سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.
دلافين ذات الأنف الزجاجيهناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.
في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.
نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثينكشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.
«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دلافين دراسة دولفين
إقرأ أيضاً:
ابتكار طبي يُحسّن حياة الأطفال بعد عمليات الشفة الأرنبية دون جراحة
أعلن تجمع القصيم الصحي عن نجاح أحد ابتكاراته الطبية والذي تمثل في جهاز مبتكر لدعم واستقرار الأنف بعد عمليات تصحيح الشفة الأرنبية، حيث ساهم هذا الابتكار في تحسين جودة حياة الأطفال الذين خضعوا لهذه العمليات، دون الحاجة إلى تدخلات جراحية إضافية.
وأوضح التجمع أن هذا الابتكار يتكون من أداة طبية دقيقة تُصنع وفق قياسات مخصصة، تهدف إلى تقليل التشوهات وتحسين عملية التنفس، إلى جانب دوره في تثبيت الأنف وتحقيق نتائج تجميلية ووظيفية فعّالة، وقد تم اختبار الجهاز بنجاح على 60 حالة، أظهرت جميعها تحسنًا ملحوظًا في الوظائف التنفسية وتعافيًا مستقراً دون مضاعفات.تحديات صحية
أخبار متعلقة القصيم.. أطباء مركز القلب ينقذون رضيع سوداني من ضيق بالصمام الرئويعنيزة.. جراحة عاجلة تُنقذ بصر طفل أصيب بألعاب نارية"تجمع القصيم الصحي" يفتتح وحدة حقن السائل الزجاجي بمستشفى الرسأكد تجمع القصيم الصحي أن هذا الابتكار يعكس الإمكانات الوطنية في توظيف الابتكار الطبي لحل التحديات الصحية الحقيقية، حيث يسهم الجهاز في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم ويقلل العبء النفسي والمادي على الأسر.
ويمتاز الجهاز بانخفاض تكلفته وسهولة تطبيقه، مما يجعله خيارًا عمليًا في الرعاية الصحية، ويدعم توجهات القطاع الصحي نحو تبني حلول مبتكرة ومستدامة.
وشارك في تطوير الابتكار فريق طبي متكامل من مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، ضم كلًا من: د. عزام الروضان د. حامد بن العبد الرحيم، د. تمكين فرج.