أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن السياسة والدبلوماسية المصرية تحكمها مبادئ، إذ تركز مصر على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النيران، ودعم الحل السياسي وإقامة الدولة الفلسطينية، انطلاقا من أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة وخطورة عدم احتواء هذه التداعيات حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.
مصر تسعى لوقف الحربوتابع أستاذ العلوم السياسية في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المجتمع الدولي عليه إيجاد موقف لاحتواء تداعيات ما يحدث في المنطقة، إذ لا يقتصر تأثيره على الإقليم الذي نعيش فيه، بل يؤثر على العالم بأكمله، لافتًا إلى أن دور مصر تلعب دورا كبيرا من خلال الدبلوماسية الرئاسية في هذا الصدد، عبر إجراء لقاءات متعددة مع العديد من قادة الدول سواء كان لقاءات مباشرة أو تليفونية.
وأشار إلى أن العالم يقدر موقف القيادة المصرية في ظل الحرب على غزة التي حدثت وأثبتت صحة وجهه النظر المصرية، مضيفا أن مصر تعبر عن آرائها وأفكارها في كل المحافل والمؤتمرات الدولية بضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور مهم ومؤثر في احتواء هذه التداعيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.