الأنبا تيموثاوس يصلي قداس ذكرى المتنيح الأنبا ياكوبوس بالزقازيق
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
صلى نيافه الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار يوحنا الرسول (مقر المطرانية)، وذلك في تذكار مرور ستة عشر عامًا على نياحة مثلث الرحمات الأنبا ياكوبوس أسقف الإيبارشية السابق.
ووضع نيافته الأطياب على المقبرة الخاصة بالأب الأسقف المتنيح، وشاركه الصلوات عدد كبير من الآباء الكهنة والشعب.
وفي إطار آخر، كرّم نيافة الأنبا تيموثاوس الفائزين في مهرجان الكرازة هذا العام، حيث حصلت الإيبارشية على ٣٠ كأس و٨ دروع على مستوى الكرازة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا تيموثاوس القداس كنيسة السيدة العذراء مهرجان الكرازة الكرازة
إقرأ أيضاً:
في عظة قداس عيد الميلاد.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يطلب الصلاة من أجل 5 دول
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بعيد الميلاد المجيد مساء اليوم، حيث ترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس ليلة العيد في كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.
عظة قداس عيد الميلادوقال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، إن عيد الميلاد يتميز بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها، وهي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا.
وأضاف الأنبا إبراهيم إسحق، خلال عظة قداس ليلة عيد الميلاد المجيد 2025، أن عيد ميلاد السيد المسيح، يأتي ليجدد اليقين بأن الله حـقّا حاضر لنا، يأتي كي يلتقي بنا: «ولد لكم اليوم مخلّص»، لـم يـكتف الخالق بأن يُظهر لنا آيات رائعة أو أن يكلّمنا ليرشدنا، بل شاركـنا حدود إنسانيّتنا ووهـبنا آفاق محبته الإلـهيّة.
وتابع: « أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له » كما نردّد في مدائح شهر كيهك، هذا هو سرّ التجسد الذي میّز وما زاليميّز تاريخ الإنسان «لأَنه هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.(يو ٣: ١٦-١٧).
وواصل : أن الميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، واللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا، فهو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها، «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو ١، ٥)، بحسب ما جاء في الإنجيل.
وأشار إلى أنه من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجدّد الرجـاء، ويصير عيد المـيلاد فرصة للاحـتفال بـالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا ومازال يثق بنا.
وأكد الأنبا ابراهيم إسحاق أن الميلاد دعوة ورجاء وأن الله يوقف للأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه، لافتًا إلى أن ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ، فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يــسيطر عــلى نفوس الكثيرين.
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة للعالمالكنيسة الأسقفية توفر ترجمة فورية بلغة الإشارة وتخصص ركنًا للصم بقداس العيدكما أكد: «أننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون الي الـبقاء فـي عـزلـة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية»، مشيرًا إلى أنه في ليلة الميلاد تبيت البشرية، العطشى الي الله، خارج مغارة بيت لحم - مثل الـرعـاة البسطاء- الذين سيقودهـم الـروح الـقدس إلـى مـغارة بـيت لحم، ليلتقوا بمريم ويوسف والطفل تمامًا كما قيل لهم.وبـــعد أن رأى الـــرعـــاة "الله الظاهر في الجسد" أخـبروا عنه بما قـيل لهم، فـصاروا شهودًا ومعلنين للبشرى الـسارّة.
دعوة صلاةواختتم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، عظته مطالبًا من الشعب أن «نرفع صلاتنا متّحدين مع قداسة البابا فرنسيس وأصحاب الغبطة بطاركة الشرق، وقال مضيفًا «نصلّي معا من أجل البلاد التي تعاني ويلات الحرب والدمار والأزمات خاصةً: ســوريــا، والسودان وأوكرانيا وفلسطين».
كما طالب بطريرك الكاثلويك خلال حديثه، الصلاة من مـــن أجـــل وطننا الـغالي مصر.