الصايغ والرياشي زارا الراعي.. تشديد على تطبيق القرارات الدولية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، النائب سليم الصايغ الذي أشار الى:" انتظار الاتفاق، الشبح، الذي يتنقّل بين بيروت وتل أبيب بواسطة الأميركيين، ونقول أن اللبناني هو الذي يدفع الثمن ويتحمل تبعات حرب لا يعرف كيف بدأت ولا كيف ستنتهي بانتظار الحل السياسي في لبنان، في الوقت الذي يمكننا إنقاذ لبنان من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يتحدث بإسم لبنان، ويطمئن المواطنين، ويجمعهم حول مؤسسات الدولة والجيش اللبناني".
وتابع الصايغ: "لا يمكننا أن نبقى منتظرين الحلول الخارجية للمنطقة من غزة الى طهران، فقد لا يبقى لبنان موجوداً، ومن هنا أريد أن أكون واضحاً مع غبطته الذي يوجه نداء تلو الآخر، كي نسحب لبنان من هذه اللعبة الكبيرة التي فُرضت عليه، ونحن نستطيع أن نحمي لبنان من خلال وحدتنا الداخلية ومؤسساتنا الشرعية المترنّحة، ومن خلال دولتنا التي تعاني اليوم".
ثم استقبل الراعي النائب ملحم رياشي، وكان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية، ولفت رياشي بعد اللقاء الى ان"الزيارة كانت بمناسبة ذكرى الإستقلال الذي يعيش اليوم في العناية الفائقة ويعاني ما يعانيه. وتطرقنا الى منطقة المتن الشمالي ووضع النازحين فيها وكيفية لإهتمام بهم كذلك تحدثنا عن ملف رئاسة الجمهورية وحياد لبنان الفاعل والناشط واهميته، لا سيما وان غبطته كان قد ذكره اليوم في كلمته بمناسبة الإستقلال لخلاص لبنان."
وأضاف رياشي: "وبحثنا في القرارات الدولية وجميع مندرجاتها واهمية تطبيقها لخلاص لبنان من اية حروب مستقبلية وتحييده بالكامل عن أي حرب واراحة شعبه من مقيم ومغترب يريد العودة والإستقرار لان الأمان والإستقرار يؤديان الى الإزدهار، وهذا ما اكد عليه صاحب الغبطة أيضا."
وفي رده على ما اعلنه وليد جنبلاط امس من فصل الساحات اكد رياشي موافقته بالكامل على هذا التصريح، لافتا الى ان "وحدة الساحات أدت الى تهديم لبنان وفصل الساحات سيؤدي الى حياد لبنان عن أي مشكلة خارجية وسيساهم مباشرة براحة الشعب اللبناني وحل مشاكله الداخلية."
ومن زوار الصرح الوزير السابق ابراهيم الضاهر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لبنان من
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى الرئيس اللبناني
لبنان – وجه البابا فرنسيس رسالة إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون، أعرب فيها عن أمله بأن يكون لبنان “شاهدا على قيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوي”.
وجاء في الرسالة التي نقلها السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا: “أُعبّر عن قُربي الروحي من الشعب اللبناني العزيز، وأسأل الله أن يحفظه كنزًا للحضارة والحياة الروحية، حتى يكون دائمًا رسالة سلام وانسجام مع التنوع”.
وأضاف: “أسأل الله أن يكون لبنان شاهدًا على قيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوي، وأُوكِل الشعب اللبناني إلى شفاعة سيّدتنا مريم العذراء”.
بدوره، قال الرئيس عون للسفير البابوي: “أعلم أن لبنان دائمًا في قلب البابا فرنسيس وصلواته، وأتطلّع إلى لقاء قريب مع قداسته”.
المصدر: RT