أعلنت وزارة دفاع أذربيجان، اليوم الأربعاء، إنه تم إحباط محاولة مجموعة تخريب واستطلاع أرمينية للتسلل إلى أذربيجان وتم اعتقال أحد أعضائها.

وأوضحت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها، أنه حوالي الساعة 11:15 صباحًا، قامت مجموعة تخريب واستطلاع تابعة للقوات المسلحة الأرمينية، مستغلة الفجوات بين المواقع القتالية للجيش الأذربيجاني في اتجاه حاولت مستوطنة استيسو في مقاطعة كالباجار، التسلل إلى أراضي أذربيجان من أجل تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية.

 

ووفقا للدفاع الأذربيجانية، فقد تم إيقاف المجموعة الأرمينية بدعم الأسلحة النارية، كما اعتقلت القوات الأذربيجانية أحد العناصر الأرمينية، لافتا إلى أن باقي المجموعة "أجبروا على التراجع".

وأضافت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنه "في الوقت الحالي، يتم توضيح البيانات الخاصة بالعضو المحتجز من المجموعة".

وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الأربعاء، أن أحد جنود الاحتياط ترك منصبه دون إذن ويجري البحث عنه.

أذربيجان تستعد لإبادة جماعية ضد الأرمن.. أرمينيا تدعو لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي منتخب الشاطئية يختتم مشاركته في بطولة بيلاروسيا أمام أذربيجان اليوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اذربيجان أرمينيا

إقرأ أيضاً:

فضيحة سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي تحت النار ومعلومات عسكرية في دردشة عائلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) واحدة من أكثر مراحلها اضطراباً في السنوات الأخيرة، وسط أزمة داخلية متصاعدة تتعلق بتسريب معلومات أمنية حساسة، واتهامات تطال شخص وزير الدفاع نفسه، بيت هيجسيث، بتعريض أمن العمليات العسكرية للخطر، عبر قنوات تواصل غير رسمية.


تسريبات خطيرة.. ودائرة غير رسمية من الثقة


بحسب ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز، فإن هيجسيث شارك معلومات تتعلق بجدول ضربات جوية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، من خلال مجموعة دردشة على تطبيق "سيجنال"، ضمت زوجته، وشقيقه، ومحاميه الشخصي، بالإضافة إلى عدد من أصدقائه المقربين. ما يثير تساؤلات جدية حول خروقات للبروتوكولات الأمنية واستخدام قنوات خاصة لتداول معلومات مصنفة على أنها حساسة أو سرية.
ما يزيد من تعقيد الموقف أن هذه المحادثات – التي تعود إلى يناير، أي قبل تثبيت هيجسيث رسميًا وزيرًا للدفاع – جرت من خلال هاتفه الشخصي، وليس الهاتف الحكومي المؤمَّن، ما يُعد مخالفة صريحة لمعايير أمن المعلومات في مؤسسات الأمن القومي.


البنتاجون في دوامة الإقالات والتسريبات


الأزمة لم تتوقف عند الوزير، بل شملت موجة من الإقالات التي طالت ثلاثة من كبار مساعديه، بالإضافة إلى الإعلان عن مغادرة كبير موظفيه، جو كاسبر. كما تم التحقيق مع عدد من المسؤولين، بينهم دان كالدويل وكولين كارول، على خلفية اتهامات بتسريبات أخرى تتعلق بإحاطة سرية كان من المقرر إجراؤها لإيلون ماسك حول سيناريوهات عسكرية محتملة في حال نشوب صراع مع الصين.
المفارقة أن كاسبر نفسه، الذي قاد التحقيقات الداخلية، أصبح لاحقًا أحد ضحايا الإقالات، في مشهد يعكس الفوضى الداخلية والانقسام الحاد داخل أروقة الوزارة.


دفاع رسمي.. وهجوم على الإعلام


المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، سارع إلى نفي الاتهامات الموجهة للوزير، واصفًا ما نشرته الصحيفة بأنه "قصة قديمة أعيد تدويرها"، ومهاجمًا وسائل الإعلام التي وصفها بـ"الزائفة والمعادية لأجندة الرئيس دونالد ترمب"، دون أن يؤكد أو ينفي بشكل مباشر وجود المحادثة المشار إليها.
هذا الموقف الدفاعي لم يقنع كثيرين، لا سيما بعد تعليق زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الذي اعتبر أن ما قام به هيجسيث "يعرض حياة الأمريكيين للخطر"، مطالبًا بإقالته الفورية.


زوجة الوزير.. حضور لافت دون صفة رسمية


جزء من الانتقادات تركز أيضًا على الدور غير الرسمي الذي تلعبه جينيفر هيجسيث، زوجة الوزير ومنتجة سابقة في شبكة فوكس نيوز، التي رافقت زوجها في عدة مهام خارجية واجتمعت مع قادة عسكريين ومسؤولين أجانب، رغم أنها لا تحمل أي صفة حكومية. ويمثل وجودها في دردشات خاصة يتم فيها تداول معلومات عسكرية، نقطة مثيرة للجدل بشأن حدود النفوذ العائلي في مؤسسة يفترض أنها من أكثر مؤسسات الدولة انضباطًا وسرية.
أزمة التسريبات في البنتاجون تكشف أكثر من مجرد تجاوزات فردية، فهي تعكس تآكلًا خطيرًا في معايير العمل المؤسسي داخل واحدة من أهم مؤسسات الأمن القومي الأمريكي. وتحول وزارة الدفاع إلى ساحة لتبادل النفوذ العائلي، وإقحام شخصيات خارج الإطار الرسمي في نقاشات استراتيجية، يهدد ليس فقط بسوء إدارة داخلية، بل بأضرار استراتيجية على مستوى السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
كما تعكس هذه الفوضى هشاشة العلاقة بين البيت الأبيض والبنتاجون، خاصة في ظل إدارة متوترة سياسيًا، تسعى للحفاظ على تماسك أجهزتها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • تسريبات سيغنال تضع مستقبل هيغسيث على المحك.. كيف علق مغردون؟
  • التضامن تعلن انطلاق برنامج "اختراق سوق العمل" لدعم وتأهيل طلاب الجامعات
  • ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بعد فضيحة مجموعة دردشة جديدة
  • فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
  • وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • لتحقيق اختراق بمفاوضات غزة - اتصال مُرتقب اليوم بين ترامب ونتنياهو
  • فضيحة سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي تحت النار ومعلومات عسكرية في دردشة عائلية
  • البنتاجون عن تسريبات وزير الدفاع: محاولة لتدمير أي شخص ملتزم بأجندة ترامب
  • "الشجرة الأخيرة".. مجموعة قصصية جديدة لمحمد ربيع حماد
  • دول “بريكس” تدعم مبادرة روسيا لإنشاء بورصة للحبوب