قال عبدالنبي بوعرابة عضو لجنة المصالحة بتاورغاء:” كنا ننتظر انضمام تاورغاء للمجموعة الثانية من الانتخابات كبلدية مستقلة أسوة ببقية المدن الأخرى”. وأضاف بوعرابة لـ«تلفزيون المسار»:«يجب أن تتوفر إرادة حقيقية لأهالي تاورغاء لاختيار مرشحيهم ومن يمثلهم».

وتابع:” فوجئ الساسة في ليبيا بقرار الدبيبة بالضم الذي نعتبره عابثا ولا يلبي تطلعات المواطن، ونستغرب توقيت القرار وندعو المسؤول عنه لإيجاد سياسة حقيقية عادلة”.

وأكد أن قرار ضم البلديات سوف يفسد المصالحة الوطنية بين تاورغاء ومصراتة.

ولفت إلى أن عدد سكان تاورغاء 50 ألف نسمة بينما تضم بلديات أخرى عددًا أقل وهي مستقلة.

وتابع:” نعول على وجود دولة حقيقية تقسم مدن ليبيا بالتساوي جغرافياً وديمغرافياً، فالتقسيمات الإدارية من مفوضية الانتخابات أقرت أن تاورغاء بلدية مستقلة”.

ودعا رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، للتراجع عن قرار ضم تاورغاء لبلدية مصراتة وتجنب فرض قرارات بالقوة.

الوسومالمصالحة الوطنية بوعرابة تاورغاء ضم البلديات مصراتة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المصالحة الوطنية تاورغاء مصراتة

إقرأ أيضاً:

بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء

طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الأحد، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة انفجار حي "فروة" بالعاصمة صنعاء التي وقعت الأحد الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وأعربت المنظمة في بيان عن إدانتها الشديدة للانفجار الدموي الذي وقع في حي فروة بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 21 أبريل الجاري، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء.

وأكدت المنظمة أن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة تمثل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يجوز التهاون فيه تحت أي ظرف.

وقالت "سام": "وفي ظل تضارب الروايات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الحادثة المروعة، ومع صدور نفي رسمي من قبل القوات الأمريكية عن مسؤوليتها، تطالب منظمة سام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، تتمتع بالحياد الكامل والصلاحيات الكاملة للوصول إلى موقع الحادثة، وجمع الأدلة، والاستماع إلى شهادات الضحايا والشهود، بما يضمن كشف الحقائق وتحقيق المساءلة الجنائية لكل من يثبت تورطه، أياً كانت الجهة المسؤولة".

وشددت المنظمة على أن تحقيق العدالة للضحايا وتعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني يتطلبان اتخاذ خطوات شفافة ومستقلة بعيدًا عن الضغوط السياسية، لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب ولردع ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.

ويوم الجمعة، نفى متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، استهداف الموقع المُشار إليه وقال إن الأضرار والخسائر التي وقعت في الموقع الأثري لم تكن نتيجة لضربة أمريكية.

ونقلت "رويترز" عن المتحدث القول إن الانفجار الذي وقع بتاريخ 21 أبريل/نيسان، بالقرب من موقع مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء، نجم عن صاروخ أطلقه الحوثيون، مشدداً على أن طائرات الجيش الأمريكي لم تستهدف تلك المنطقة، وأن "أقرب ضربة أمريكية نفذت في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار".

وكانت السلطات الصحية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، قالت إن هجوماً جوياً أمريكياً استهدف حي فروة في مديرية شعوب بصنعاء القديمة في 21 أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع تعرض البلاد لعواصف ترابية.. نصيحة ذهبية من الصحة لأصحاب الأمراض الصدرية
  • اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
  • اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية
  • المؤسسة الوطنية للنفط: الحقول والموانئ مستقلة.. والإنتاج مستمر رغم التحديات
  • المالية تكشف أهمية أنظمة الفاتورة والإيصال الإلكتروني
  • مستقبل وطن: تحويل الثروة المعدنية لهيئة اقتصادية يدعم القطاع الخاص
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: عمل وكالة الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه في الأراضي الفلسطينية
  • بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
  • ردًا على تصريحات الرجوبي.. الأمين: مصراتة مع المصالحة ولا يمثلها إلا مجلسها ونوابها المنتخبون
  • الحصادي: المصالحة خيار وطني ومن يرفضها يتحمل نتائج النزاع