حقيقة تسريع كائنات فضائية لحركة النجوم في الكون.. نظرية جديدة تثير التساؤلات
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
هل يمكن أن تكون أسرع النجوم في الكون نتيجة لتدخل كائنات فضائية؟ يبدو أن فرضية مثيرة طرحتها ورقة بحثية حديثة قد تفتح أبواباً جديدة في فهمنا للفضاء، إذ اقترح باحثٌ من جامعة فريجي في بروكسل، أن حضارة فضائية قد تكون قادرة على دفع نجومها عبر المجرة باستخدام تقنية متقدمة، ما يُثير تساؤلات جديدة حول دور الحضارات الغريبة في الكون، وهل نعيش في مجرة مليئة بالأنظمة الثنائية التي قد تكون محط اهتمام هذه الكائنات؟
هل ترتبط أسرع النجوم في الكون بكائنات غامضة؟الباحث كليمنت فيدال، الفيلسوف بجامعة فريجي في بروكسل في بلجيكا والمشرف على الدراسة الغريبة، قال إنّه قد يكون لدى الحضارات الفضائية أو الغريبة التي عاشت طويلًا دوافع عدة تدفعها إلى الرغبة في الانتقال إلى مكانٍ آخر في المجرة، ومن الممكن أن تحتاج إلى الهروب من انفجار مستعر أعظم وشيك، على سبيل المثال، وربما تحتاج إلى استكشاف مواردنا الطبيعية الجديدة، أو ربما تشعر فقط بالرغبة في الاستكشاف، بحسب موقع «livescience».
ونظرًا للمسافات الهائلة بين النجوم، فإنّ السفر بين النجوم صعب للغاية، ويستغرق وقتًا طويلًا، لذا فإنّه بدلاً من مغادرة نظامها، قد تقرر الأنواع الغريبة أن تأخذ نظامها معها، والميزة الرئيسية لتسريع نجمها هي أنّها ستحتفظ به معها في أثناء سفرها، وستفعل ذلك عن طريق جعل نجمها يشع أو يتبخر في اتجاه واحد فقط، وهو ما من شأنه أن يدفع النجم، إلى جانب كل كواكبه، إلى موقع جديد في المجرة.
وبحسب موقع «livescience»، حقق علماء الفلك فيما إذا كانت النجوم فائقة السرعة، والتي كما يُوحي اسمها هي نجوم ذات سرعةٍ عاليةٍ بشكل غير عادي، أُطلقت عن قصد من قبل حضارات فضائية، لكن لا أحد يعرف إذ كان هناك أي علامات على التدخل الاصطناعي.
الأسرار حول النجوم غامضةفي ورقة بحثيةٍ حديثةٍ، أشار كليمنت فيدال إلى أنّ معظم النجوم ليست منفردة بل تنتمي إلى أنظمة ثنائية، ويعني أننا قد نفقد نصف النجوم المتسارعة بشكل مصطنع.
والأفضل من ذلك، أن الأنظمة الثنائية توفر العديد من المزايا مقارنة بنظيراتها المنفردة، كما كتب فيدال في ورقته البحثية، والتي لم تتم مراجعتها من قبل الأقران أو نشرها في مجلة علمية، استخدم فيدال نظامًا نموذجيًا يتكون من نجم نيوتروني ونجم منخفض الكتلة يدور حوله بشكل وثيق. يوفر هذا الإعداد أكبر قدر من المرونة في التوجيه والدفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النجوم كائنات فضائية مخلوقات فی الکون
إقرأ أيضاً:
مكتشفات أثرية جديدة في موقع بات الأثري بمحافظة الظاهرة
كشفت التنقيبات الأثرية في موقع رخة المدرة بالقرب من آثار بات بمحافظة الظاهرة عن مستوطنة تعود إلى العصر البرونزي. وأظهرت التنقيبات التي تنفذها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع بعثة أمريكية عن اكتشاف عدد من القبور تعود للفترة من٣٢٠٠ إلى ٢٧٠٠ قبل الميلاد، بالإضافة إلى أربعة مباني من العصر البرونزي.
وأشارت الدكتورة جينيفر سويريدا رئيسة البعثة الأثرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا إلى أن أعمال التنقيبات الأثرية ركزت خلال هذا الموسم على منطقة رخة المدرة والتي تقع في الجانب الجنوبي الشرقي من بلدة بات الأثرية وهي منطقة مستديرة من الطين محاطة بتلال منخفضة عند هطول الأمطار أو فيضان الوادي، حيث تحتفظ هذه المنطقة بالماء لعدة أيام.
وأوضحت أنه خلال هذا العام تم التركيز على أكبر مبنى من الحقبة البرونزية لمعرفة ما إذا كان منزلاً أو مكانًا للأنشطة المجتمعية، حيث عثرت أعمال التنقيب على أفران وجدران، تشير إلى استخدامها حتى فترة العصر الإسلامي المبكر، كما من المقتنيات التي تم العثور عليها عبارة عن رأس سهم من العصر الحجري الحديث مصنوع من الصوان وحرزة من العقيق الأحمر من عصر أم النار وقطعة فخارية من عصر أم النار ورأس أداة معدنية من العصر الإسلامي المبكر وجرة خزفية مستوردة من وادي السند تعود إلى فترة أم النار وقطعة من العقيق الأحمر. وأضافت أنه تم تجميع عينات من التربة التي تحتوي على أجزاء مجهرية من النباتات القديمة تساعد هذي العينات على الاكتشافات على فهم أنشطة الأشخاص الذين عاشوا في رخة المدرة وما كانت علية البيئة أثناء وجودهم هناك.
وأشار سليمان بن حمود الجابري رئيس القسم الفني بدائرة المواقع الأثرية في باتّ والخطم والعين إلى حرص وزارة التراث والسياحة على استقطاب البعثات الأثرية من الجامعات العالمية المتخصصة في مجال علم الآثار منذُ سبعينات القرن الماضي، حيث كانت أول بعثة أثرية تعمل بموقع بات هي البعثة الدنماركية وبعدها توالت عدد من البعثات الأثرية من جامعات مختلفة منها بعثات ألمانية ويابانية وفرنسية وإيطالية ولا يزال العمل مستمرًا في مجال المسح والتنقيب عن المعالم الأثرية.
وأوضح أن البعثة التي تقوم بأعمال التنقيب حالياً هي من جامعة بنسلفانيا الأمريكية وبشراكة مع جامعة لايدن الهولندية وتعمل منذُ موسم عام 2007م، حيث قامت بدراسة الأبراج والمقابر والمباني الأثرية وكذلك دراسة عيانات من التربة ومصادر المياه ومواسم نزول الأمطار، بموقع بات الأثري والمناطق المحيطة مثل العمل القائم حالياً بموقع رخة المدرة والذي يبعد عن موقع بات الأثري بحوالي 7 كيلومترات.
جديرٌ بالذكر أن موقع بات الأثري من المواقع الأثرية التابعة لمنظمة اليونسكو، حيث لا زالت الأبحاث والدراسات الأثرية مستمرة من أجل استكشاف تفاصيل قيّمة حول تاريخ الإنسان، بما في ذلك تطور الحضارات القديمة والثقافات المختلفة والعادات والتقاليد، والتقنيات المستخدمة في الماضي، وأسلوب الحياة عبر العصور.