شيماء عبد الناصر تحقق 3 ميداليات ذهبية بالبطولة الأفريقية لرفع الأثقال بنيروبي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في إنجاز رياضي جديد للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، نجحت اللاعبة شيماء عبد الناصر، لاعبة المنتخب الوطني لرفع الأثقال، في تحقيق ثلاث ميداليات ذهبية في البطولة الأفريقية لرفع الأثقال التي أقيمت في نيروبي بدولة كينيا.
وقد وجه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، التهنئة للبطلة شيماء عبد الناصر على هذا الإنجاز المتميز، مشيدًا بجهودها وجهود جميع لاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي الذين يمثلون مصر في المحافل الدولية.
انضمت البطلة شيماء عبد الناصر إلى زملائها من أبطال المشروع القومي، البطلة ميرنا الطنطاوي والبطل نور الدين محمد، اللذين حققا بدورهما ثلاث ميداليات ذهبية لكل منهما في البطولة ذاتها.
جدير بالذكر أن قوام المنتخب المصري لرفع الأثقال يتشكل بالكامل من أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، والذين يمثلون نخبة من المواهب الواعدة التي تسعى لرفع اسم مصر عاليًا في المنافسات الدولية. يضم المنتخب خمسة لاعبين هم: ميرنا محمد علي لاعبة وزن 55 كيلو المشروع القومي بمحافظة دمياط، وشيماء عبد الناصررمضان وزن 71 ميلو وحلمي عبد الباري حلمي وزن 71 كيلو لاعبى المشروع القومي بمحافظة الاسماعيلية، لاعب المشروع، وعبد الرحمن حسين متولي وزن 67 كيلو لاعب المشروع بمحافظة القليوبية والمصنف ثانى أفضل ناشىء على مستوى العالم، ونور الدين محمد زكي وزن 67 كيلو لاعب المشروع بمحافظة أسيوط. جهود وزارة الشباب والرياضة
أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي كأحد الركائز الأساسية في استراتيجية الوزارة لدعم المواهب الرياضية، مشيرًا إلى أن النتائج المحققة من أبطال المشروع تعكس الجهود المبذولة في إعدادهم للوصول إلى منصات التتويج العالمية.
هذا الإنجاز يؤكد استمرار التفوق الرياضي المصري في رفع الأثقال، ويعزز من جاهزية اللاعبين للمشاركات المقبلة، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفع الاثقال كينيا نيروبي البطولة الإفريقية لرفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
منى أحمد تكتب: القوة الناعمة
في مطلع عام 1961 كان الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى زيارة للمغرب، و اِصطحبه الملك محمد الخامس فى جولة بشوارع الرباط، فاصطف المواطنون للترحيب بالزعيم الراحل ، وإذا فجأة يعترض موكبهما رجل مغربي تبدو عليه البساطة، فطلب الرئيس عبد الناصر من السائق أن يتوقف لتحية الرجل فصافحه الرجل، وفاجئه بسؤاله عن موعد عودته للقاهرة وسط دهشة الملك محمد الخامس ،فأجابه عبد الناصر ليفاجئه بطلب آخر أغرب من سؤاله وهو إبلاغ تحياته وإعجابه للفنان إسماعيل ياسين.
واقعة أخرى في عام 1956، وأثناء زيارة عمل للقاهرة لرئيس أركان الجيش الأردنى لواء راضى عناب فى ذلك الوقت، صادف زيارته حفل لكوكب الشرق أم كلثوم فطلب أن يحضرها ،وكان للمذيع بالإذاعة المصرية التى كانت تنقل الحفل لقاء معه، تحدث فيه رئيس أركان الجيش الأردنى منبهرا عن السيدة أم كلثوم وعن مدى شغفه بالإذاعة المصرية، وقوة تأثيرها وانتشارها في المملكة الأردنية، بل إنه كان يعرف اسم محدثه المذيع المصري قبل أن يجرى الحوار ،فأي مجد كان هذا للفن المصرى وللإذاعة المصرية.
واقعة مشابهة رواها أحد الصحفيين التونسيين عام 1969 ،عندما غنت كوكب الشرق فى الحى الأولمبي بتونس كان أقل سعرا لتذكرة الحفل 20 دينارا تونسيا ، فحكي له والده أنه باع نصف أثاث البيت لشراء تذكرة لحفل الست كما كان يحب أن يطلق عليها ولم يكن وحده من فعل ذلك بل المئات من التونسيين.
هكذا كانت تلك قوة مصر الناعمة، اِمتدادا سياسيا وجغرافيا وظهيرا ومساندا للدولة، وكانت سلاح مصر الأَثير في الخمسينيات والستينات من القرن الماضى ، وظلت أحد أهم أدوات التأثير والنفوذ فى الإقليم لسنوات عديدة ،فكان الفن مكملا للقوة الضاربة المصرية، بل اِستطاع أن ينجز ما عجزت عنه السياسة في أوقات كثيرة ، فيكفى أنه في سنوات المقاطعة مع مصر فى السبعينات أعقاب اِتفاقية السلام ، كان تلاميذ المدارس العراقية ينشدون فى طابور الصباح بالعامية المصرية النشيد الوطنى والله زمان يا سلاحى، وكان تلاميذ المدارس الليبية ينشدون النشيد الوطنى الله أكبر فوق كيد المعتدين ، وحتي بعد إنقسام الفرقاء في ليبيا لم يجمعهم سوى النشيد الوطنى الليبى الحالي يا بلادى من ألحان المبدع محمد عبد الوهاب.
لكن ما الذي حدث، لماذا توارت وخفتت قوة مصر الناعمة، هل نضب الإبداع والمبدعون ، ماذا حدث لهذه الصناعة ، للأسف فقدنا الكثير بافتقادنا للفن الراقي بعناصره وأدواته، فمصر الآن أحوج ما يكون لقوة ناعمة فاعلة فهل من مجيب .