الشارقة تطلق احتفالاتها بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نظمت لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد مساء أمس الخميس احتفالاً وطنياً في منتزه الشارقة الوطني احتفالاً بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحد، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالوطن وإنجازاته.
وتضمن حفل الافتتاح تقديم لوحات إبداعية وأدائية بدأت باللوحة الافتتاحية "حلم زايد" التي استعرضت دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره واهتمامه بالاستدامة وحرصه على توسيع الرقعة الخضراء في الدولة ونظرته الثاقبة في هذا المجال.
وجاءت اللوحة الفنية الثانية "دار العز" لتعبر عن مسيرة الازدهار والنماء التي شهدتها الدولة ودور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، واهتمامه بالكادر الوطني والتعليم والصحة، كما سلطت هذه اللوحة الضوء على انجازات دولة الإمارات واستشراف المستقبل والاستعداد له بجيل واعد مثقف ومحافظ على هويته الوطنية.
بينما ركزت اللوحة الفنية الثالثة "سنابل الخير" على دور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على تطوير واستدامة منظومة الأمن الغذائي للشارقة ولدولة الإمارات العربية المتحدة.
#عاجل| 2 و3 ديسمبر عطلة اليوم الوطني الإماراتي للجهات الاتحادية#عيد_الاتحاد53 #الإمارات53 https://t.co/VeRFesK4y6 pic.twitter.com/a7hDS6EY87
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 22, 2024 إهداء خاصوفي لفتة وفاء واعتزاز قدمت لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد إهداءً خاصاً للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تعبيرًا عن الامتنان لدعمه المستمر لمسيرة النهضة والازدهار حمل الإهداء عنوان (كف الخير) .
اختُتم الحفل بتكريم الجهات والشخصيات التي ساهمت في إنجاح فعاليات عيد الاتحاد وسط أجواء احتفالية غمرت الحضور بالفخر والبهجة.
ويُعد الحفل إنطلاقة سلسلة الاحتفالات المتنوعة تنظمها إمارة الشارقة احتفالًا بعيد الاتحاد الـ53 في تأكيدٍ على روح الاتحاد والقيم الوطنية التي ترسخها القيادة الرشيدة.
ووجه خالد المدفع رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد التهنئة إلى قيادتنا الرشيدة وإلى شعب الإمارات الوفي بهذه المناسبة الوطنية ودعوة الجميع للمشاركة في احتفالات الشارقة بعيد الاتحاد والاستمتاع بالأنشطة المميزة التي تعكس روح الإمارات ومستقبلها الواعد.
وقال: نؤكد كلجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد التزامنا بمواصلة تعزيز مكانة الشارقة كوجهة متميزة وإبراز جمالها الطبيعي والثقافي بجميع مناطقها ومدنها خلال هذه الاحتفالات المتنوعة، ويسرنا أن نشارك الجميع فرحة احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الـ53 هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تجسد معاني الوحدة والنهضة والرؤية المشتركة التي وضعت دولتنا في مصاف الدول الرائدة عالميًا.
وأكد أن الاحتفالات التي تشهدها إمارة الشارقة خاصة حفل انطلاق الفعاليات تعكس روح الانتماء والاعتزاز بقيم الاتحاد التي تجمع شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، ونسعى من خلال هذه الفعاليات المتنوعة إلى تقديم تجربة غنية تعكس تراثنا وثقافتنا الأصيلة وتجمع بين الأصالة والحداثة في أجواء مليئة بالفرح والتلاحم.
ديوان الرئاسة يعلن تغيير موعد تنظيم #مسيرة_الاتحاد التي تقام بمناسبة #عيد_الاتحاد الـ53 ليكون يوم السبت الموافق 7 ديسمبر 2024#الإمارات pic.twitter.com/sP8IXPEsrX
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 21, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حاكم الشارقة عيد الاتحاد الإمارات الشارقة عيد الاتحاد حاكم الشارقة محمد بن زايد بعید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الإمارات.. الأمم المتحدة تطلق خططاً إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
الخليج - متابعات
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025 والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار توم فلتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم وعليه أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، سلّط فلتشر الضوء على النجاح الأَولي في أديس أبابا والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكداً أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر وقال في هذا الصدد: «نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس».
من جانبها أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشدت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك وهي فرصة لتحقيق السلام والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: «أعلنت دولة الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة».
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم)، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول: «إنه يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير».
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناءً على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.