أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.

وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.

فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.

وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.

ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.

وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.

واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة. 

من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.

وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: والبحث العلمی جامعة عین شمس م بادرات فی مجال فی مصر

إقرأ أيضاً:

«التأمين الصحي» بالقليوبية يزور إحدى الشركات لتوعية العاملين بالأورام السرطانية

نظم فرع التأمين الصحي بالقليوبية زيارة توعوية إلى إحدى شركات صناعة المنسوجات القطنية لتثقيف العاملين حول أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتي، وتقديم معلومات شاملة عن الأورام السرطانية وسرطان الثدي، وذلك تحت شعار «بالتوعية نستطيع» ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».

الأنشطة التوعوية والخدمية المجانية

تأتي هذه الزيارة ضمن الأنشطة التوعوية والخدمية المجانية التي ينفذها فرع التأمين الصحي بالقليوبية، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي وتقليل معدلات الإصابة بالأورام السرطانية، ويعكس ذلك التزام الفرع بأن صحة المرأة المصرية تشكل ركيزة أساسية لأمان واستقرار المجتمع.

مرض سرطان الثدي

تناولت الندوة عدداً من المحاور تتعلق بمرض سرطان الثدي وشملت التعريف بالمرض، وأهمية الكشف المبكر عنه، وأساليب الوقاية منه، والتي منها تناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة وأهمية الفحص الدوري الذاتي، إلى جانب ضرورة زيارة الطبيب في حالة وجود عوامل خطورة أو ظهور العلامات التحذيرية للمرض وأي أعراض غير طبيعية أو غير معتادة علي الثدي من حيث الألم أو الشكل أو التكتلات أو إفرازات.  

الاكتشاف المبكر للإصابة

وأكد الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي هو المفتاح الرئيسي للعلاج الفعال والسيطرة على المرض. وأشار إلى أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة المحيطة بالمرض، ودور كل فرد في نشر الوعي في محيطه المجتمعي، مضيفًا أن التطورات الحديثة في مجال طب الأورام على المستويات البحثية والتشخيصية والعلاجية تعزز فرص العلاج، خاصة إذا تم تشخيص المرض في مراحله الأولى قبل حدوث مضاعفات.

وتابع أن مجالات طب الأورام يحدث فيها اكتشافات حديثة بشكل مستمر، علي المستويات البحثية والتشخيصية والعلاجية، إلا أنه يعتمد بالأساس علي الاكتشاف المبكر قبل انتشار وحدوث مضاعفات للمرض، ليصبح العلاج أسهل وأقل مشقة علي المريض.

تأتي الزيارة في إطار جهود فرع التأمين الصحي لتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية منه، إضافة إلى توفير خدمات علاجية مجانية للحد من انتشاره. ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، ويساهم الاكتشاف المبكر في رفع معدلات الشفاء بشكل كبير.

شارك في الندوة الدكتور ممدوح الجزار، طبيب المبادرة، والدكتور حسين سمير، مدير عيادة قليوب، وفريق تمريض مبادرة الأورام السرطانية، وفريق التثقيف الصحي بالعيادة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة القاهرة في حوار لـ "الفجر": الجامعة تقود البحث العلمي لتحقيق رؤية مصر 2030
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بفعاليات البرنامج التدريبى في مجال "الحوكمة ومكافحة الفساد"
  • الدكتور محمد سلامة يستعرض ملامح المؤتمر العلمي الرابع لقسم القلب بـ «طب كفر الشيخ»
  • وفاة مستشار ملك البحرين الدكتور محمد الأنصاري
  • البنك العربي الأفريقي يتعاون مع جامعة أسيوط لدعم القطاع الصحي بالصعيد
  • مؤسسة السرطان في إب تطلق نداء استغاثة لإنقاذ المرضى
  • إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
  • بالدفوف والأناشيد.. مبادرة "جبر الخواطر" تدعم محاربي السرطان في شفاء الأورمان
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الياباني
  • «التأمين الصحي» بالقليوبية يزور إحدى الشركات لتوعية العاملين بالأورام السرطانية