مصادر فرنسية: الملك يحضر حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام إلى جانب ترامب وبايدن
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يحضر الملك محمد السادس يوم السبت 7 دجنبر ، حفل إعادة افتتاح كتدرائية نوتردام التي تعرضت لحريق مروع سنة 2019.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر في الإليزيه و رئاسة الحكومة الفرنسية ، فإن تدشين الكتدرائية في حلتها الجديدة يوم السبت 7 دجنبر سيعرف حضور قادة كبار من قبيل الرئيس الامريكي المنتهية ولايته جو بايدن و المنتخب حديثا دونالد ترامب ، و أيضا ملك بريطانيا تشارلز الثالث و ملك إسبانيا فيليبي السادس والملك محمد السادس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحتى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
و بحسب إذاعة “أوربا 1” ، فإن حفل الافتتاح سيكون ضخما مشابها لحفل الاولمبياد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حملة ترامب وماسك على البيروقراطية تتسبب بطرد 9500 موظف
تواصلت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك على البيروقراطية أمس الجمعة بطرد أكثر من 9500 موظف كانوا يضطلعون بمهام عديدة، من إدارة الأراضي الفيدرالية إلى رعاية قدامى المحاربين.
تم إنهاء عمل موظفين في وزارات الداخلية والطاقة وشؤون قدامى المحاربين والزراعة والصحة والخدمات الإنسانية في حملة استهدفت في معظمها حتى الآن الموظفين تحت الاختبار في عامهم الأول في العمل والذين يتمتعون بمستوى أقل من الأمان الوظيفي.
وبالإضافة إلى عمليات الفصل، التي أوردت رويترز ووسائل إعلام أميركية كبرى أخرى الأنباء عنها، قال البيت الأبيض إن نحو 75 ألف موظف قبلوا عرضا من ترامب وماسك للاستقالة طواعية. ويعادل هذا نحو 3% من القوة العاملة المدنية التي يبلغ قوامها 2.3 مليون.
ويقول ترامب إن الحكومة الفيدرالية متضخمة للغاية وأن الكثير من الأموال تضيع هباء بسبب الهدر والاحتيال.
وتبلغ ديون الحكومة نحو 36 تريليون دولار، وبلغ عجزها 1.8 تريليون دولار العام الماضي، ويتفق الحزبان على الحاجة إلى إجراء إصلاحات.
لكن الديمقراطيين في الكونغرس يقولون إن ترامب يتعدى على السلطة الدستورية للهيئة التشريعية بشأن الإنفاق الفيدرالي، حتى مع دعم الجمهوريين أصحاب الأغلبية في مجلسي الكونغرس هذه التحركات إلى حد كبير.
وأفادت مصادر لرويترز بأن الوتيرة السريعة والنطاق الواسع لتحركات ماسك أثارا إحباطا متزايدا بين بعض مساعدي ترامب بسبب الافتقار إلى التنسيق، بما في ذلك كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
وإلى جانب عمليات التسريح، يحاول ترامب وماسك إلغاء الحماية التي توفرها الخدمة المدنية للموظفين الذين اجتازوا فترة الاختبار وتجميد معظم المساعدات الخارجية، وحاولا إغلاق بعض المؤسسات الحكومية مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وجهاز حماية المستهلك بالكامل تقريبا.
وقالت مصادر مطلعة على خفض الوظائف لرويترز إن ما يقرب من نصف العاملين تحت الاختبار في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وآخرين في معاهد الصحة الوطنية أجبروا على ترك وظائفهم.
وذكرت مصادر مطلعة أمس الجمعة أن هيئة الغابات ستطرد نحو 3400 موظف تم تعيينهم في الآونة الأخيرة، كما ستطرد هيئة المتنزهات الوطنية نحو 1000 موظف.
وبحسب مصدرين مطلعين، تستعد مصلحة الضرائب لتسريح آلاف الموظفين خلال أيام، وهي الخطوة التي قد تؤدي إلى ضغط الموارد قبل الموعد النهائي المحدد للمواطنين لتقديم الإقرارات الضريبية في 15 أبريل.
ويتساءل المنتقدون عن نهج القوة الفجة الذي يتبعه ماسك، أغنى شخص في العالم، والذي نال نفوذا غير عادي مع رئاسة ترامب.
ويعتمد ماسك على مجموعة من المهندسين الشبان ذوي الخبرة الحكومية المحدودة لإدارة وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها.
ويرى خبراء في الميزانية أن عمليات التسريح المبكرة مدفوعة بمذهب فكري أكثر من خفض التكاليف.
وعبر موظفون اتحاديون عن صدمتهم بعد فصلهم. وقال نيك جيويا الذي خدم في الجيش وعمل في وزارة الدفاع لمدة 17 عاما قبل الانضمام إلى خدمة الأبحاث الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة في ديسمبر الماضي، وتم فصله يوم الخميس "فعلت الكثير من أجل بلدي، وباعتباري عسكريا سابقا خدم بلاده، أشعر وكأن بلدي خانتني".
وقال ستيف لينكارت المدير التنفيذي للاتحاد الوطني للموظفين الاتحاديين، الذي يمثل أكثر من 100 ألف عامل، إنه يتوقع أن يركز ماسك وإدارة ترامب على الوكالات التي تنظم الصناعة والتمويل.
وأبرمت شركة سبيس إكس المملوكة لماسك عقودا كبرى مع الحكومة الأميركية.
وأضاف لينكارت "هذا هو الهدف الحقيقي من كل هذا... إبعاد الحكومة عن طريق الصناعة وفاحشي الثراء، وهذا هو السبب وراء حماس إيلون ماسك الشديد لهذا الأمر".