موقع 24:
2025-02-23@06:12:43 GMT

إسرائيل تراهن على إدارة ترامب لتخفيف ضغوط لاهاي

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

إسرائيل تراهن على إدارة ترامب لتخفيف ضغوط لاهاي

اعتبر الكاتب الإسرائيلي شوكي فريدمان أن مبررت المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات الاعتقال بحق رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت تعتبر إدانة قاسية لسياسات إسرائيل في حربها على غزة، كما تسببت بتدهور وضع إسرائيل إلى مستوى جديد.

وأضاف في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن القرار الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يُعد خبراً سيئاً للغاية بالنسبة لإسرائيل، موضحاً أن القيود المحتملة على سفر نتانياهو تشكل ثمناً شخصياً بسيطاً مقارنة بالتكلفة الهائلة التي قد تدفعها إسرائيل نتيجة لهذا القرار.


وقال إن مبررات المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات الاعتقال إدانة قاسية لسياسات إسرائيل في حربها على غزة، وفي الوقت نفسه، تتهم المحكمة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية"، موضحاً أن هناك حاجة لـ"تغيير جذري" حتى لا تتحول إسرائيل دولة منبوذة.
كما أوضح أن هذا التغيير يكمن في استخدام قوة واشنطن وتصريحات كبار المسؤولين في الإدارة القادمة ضد هذه المحاكم، وتابع: "ومع ذلك، قد لا تكفي هذه الجهود لمواجهة الإجماع الواسع بين الدول الأوروبية وغيرها على أن سياسات إسرائيل في الحرب غير شرعية". 

بايدن يعلق على مذكرات الاعتقال ضد #نتانياهو وغالانتhttps://t.co/I8xteVxpk2 pic.twitter.com/RLeow2rShV

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  نتانياهو وغالانت

وأشار الكاتب إلى أنه بعد أشهر من التحقيق والتحذيرات من المحكمة الجنائية الدولية بشأن نيتها إصدار أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت، نشرت أوامر الاعتقال أمس، وقد تم ذلك بعد أن قدم المدعي العام نتائج تحقيقه بشأن الجرائم المنسوبة إلى كلاهما، وتنص أوامر الاعتقال على أن نتانياهو وغالانت مشتبه بهما بحرمان سكان غزة بشكل منهجي من الغذاء والماء والدواء والكهرباء واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة لتحقيق أهداف عسكرية، مما تسبب بمعاناة شديدة للسكان، والتي شملت "الجراحات للأطفال بدون تخدير" وأكثر من ذلك.
كما اتُهموا بارتكاب جرائم حرب "كلاسيكية"، مثل قتل المدنيين الأبرياء خلال "الهجمات غير المتناسبة" التي نفذها الجيش الإسرائيلي في غزة، ورفضت المحكمة ادعاءات إسرائيل بأن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك السلطة القضائية عليها.

ضربة قوية لإسرائيل

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق يشكل ضربة قوية للوضع القانوني والدبلوماسي لإسرائيل، فمن حيث الصورة، تضع إسرائيل وزعماؤها على قدم المساواة مع بعض أسوأ الطغاة في العالم، وهو الأمر الذي يحمل تداعيات ملموسة كثيرة.
ووفقاً للكاتب، فإن إسرائيل كان يُنظر إليها باعتبارها دولة ديمقراطية على النمط الغربي، وهو الأمر الذي جعل أغلب الدول الغربية تتعاون معها  في المسائل العسكرية وتزويدها بالأسلحة والمكونات الأساسية لإنتاجها المعدات. 

نتانياهو يشعر بحرية التحرك ضد إيران بعد وصول ترامبhttps://t.co/ht7dCHkhbe

— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2024  الإدارة الأمريكية الجديدة

ويرى فريدمان، أن شريان الحياة لإسرائيل في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية هو "الإدارة الأمريكية المقبلة" التي تشير تصريحات كبار مسؤوليها المنتظرين منذ نشر مذكرة الاعتقال إلى أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تكون على استعداد لممارسة ضغوط كبيرة على المحكمة الجنائية الدولية لإلغاء إجراءاتها ضد إسرائيل، مستطرداً: "لن يضمن هذا النجاح، لكنه من المؤكد أنه سيخفف الضغوط على إسرائيل".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الولايات المتحدة نتانياهو يوآف غالانت المحکمة الجنائیة الدولیة إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

حماس ترفض تهديدات نتانياهو .. وتقرّر تسليم 6 محتجزين للاحتلال .. غدًا

غزة الرياض "أ ف ب": رفضت حماس اليوم"تهديدات" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعلها تدفع الثمن على خلفية اتهامها بتسليم إسرائيل جثمان امرأة من غزة بدلا من الرهينة شيري بيباس.

واستغربت الحركة في بيان "الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق" مع فحص الحمص النووي، ورفضت "التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الإسرائيلي".

وتابعت "لقد تلقينا من الإخوة الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال، وسنقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وسنعلن عن النتائج بوضوح"، مشيرة الى "احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجًا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين".

كذلك، دعت الى "إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الإسرائيلي".

وشددت الحركة الفلسطينية على "جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا... فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا".

الإفراج عن 6 أسرى

أعلنت حركة حماس، اليوم عن أنها ستفرج عن 6 محتجزين إسرائيليين غدًا ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت حماس، في بيان لها، إن الأسرى الإسرائيليين الـ6 المقرر الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، وتال شوهام، وأفيرا منغستو، وهشام السيد. وسلمت حماس الخميس جثامين 4 محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال. يذكر أنه في 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل محتجزين بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي سيستمر في مرحلته الأولى 42 يوما.

قمة مصغرة

عقدت دول خليجية ومصر والأردن قمة مصغّرة "غير رسمية" في السعودية اليوم في ظل سعي عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وأكّد مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوكالة فرانس برس أنّ القمة "انعقدت واختتمت بعد ظهر اليوم".

ولم يصدر بيان رسمي بشأن الاجتماع. ونشرت قناة الإخبارية السعودية الحكومية صورة للمشاركين في القمة التي عقدت في الرياض، من دون أن تحدد مكانها أو جدول أعمالها.

وأظهرت الصورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والملك الأردني عبدالله الثاني وولي عهده الأمير حسين بن عبدالله، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالإضافة الى رئيس وزراء البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وذكرت الرئاسة المصرية أنّ السيسي غادر الرياض بعد "مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية".

وكانت السعودية سعت إلى خفض سقف التوقعات بتأكيدها الخميس أن الاجتماع هو "لقاء أخوي غير رسمي"، وقراراته ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستقعد في مصر في الرابع من مارس.

وقبيل الاجتماع، جرى الحديث عن خلافات قد تشوب القمة حول من سيحكم غزة ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمّر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أنها اكتست أهمية لكونها تعكس إجماعا عربيا نادرا على رفض تهجير الفلسطينيين في لحظة يقدم ترامب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.

وقال أندرياس كريغ الخبير في قسم الدراسات الأمنية في كلية كينغز لندن لفرانس برس "أعتقد أن هذه القمة ستكون الأكثر أهمية منذ فترة طويلة جدا، وبالتأكيد منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".

وأوضح "لأننا الآن عند منعطف تاريخي مهم للغاية في الصراع العربي الإسرائيلي أو الإسرائيلي الفلسطيني... حيث يمكن للولايات المتحدة تحت حكم ترامب أن تخلق حقائق جديدة على الأرض لا رجعة فيها، ومن شأنها أن تعيد العالم العربي ومصالحه وقيمه إلى الوراء لعقود عدة مقبلة".

وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح قبل أسبوعين سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.

وكان مصدر مقرب من الحكومة السعودية أفاد فرانس برس بأنّ القادة سيناقشون "خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة"، موضحا أنه ستكون على الطاولة "نسخة من الخطة المصرية".

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال الأسبوع الماضي لصحفيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم ردّا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

البحث عن "موقف مشترك"

ولم تعلن القاهرة بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن دبلوماسيا مصريا سابقا تحدّث عن خطة من "ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث الى خمس سنوات".

وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره في القاهرة وعلى صلات قوية بدوائر صنع القرار المصرية، أنّ "المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر" وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.

وأضاف "المرحلة الثانية .. تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض".

تتضمن المرحلة الثالثة، وفق حجازي، "إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة".

وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.

وتبقى مسألة تمويل خطة بهذا الحجم والمدة المتوقعة لتنفيذها معضلة كبيرة، بالإضافة إلى مسألة شائكة جدا ألا وهي الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.

وقال دبلوماسي عربي مطلع لفرانس برس إن "أكبر تحدّ يواجه الخطة المصرية هو كيفية تمويلها".

وتابع "أعتقد من غير الجائز أن يجتمعوا ولا يخرجوا برؤية موحدة لكن الأهم محتوى الرؤية ومدى القدرة على الالتزام بها".

وتوقع المصدر المقرب من الحكومة السعودية الخميس أن "يكون هناك اتفاق" بين القادة العرب.

ويوفر هذا التحدي "فرصة فريدة" للسعوديين، بحسب كريغ.

وقال "أعتقد أن هذه فرصة فريدة للغاية للسعوديين لحشد كل دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والأردن... لإيجاد موقف مشترك للرد على هذا النوع من التصريحات القسرية لترامب".

وأضاف "هذه ليست استراتيجية قابلة للتطبيق، وليست سياسة قابلة للتطبيق من جانب الولايات المتحدة ولن تحدث إلا إذا وافقت عليها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الأقل".

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| أبو العينين لقن ممثل إسرائيل درسًا قاسيًا.. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • حماس ترفض تهديدات نتانياهو .. وتقرّر تسليم 6 محتجزين للاحتلال .. غدًا
  • أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
  • خبير: إسرائيل لا تواجه ضغوطًا أمريكية.. والتهجير مخطط يميني متطرف
  • أرسلها ترامب لإسرائيل.. خبير استراتيجي يكشف مفاجأة عن قنابل «إم كيه 84»
  • جنوب أفريقيا: لن نتراجع عن دعوى الإبادة ضد إسرائيل رغم ضغوط ترامب
  • «فتح»: ضغوط أمريكية على نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • "فتح": ضغوط أمريكية على نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
  • كيف تواجه أوروبا ضغوط ترامب في أوكرانيا؟