الرشق: إنكار واشنطن للإبادة في غزة يجعلها شريكة بالجريمة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
قال عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، #عزت_الرشق، إن قرار #المحكمة_الجنائية_الدولية اعتقال مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت “يمثل انتصارًا لقيم العدالة وحماية الإنسانية”، مؤكداً أن إنكار #واشنطن للإبادة في #غزة يجعلها شريكة في #الجريمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي سابقة تاريخية، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الخميس، أوامر اعتقال بحق كل من رئيس #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت بتهمة ارتكاب #جرائم_حرب في غزة.
وقالت المحكمة الجنائية في بيان إن الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة، “أصدرت بالإجماع قرارين برفض الطعون المقدمة من قبل إسرائيل بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي”.
مقالات ذات صلة كم حصتك من “أموال العالم مجتمعة” لو وزعت على سكان الأرض بالتساوي؟ 2024/11/22وجاء في بيان المحكمة أن “هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب، وأشرفا على هجمات ضد المدنيين، بما يشمل استخدام الجوع كسلاح حرب”. ورأتّ المحكمة أنّ قبول سلطات #الاحتلال باختصاص المحكمة “غير ضروري”.
ووصف الرشق في بيانٍ اليوم الجمعة، الموقف الأمريكي المعارض لقرار الجنائية الدولية بأنه “موقف معزول”، كما سبق ووقفت واشنطن “وحيدة” ضد قرار مجلس الأمن الداعي لوقف حرب الإبادة في غزة.
وأكد القيادي في حماس أن معارضة الإدارة الأمريكية للقرار “تعكس غطرسة القوة وعدم احترامها للقانون الدولي الإنساني”، مشددًا على أن دفاعها عن مجرمي الحرب الإسرائيليين “يعبر عن شراكتها الكاملة في جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين”.
ودعا الرشق كافة الدول إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لضمان محاكمة مجرمي الحرب، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، ومنع إفلاتهم من العدالة.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن عبرت عن رفض صارم لقرار المحكمة الجنائية الدولية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن الولايات المتحدة “ترفض بشكل أساسي قرار المحكمة بإصدار مذكرات توقيف لكبار المسؤولين الإسرائيليين”، وإنها “تشعر بقلق عميق من اندفاع المدعي العام لطلب مذكرات توقيف وأخطاء العملية المقلقة التي أدت إلى هذا القرار”.
كما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها ترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية على الرغم من أنه “ليس لدينا تقييم قانوني للإجراءات الإسرائيلية في غزة لكننا نرفض قرار الجنائية الدولية”. وانتقد بايدن قرار الحكمة واعتبره عملا “شائنا”.
وجاء قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت، امتثالا لطلب سابق للمدعي العام للمحكمة، كريم خان، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب بغزة. ففي 20 أيار/ مايو الماضي، أعلن “خان” أن المحكمة تسعى لإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، من المحكمة اتخاذ “قرار عاجل” بشأن طلبه إصدار “مذكرة اعتقال” بحق نتنياهو، ووزير جيش آنذاك يوآف غالانت.
وتشمل التهم الموجهة إلى نتنياهو وغالانت “التحريض على الإبادة، استخدام المجاعة كوسيلة حرب، بما في ذلك عرقلة إمدادات الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى استهداف المدنيين عمدا خلال النزاع”.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس عزت الرشق المحكمة الجنائية الدولية واشنطن غزة الجريمة حكومة الاحتلال نتنياهو جرائم حرب الاحتلال المحکمة الجنائیة الدولیة نتنیاهو وغالانت جرائم حرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدين عدوان الاحتلال على غزة ويدعو للمحاسبة الدولية.. إرهاب أسود
أكد الأزهر الشريف في مصر، أن استئناف الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة على قطاع غزة هو إرهاب أسود، منتقدا قوى عالمية تمنح تل أبيب ضوءا أخضر لقتل الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان للأزهر الثلاثاء، تعقيبا على بدء "إسرائيل" بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، فجر اليوم، غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة بغزة؛ ما أوقع أكثر من 400 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى.
وقال الأزهر إنه "يُدين بأشد العبارات العدوان الإرهابيَّ الغادر الذي شنَّه الكيان الصهيوني على الأبرياء في غزة فجر اليوم، وهم نيام في خيامهم، وأسفر عن وقوع أكثر من 400 شهيد معظمهم من النساء والأطفال ومئات الجرحى، بعد الاتفاق على وقف العدوان أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع".
وشدد على أن هذا المشهد "يبرهن على طبيعة هذا الكيان وغدره وخيانته للمواثيق والعهود من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على الخروج من أرضه رغم الرفض العالمي المتكرر"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد الأزهر أن هذا الكيان "أثبت للعالم كله تجرده من كل معاني الإنسانية والمروءة"، مضيفا أن "جرائم هذا الكيان فضحت وجهه الدموي وديدنه المتوارث عبر التاريخ في نقض العهود والمواثيق، وأن كل ما يقوم به هو ممارسة الخداع لالتقاط الأنفاس وارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح".
وحذر من أن هذا الكيان "لن يخطو خطوة حقيقيَّة في طريق وقف العدوان (على غزة) طالما أن هناك قوى عالمية تدعمه وتصمت عن جرائمه لمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك المواثيق الدولية الإنسانية والأخلاقية، وتوفر له الحماية من المحاسبة على ما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي يعجز اللسان عن وصف بشاعتها وقسوتها".
وأكد في هذا الصدد أن "مناصرة المحتل المعتدي وإغماض الأعين عما يقوم به هو ردة حضاريَّة وأخلاقية، ومشاركة فعلية فيما يرتكبه من جرائم"، موضحا أن ما شهده العالم فجر اليوم من عدوان إسرائيلي على غزة "هو إرهاب أسود يُضاف إلى السجل الإجرامي لهذا الكيان الذي استباح دماء الأبرياء وعرضهم وأرضهم وحقوقهم".
وطالب الأزهر "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتحرك العاجل لوقف آلة القتل الصهيونية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم والمذابح من قادة هذا الكيان المحتل".
وفجر الثلاثاء، صعد الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ من جرائم الإبادة ضد غزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن 404 شهداء وأكثر من 562 إصابة على الأقل، وفق بيانات وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وبينما التزمت حركة حماس بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.