كم حصتك من “أموال العالم مجتمعة” لو وزعت على سكان الأرض بالتساوي؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
على الرغم من صعوبة تقدير قيمة جميع #الأوراق_النقدية المتداولة في #العالم لتغيرها المستمر، إلا أنها تقدر بحوالي 5 #تريليونات #دولار.
الأمر اللافت أن هذا الحجم من الأموال المتداولة في جميع أنحاء العالم، لا يكفي لتغطية الدين القومي للولايات المتحدة الذي بلغ مطلع العام الحالي 34 تريليون دولار
المثير للدهشة في هذا السياق أن العملة الأكثر قيمة بين 180 عملة محلية معترف بها في العالم هي الدينار الكويتي، وتعادل قيمته 3.
من ناحية أخرى يبلغ مجموع ما يعرف باسم “المال الواسع”، وهو يمثل جميع الأموال في الحسابات الجارية والادخارية وحسابات سوق المال؛ وكذلك جميع الأموال الرقمية في جميع أرجاء العالم، يرتفع هذا الرقم إلى أعلى بكثير، ويقدر بحوالي 80 تريليون دولار.
من ناحية أشمل، يرصد أحد التقارير أن الناتج المحلي الإجمالي لجميع دول العالم يبلغ 142 تريليون دولار، فيما تقدر ديون العالم في الوقت الحالي بنحو 220 تريليون دولار، في حين تبلغ القيمة الإجمالية لقيمة الممتلكات في العالم نفس الرقم، حوالي 220 تريليون دولار.
علاوة على ذلك، فإن جميع العملات الأربع الأعلى قيمة في العالم هي لدول عربية. إضافة إلى الكويت، يأتي الدينار البحريني، ثم الريال العماني، فالدينار الأردني.
الأموال النقدية المتداولة في العالم والتي تقدر بـ 5 تريليونات دولار، لا تشمل بطبيعة الحال المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة. بعض الخبراء يرون أن إضافتها ضرورية إلى “الثروة العالمية” المتداولة. قدرت قيمة جميع الفضة المتاحة في عام 2019 بقيمة 44 مليار دولار، في حين قدّر مجلس الذهب العالمي في عام 2020 قيمة الذهب المتوفر بحوالي 10 تريليون دولار.
إذا اعتمدنا على تقدير الأموال المتداولة في جميع أنحاء العالم بعد تحويلها إلى الدولار بقيمة 5 تريليونات من الدولارات. إذا وزعت، كم ستبلغ حصة كل فرد على الأرض؟
كما هو شائع، تتركز معظم الثروة في العالم في أيدي قلة من الأفراد. بحسب إحصاءات مجلة فوربس، ضاعف حوالي 2800 ملياردير ثرواتهم من 8 إلى 13.1 تريليون دولار، وتتركز ثروة العالم في أيدي 2 بالمئة فقط من سكان الأرض.
على أي حال، حسابات أجريت في عام 2021، أظهرت أن حصة كل شخص على الأرض من ثروة العالم النقدية ستكون 31 ألف دولار.
ما الذي سيحدث إذا وزعت #ثروة_العالم النقدية على #سكان_الأرض؟ خبراء في الاقتصاد يرون أن إعادة التوزيع المفاجئة لأموال العالم ستؤدي إلى عواقب وخيمة!
في هذه الحالة سيتضاعف الطلب على السلع والخدمات على الفور، ما سينجم عنه قفزة حادة في الأسعار، وبالتالي ستفقد الأموال قيمتها، ولن يتمكن أي شخص من الاستفادة من الحصة التي بين يديه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأوراق النقدية العالم تريليونات دولار ثروة العالم سكان الأرض تریلیون دولار المتداولة فی فی العالم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل استيلاء منصة «FBC» الإلكترونية على أموال المواطنين بالاحتيال الإلكتروني
استيقظ المصريون اليوم على واحدة من أكبر عمليات النصب الإلكتروني، حيث اختفت فجأة منصة «فيوتشر براند» (FBC) بعد استقطابها آلاف المواطنين بوعد تحقيق أرباح سريعة من خلال تنفيذ مهام إلكترونية بسيطة، مما أدى إلى خسائر بمليارات الجنيهات.
تفاصيل العملية الاحتياليةانتشرت المنصة خلال الأشهر الماضية مدعية أنها تعمل في مجال الإعلانات الإلكترونية، حيث كان المستخدمون مطالبين بتنزيل التطبيق وإيداع أموال لتنفيذ مهام مثل مشاهدة الفيديوهات ومشاركة المنشورات، مقابل تحقيق أرباح مضاعفة تُحوَّل عبر المحافظ الإلكترونية.
في البداية، حقق المشتركون مكاسب فعلية، مما زاد من ثقتهم ودفعهم لاستثمار مبالغ أكبر.
بعض الضحايا استثمروا كل مدخراتهم، فيما باع آخرون ممتلكاتهم مثل المنازل والمركبات وحتى المصوغات الذهبية، أملاً في تحقيق الثراء السريع.
النصب الهرمي واستدراج الضحايااعتمد المحتالون على أسلوب «التسويق الهرمي»، حيث أُلزم كل مشترك بجلب آخرين مقابل عمولات مغرية، مما دفع آلاف الأشخاص للانضمام إلى المنصة.كما لجأت المنظومة إلى أساليب خداع متطورة، من ضمنها إقامة حفلات توزيع هدايا، واستئجار قاعات، وطباعة شعارات الشركة على الملابس والهدايا لجذب المزيد من الضحايا.
امتدت الشبكة إلى العديد من المحافظات، خاصة في المناطق الريفية والصعيد، حيث وقع المواطنون في الفخ بعد أن شاهدوا نجاحات مزيفة لمستثمرين ظهروا فجأة بملابس فاخرة وسيارات حديثة، ما زاد من مصداقية المنصة لدى البعض.
الانهيار المفاجئ واختفاء الموقعمع ازدياد عدد المشتركين، وصلت الأموال المستثمرة إلى مليارات الجنيهات، وفقاً لتقديرات بعض الضحايا. ليفاجئ الجميع باختفاء الموقع تماما، وهروب مؤسسو المنصة بمبالغ طائلة، تاركين آلاف المصريين في حالة صدمة وانهيار مالي.
تحقيقات وبلاغات بالجملةعقب اكتشاف عملية الاحتيال، توالت البلاغات ضد المشرفين والمديرين المحليين للمنصة، الذين تبين أنهم أنفسهم كانوا ضحايا لهذا المخطط. كما أُحيلت القضية إلى الجهات المختصة للتحقيق في تفاصيل العملية وتعقب المسؤولين عنها.
القبض على بعض المتورطين في القضيةفي سياق التحقيقات الجارية، أصدرت وزارة الداخلية بياناً كشفت فيه عن تفاصيل القبض على تشكيل عصابي دولي متورط في عملية النصب عبر منصة «FBC»، بعد تلقي 101 بلاغ من الضحايا الذين فقدوا نحو 2 مليون جنيه جراء الاحتيال بزعم استثمار الأموال في مجال التسويق الإلكتروني.
وأسفرت عمليات الفحص والتحري عن أن التشكيل العصابي يضم ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية، على صلة بشبكة إجرامية بالخارج، واتفقوا مع 11 شخصاً آخر داخل مصر لتأسيس شركة في القاهرة بهدف الترويج للمنصة، مقابل عمولات مالية.
ووفر المتهمون خطوط هواتف ببيانات وهمية لاستخدامها في عمليات تحويل الأموال والاستيلاء عليها، قبل أن يقوموا بإغلاق المنصة وإخفاء آثار الجريمة.
وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط 13 متهماً بحوزتهم عدد من الهواتف المحمولة، 1135 شريحة هاتف محمول، جهاز لاب توب، ومبالغ مالية متنوعة قيمتها مليون و270 ألف جنيه. وبمواجهتهم، أقروا بارتكابهم الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
تحذيرات من عمليات النصب الإلكترونيكما حذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعامل مع التطبيقات الإلكترونية المجهولة التي تعد بأرباح مالية غير واقعية، لتجنب الوقوع ضحايا لعمليات النصب والاحتيال.
يأتي هذا الاحتيال ليؤكد مجدداً خطورة الاستثمار في منصات مشبوهة تعد بأرباح خيالية دون أي مجهود.