أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن السياسة والدبلوماسية المصرية تحكمها مبادئ، إذ تركز مصر على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النيران، ودعم الحل السياسي وإقامة الدولة الفلسطينية، انطلاقا من أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة وخطورة عدم احتواء هذه التداعيات حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.
مصر تسعى لوقف الحربوتابع أستاذ العلوم السياسية في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المجتمع الدولي عليه إيجاد موقف لاحتواء تداعيات ما يحدث في المنطقة، إذ لا يقتصر تأثيره على الإقليم الذي نعيش فيه، بل يؤثر على العالم بأكمله، لافتًا إلى أن دور مصر تلعب دورا كبيرا من خلال الدبلوماسية الرئاسية في هذا الصدد، عبر إجراء لقاءات متعددة مع العديد من قادة الدول سواء كان لقاءات مباشرة أو تليفونية.
وأشار إلى أن العالم يقدر موقف القيادة المصرية في ظل الحرب على غزة التي حدثت وأثبتت صحة وجهه النظر المصرية، مضيفا أن مصر تعبر عن آرائها وأفكارها في كل المحافل والمؤتمرات الدولية بضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور مهم ومؤثر في احتواء هذه التداعيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يحذر من الكارثة الإنسانية في غزة ويدعو لتحرك عاجل
حذر أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محمد الصلابي، من التداعيات الكارثية لإغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر المؤدية إلى قطاع غزة منذ نحو أسبوع، مشددًا على أن هذا الإجراء أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، إضافة إلى انهيار الخدمات الصحية، ما يهدد حياة آلاف المدنيين، لا سيما الأطفال والمرضى.
وأكد الصلابي في تصريحات خاصة لـ "عربي21" أن ما يحدث في غزة هو جريمة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وأضاف أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الجهات الدولية، بل تتطلب تحركًا فوريًا من الحكومات والشعوب العربية والإسلامية لدعم أهالي القطاع، سواء عبر تقديم المساعدات العاجلة أو الضغط السياسي والدبلوماسي لرفع الحصار.
ودعا الصلابي الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التضامن والتكاتف مع أهل غزة، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية للتخفيف من معاناة السكان. واختتم تصريحه بالدعاء لأهل غزة بأن يرفع الله عنهم هذا الظلم، مؤكدًا أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سيواصل جهوده لدعم القضية الفلسطينية على مختلف المستويات.
وفي 2 مارس الجاري، أعلنت إسرائيل عن وقف إدخال جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى غير محددة التفاصيل.
هذا القرار أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء، المياه، والدواء، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الصحية.
من جانبها، وصفت حركة حماس منع إدخال المساعدات بأنه “إبادة جماعية” يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار وجريمة حرب بحق المدنيين الأبرياء.
في ظل هذه الظروف، حذرت منظمات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، داعية إلى فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
يُذكر أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات يهدد بعودة شبح المجاعة في غزة، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، واختفت بعض المواد من الأسواق تمامًا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 48 ألفا و467 شهيدا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد وصول 9 شهداء إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقالت وزارة الصحة بغزة في تقريرها الدوري شبه اليومي عن قتلى وجرحى الإبادة الجماعية: "وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء بينهم 5 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و4 شهداء جديد و16 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية".
وأضافت إن حصيلة "العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48.467 شهيدا و 111.913 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم لنقص الآليات والمعدات.
ورغم بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر مسيراتها.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
إقرأ أيضا: غزة غارقة في الظلام.. كيف يمارس الاحتلال التضليل بعد قراره قطع الكهرباء؟ (نظرة تاريخية)