وزير الأوقاف ينعى والد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يتوجه وزير الأوقاف بخالص العزاء والمواساة إلى الدكتور طارق عبد الحميد -أحد قيادات الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير- في وفاة المغفور له بإذن الله -تعالى- والده الكريم، الذي وافته المنية اليوم الجمعة.
ووجه وزير الأوقاف فورا بتوجه فضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني وفي معيته مدير مديرية أوقاف الشرقية فضيلة الشيخ مجدي بدران لحضور مراسم الدفن وتقديم العزاء نيابة عن معالي الوزير.
ويتقدم وزير الأوقاف وكافة أبناء الوزارة إلى فضيلة الدكتور طارق عبد الحميد بخالص العزاء سائلين الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته، وأن يسكنه مع السابقين أعلى فراديس الجنان، وأن يرزقه صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
داعين لابنه البار الدكتور طارق وللأسرة الكريمة خالص العزاء وصادق المواساة وندعو الله لهم بالصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف رئيس الإدارة المركزية مكتب الوزير الدكتور طارق عبد الحميد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تعزيز التعاون مع ماليزيا لنشر القيم الإسلامية ومواجهة التطرف
زار الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، إذ استقبله قيادات الشرطة الماليزية وعلى رأسهم داتو سري أيوب خان، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات الأوقاف والتعليم الديني، وتوسيع آفاق العمل المشترك لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
تفعيل مذكرة التفاهموألقى وزير الأوقاف محاضرة في قاعة أحمد شاه بأكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، ضمن تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، مؤكدًا أنه جاء محملًا برسالة ودّ وصداقة من مصر، رئيسًا وقيادةً وشعبًا، ومن الأزهر الشريف إلى أهل ماليزيا الكرام.
وأكد أن مهمة ضباط وضابطات الشرطة تتطلب التفاني في حماية أهل ماليزيا من كل خطر، مشيرًا إلى أن هذه المسئولية تُعَد قُربةً إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتضاهي عبادة العابدين المعتكفين على الذكر والطاعات.
وأوضح الوزير أن مهمتهم بجوار محبة الله ورسوله وأداء العبادات هي الحفاظ على أمن البلاد، معتبرًا أن الواجب الأهم في هذا الوقت هو التفاني في أداء هذه المهمة، وهو ما يحبه الله منهم ويثيبهم عليه ويرفع به درجاتهم.
مداخلات الضباط والضابطاتوأشار وزير الأوقاف إلى أن الوسام الأعظم الذي يحصل عليه من يحمي وطنه هو الوسام الذي بشّر به النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، موضحًا أن كل فرد من الشعب ينام مطمئنًا لأنهم يعلمون بوجود من يحميهم، وهو شرف عظيم ومنزلة رفيعة.
وخلال اللقاء، استمع وزير الأوقاف إلى مداخلات الضباط والضابطات، وأجاب عن أسئلتهم، مشددًا على أهمية دورهم الحيوي في حماية الوطن وتعزيز استقراره، ودورهم في ترسيخ قيم الأمان والثقة داخل المجتمع الماليزي.