والمستشفيات المرجعية، وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة.
وتتوخى عملية رعاية 2024-2025 تحقيق أهداف إجرائية تتمثل في ضمان توافر الموارد البشرية، المعدات، الأدوية ومنتجات الصحة، في 591 مركزًا صحيًا، إضافة إلى تنفيذ 3552 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة إلى المناطق ونقاط تجمع الساكنة المعزولة، فضلا عن تنظيم 196 قافلة طبية مصغرة متخصصة وقوافل طبية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى المستهدفين
كما تهدف هذه العملية وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية وأيضا بين الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام المستعجلات الإقليمي، فضلا عن تحديد المؤسسات العلاجية المرجعية ووضع نظام للإحالة والإحالة المعاكسة على مستوى الأقاليم المستهدفة، (مستشفيات القرب، مراكز استشفائية إقليمية، مراكز استشفائية جهوية)؛ ووضع آليات التنسيق مع الشركاء على مستوى المراكز الصحية المعنية.
ومن أجل ضمان تحقيق الأهداف المتوخاة من هذه العملية، تم رصد موارد بشرية ولوجستية مهمة رهن إشارة المتدخلين، وفي هذا الصدد تمت تعبئة مهنيي الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين وإداريين وتقنيين، العاملين بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالوسط القروي بالأقاليم المستهدفة وأيضا المعاملين بالمستشفيات ضمن القوافل الطبية.
وقد تم تخصيص معدات وتجهيزات طبية وبيوطبية تتكون من آلات متنقلة للفحص بالصدى، ومختبرات للتحاليل الطبية، وكراسي لطب الأسنان، وآلات قياس حدة البصر، وتجهيزات أخرى حسب البرمجة. كما تمت تعبئة وسائل تنقل تضم 52 شاحنة متنقلة، و164 وحدة صحية متنقلة على مستوى الأقاليم المعنية، فضلا عن تخصيص 324 سيارة إسعاف، وكذا توفير مخزون كاف ومتنوع من الأدوية والمنتجات الصحية، والحاجيات لضرورية لضمان حسن سير العملية من إيواء وتغذية ووقود وصيانة الوحدات المتنقلة.
وقالت وزارة الصحة، إن حملتها تأتي تنفيذا للتعليمات الملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وسعيا لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.
كلمات دلالية المغرب حكومة صحة طقس مناخ