حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية تجمعا لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حزب الله، قال إنه هاجم بسرب من المسيرات الانقضاضية تجمعا لقوات الاحتلال في يارين جنوبي لبنان وأصابوا الأهداف بدقة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن فجر اليوم الجمعة عن رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه حيفا وقال إنه تم اعتراض بعضها.
وشددت الجبهة الداخلية الإسرائيلية على إطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا والكريوت.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لإطلاق صفارات الإنذار في حيفا وتصدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية لرشقة صاروخية في سماء المدينة.
ويوم السبت الماضي أعلن حزب الله قصف قواعد إسرائيلية في حيفا للمرة الأولى، برشقات من الصواريخ.
وقال الحزب في بيان: "استهدفنا للمرة الأولى قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع للجيش الإسرائيلي) تبعد عن الحدود اللبنانية 40 كلم جنوب شرق مدينة حيفا".
وأضاف الحزب أن "مقاتليه استهدفوا قاعدة طيرة الكرمل الإسرائيلية (تضم فوجًا وكتيبة نقل المنطقة الشمالية بالإضافة إلى قاعدة لوجستية بحرية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 40 كلم جنوب مدينة حيفا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.