طحنون بن زايد يناقش مبادرات لحل تحديات المناخ مع بيل غيتس
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اجتمع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، الجمعة، مع بيل غيتس، رئيس مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، وذلك للنقاش حول المبادرات المبتكرة لمعالجة تحديات التغير المناخي، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة.
وقال الشيخ طحنون بن زايد في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "ناقشنا مع بيل غيتس مبادرات مبتكرة لمعالجة تحديات التغير المناخي، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة".
وأضاف: "شراكتنا العميقة مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس تعكس التزامنا المشترك لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً".
وفي مطلع أكتوبر الماضي، قال الشيخ طحنون بن زايد في منشور على حسابه الرسمي على إنستغرام إنه اجتمع مع مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، حيث جمعتهم "نقاشات مثمرة بشأن تشكيل مستقبل أفضل باستخدام التكنولوجيا".
وأضاف آنذاك: "تهانينا لشركة Meta على إصدار 3.2 Llama، إطلاق 3S Quest، وعرض Orion - إنها خطوات تدفع بنا نحو عالم ذكي ومتكامل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ طحنون بن زايد بيل غيتس الذكاء الاصطناعي بيل وميليندا غيتس إنستغرام مارك زوكربيرغ الإمارات مناخ المناخ بيئة اقتصاد عربي الشيخ طحنون بن زايد بيل غيتس الذكاء الاصطناعي بيل وميليندا غيتس إنستغرام مارك زوكربيرغ أخبار الإمارات طحنون بن زاید
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بالبريمي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكار الشباب
انطلقت في جامعة البريمي أعمال مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" بمشاركة واسعة من مختلف مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الجهات الحكومية والخاصة برعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي.
وقال الدكتور سعيد يونس رئيس جامعة البريمي: إن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة القضايا المعاصرة التي أصبحت جزءا من حياتنا اليومية في ظل التطور التكنولوجي السريع، خصوصا في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، كما أشار إلى التحديات التي تطرأ على نشر المعلومات وتأثيرها على أفكار الشباب، خاصة في ظل انتشار الأفكار المتطرفة والضارة التي قد تزعزع استقرار المجتمعات، وأكد ضرورة إيجاد آليات شرعية وقانونية لحماية الأجيال القادمة والمجتمعات من تأثير هذه الأفكار وتطوير سياسات لتحصين الشباب والمجتمع من آثارها السلبية.
وأضاف إن الجامعة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق رسالتها في توفير بيئة تعليمية مبتكرة تقوم على التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية، ومن خلال الاستفادة من شراكات محلية وعالمية، جاءت محاور المؤتمر لتوسيع آفاق النقاش بين المشاركين حول القضايا الشرعية والقانونية، وأكد أن المؤتمر يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع معارف الطلاب والباحثين في الجامعة، وإطلاعهم على القضايا التي تهم المجتمع، بالإضافة إلى تقديم آخر المستجدات في مجال البحث العلمي التخصصي، ليكونوا قادة فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، استعرض الدكتور جميل بن عامر الهنائي رئيس المؤتمر تفاصيل محاور المؤتمر التي تضم 37 ورقة بحثية تم عرضها في أربع قاعات في وقت متزامن، وذكر أن الهدف من المؤتمر هو تعزيز الانتماء الوطني وغرس مفهوم المواطنة، بما يسهم في حماية الوطن والمجتمع من الأفكار الدخيلة والضارة، التي لا تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد، كما تناول موضوعات مهمة عبر خمسة محاور رئيسية، تشمل مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني، ودوره في تعزيز الانتماء وحفظ الهوية العمانية، وحماية المجتمع من المخاطر السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دور الأمن الفكري في مواجهة الفكر الدخيل وتأثيره على النظام العام.
تطرق المؤتمر إلى مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالأمن الفكري، حيث تم استعراض مفهومه، وأنواعه، وصوره، والتحديات المعاصرة التي قد تؤثر على فكر النشء وأخلاقهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم، كما تم تسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية مثل المسجد والمدرسة والجامعة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة في تعزيز المعرفة، وتوجيه أفكار الشباب نحو القيم السليمة، وتعزيز التعايش والتسامح بين الأفراد والجماعات.
وخرج المؤتمر بعدد من النتائج والتوصيات التي ستسهم في معالجة بعض القضايا والإشكاليات المعاصرة، خصوصًا في ظل المستجدات والمتغيرات الفكرية والأحداث الراهنة التي يمكن أن تؤثر على تفكير وسلوكيات الشباب، كما تناول المؤتمر التحديات الناتجة عن التطور السريع في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والشبكة العنكبوتية، والتنقل، والتداخل الزمني بين الأحداث، بعد أن أصبح العالم "قرية صغيرة" يمكن للجميع التفاعل معها عبر الأجهزة الذكية المتنقلة.