أشغال الشارقة تسلط الضوء على العمل الإنساني من خلال مبادرة “حلقة وصل”
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أطلقت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف يوم التاسع عشر من الشهر الحالي مبادرة مجتمعية نظمتها إدارة الموارد البشرية مع مركز الاتصال المؤسسي وتقوم على زيارة عدد من موظفي ومهندسي الدائرة موقع مشروع محطة الحومة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وتوزيع الهدايا على العمال القائمين عليها وذلك بهدف تعزيز قيم التراحم وأهمية العمل الانساني ودوره في تجسيد التلاحم والتكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع.
وأكدت أمل آل علي رئيس قسم العلاقات العامة في مركز الاتصال المؤسسي أن الدائرة تحتفي باليوم العالمي للعمل الإنساني إيماناً بأهمية قيم البذل والعطاء والتآخي الإنساني، وتسليط الضوء على الدور المحوري للمبادرات والأنشطة الخيرية والإسهامات الإنسانية باعتبارها شريان حياة للمجتمعات، وأحد محركات التنمية المستدامة، لا سيما في ظل التحديات التي تلقي بظلالها على العالم.
وأشارت إلى أن الفعالية تندرج ضمن مبادرات مركز الاتصال المؤسسي الخاصة بخطتها الاستراتيجية لاسيما في مجال المشاركة المجتمعية وتحفيز العمل الإنساني، مشيرة إلى أهمية ترسيخ ثقافة التسامح كجزء من الثقافة الإنسانية، لما فيه الخير لحاضر الأجيال ومستقبلها.
والجدير بالذكر أنه تم تصميم محطة الحومة لمعالجة مياه الصرف الصحي على شكل موجة بحر لتحاكي طبيعة عملها وتضفي شكلا مميزا إلى الموقع، وتبلغ سعة محطة المعالجة 30 ألف متر مكعب في اليوم، وبخزانات بسعة 50 ألف غالون وتتضمن أحواض الترسيب وغرف المضخات ومركز التحكم وأحواض التهوية وخزان التوازن وغرف إدارية ومكاتب، لتخدم مناطق المدينة الجامعية ومنطقة مويلح والصناعية 15 والصناعية 17 والجرينة والقرائن والنوف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش