وفاة طفل جراء إصابته بداء الكلب في إب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 22 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بوفاة طفل جراء إصابته بداء الكلب، في ظل تصاعد الإصابات والوفيات في أوساط المواطنين بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت، إن طفلا توفي، جراء إصابته بداء الكلب الناجمة عن عضة كلب مسعور، في مديرية الظهار بمدينة إب عاصمة المحافظة.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة، تسجيل قرابة 18 حالة إصابة نتيجة عضات كلاب في مديرية الظهار والمشنة، وسط مناشدات بتوفير الأمصال الخاصة بداء الكلب.
من جانبها، أوضحت مصادر طبية، أن الأمصال الخاصة بداء الكلب غير متوفرة في وحدة داء الكلب بمكتب الصحة والسكان بمدينة إب عاصمة المحافظة، وسط زيادة في أعداد المصابين والضحايا نتيجة عضات الكلاب.
ولفتت إلى أن تلاعبا كبيرا يجري في مكتب الصحة والسكان بجرعات داء الكلب خصوصا وأن المنظمات تقدم العديد من الجرع المجانية، غير أنه يتم توزيع بعضها بشكل مؤقت وتتسرب تلك الكميات إلى الصيدليات الخارجية.
وبينت، أن المرضى وأقاربهم يضطرون لشراء جرعات الدواء والأمصال من الصيدليات الخارجية بأسعار كبيرة، خصوصا وأن المصاب يحتاج لخمس جرعات بين وقت وآخر، وهو الأمر الذي يضطر بعض المرضى وأقاربهم للتخلي عن بقية الجرعات، الأمر الذي يقود إلى الوفاة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بداء الکلب
إقرأ أيضاً:
ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه
أصيب خمسيني بصدمة كبيرة بعدما اكتشف أنه لم يكن يعاني من أعراض نزلة برد "عادية" كما كان يعتقد، حيث أظهرت الفحوصات أنه كان مصاباً بعدوى بكتيرية خطيرة، تنخر بجسمه مسبّبة تلفاً في أنسجة عضلاته.
كان سايمون إنغليش (55 عاماً) يعتقد أنه التقط عدوى نزلة البرد من زوجته كاي (55 عاماً)، وكان يعاني من أعراض شائعة مثل الحمى والسعال وشحوب الوجه وتعب عام في جسمه، لكنه توجّه إلى المستشفى في اليوم التالي بعدما شعر أن حالته الصحية بدأت تزداد تدهوراً.
وأظهرت الفحوصات إصابته بـ"التهاب اللفافة الناخر"، وهو مرض بكتيري خطير يُطلق عليه "مرض أكل اللحم". ويحدث هذا المرض عندما تصيب العدوى الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة الموجودة تحته، حيث تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأنسجة الداخلية.
وذكر الطبيب المتابع لحالة سايمون أن معدل الوفيات بسبب هذه العدوى مرتفع، حيث ينجو شخص واحد فقد من أصل 5 مصابين، وفقاً لما نقله موقع "ذا صن".
نقل سايمون إلى وحدة العناية المركزة حيث مكث هناك لمدة ثلاثة أشهر. وخضع خلال تلك الفترة لأربع عمليات جراحية لترقيع الجلد الذي نخرته البكتيريا على ردفه الأيسر، الذي أصبح مشوهاً.
ولم يستجب جسمه للعلاج خلال العملية الترقيعية الأولى، لكن حالته بدأت تتحسن في العملية الثانية، ثم خضع لفترة إعادة تأهيل مدتها شهرين في المستشفى. ثم خضع لعمليتين إضافيتين لاستكمال ترميم الأنسجة المتأكلة في جسمه.
ولأن العدوى كانت شديدة للغاية، اضطر الأطباء إلى فتح فجوة في أمعاء سايمون للسماح لجرحه بالشفاء بشكل صحيح، ولا يزال حتى اليوم ينتظر الخضوع لعملية جيدة من أجل استعادة عمل الأمعاء بشكل طبيعي.
ويعتبر سايمون أنه محظوظ لأنه وصل إلى المستشفى "في اللحظة المناسبة"، حيث أخبره الطبيب أنه كان بين الحياة والموت لأن الأعراض التي كان مصاباً بها خطرة للغاية.
وفيما لم يُذكر السبب الذي جعل سايمون يلتقط هذه العدوى، غير أنه من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم: أصحاب المناعة المنخفضة، مثل: مرضى السرطان، ومرضى السكري، وجود مرض مزمن في القلب، أو الرئة، تعاطي الكحول، أو المخدرات عن طريق الحقن.