شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد الحكومة  المصرية بورشة العمل التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمقر المعهد الدولي للقانون الإنساني ببلدة سان ريمو بإيطاليا تحت عنوان "حول الحماية الدولية للاجئين والحلول" وبمشاركة وفود عدد من الدول العربية من الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.

ومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالوفد المصري الذى ضم عدد من الوزارات الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والذى قدم من خلال اللقاءات التي تم عقدها أثناء الزيارة، أهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي، والجهات التابعة وجهودها في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما تم تسليط الضوء على إقرار البرلمان المصري لقانون اللجوء.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الورشة استهدفت معالجة قضايا الحماية وإيجاد الحلول المتعلقة بوضع اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتزويد الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة بالأدوات المناسبة لضمان الحماية والبحث عن حلول للاجئين والعائدين، كذلك تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الفاعلة التي قد تواجه تحديات مماثلة وتعزيز تبادل الممارسات.

كما تم تقديم نظرة شاملة حول أوضاع اللاجئين في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتناول التحديات التي تواجهها الدول المضيفة، وكذلك اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى الحلول المقدمة من قبل المجتمع الدولي، والوكالات الإنسانية، والحكومات المحلية.

واستعرضت الورشة تعريف الحماية الدولية ومبادئها وتحديد حقوق اللاجئين، مثل الحق في عدم الرد (مبدأ عدم الإعادة القسرية)، عدم تجريم الدخول غير النظامي وحرية التنقل، والحق في التعليم الابتدائي، وفي العمل، كما ستعكس الجلسة أيضا واجبات اللاجئين تجاه البلدان والمجتمعات المضيفة.

وشهدت الورشة استعراض الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومبادئه التوجيهية وأهدافه الرئيسية وتم تسليط الضوء أيضًا على الممارسات الجيدة في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعهدات المقدمة في إطار المنتديات العالمية للاجئين اعترافا بأن الحماية الدولية مؤقتة، وتحدد الجلسة الحلول المستدامة الثلاثة للاجئين "العودة الطوعية إلى الوطن، وإعادة التوطين، والإدماج المحلي"، كما تعرض أيضا المسارات التكميلية، كتدابير اعتمدت لتوسيع حلول البلدان وتخفيف الضغط على الدول المضيفة، مع تعزيز اعتماد اللاجئين على الذات.

1000223955 1000223957

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن الهجرة غير الشرعية التضامن الاجتماعى الحكومة المصرية الحماية الدولية الحلول المستدامة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية مفوضية الأمم المتحدة للاجئين مكافحة الهجرة غير الشرعية وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن

إقرأ أيضاً:

هيئة الطاقة الذرية تستضيف ورشة عمل حول الاستعداد لحالات الطوارئ النووية

نظمت هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية،  ورشة عمل حول “الاستعداد والمجابهة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية” فى الفترة من 6  وحتى 10 ابريل.

يشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال النووي والإشعاعي من مختلف الدول العربية.


وفى كلمته الافتتاحية أكد الدكتور عمرو الحاج  رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية على أهمية بناء قدرات وطنية وعربية قادرة على التعامل بفعالية مع أي طوارئ نووية أو إشعاعية، وذلك من خلال تعزيز التعاون العلمي والتقني بين الدول العربية، موضحاً أن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ النووية وفقًا لأحدث المعايير الدولية.


من جانبه صرح الدكتور فراس راضي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز جاهزية الدول العربية لمواجهة أي حوادث نووية أو إشعاعية، وذلك عبر تقديم الدعم الفني والتدريبي للمؤسسات الوطنية المعنية، مشيرًا إلى أن الورشة تتناول مجموعة من المحاضرات العلمية والتدريبات العملية التي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الفنية العاملة في هذا المجال.


وأشار الدكتور فراس راضي إلى أن مصر تنقل خبراتها من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى الدول العربية في مجال الطواريء النووية والإشعاعية نظراً لما تمتلكه هيئة الطاقة الذرية المصرية من خبرات كبيرة وتاريخ كبير في هذا المجال.


وفي السياق ذاته أوضحت الدكتورة وفاء فوزي السيد المنسق المحلي لورشة العمل أنها تتضمن محاضرات متخصصة حول تقييم المخاطر، استراتيجيات الوقاية الإشعاعية، وإجراءات حماية العمال في حالات الطوارئ، مشيرةً إلى أن المشاركين سيخوضون تمارين عملية على استخدام أجهزة القياس والملابس الواقية، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريو عملي لحادث نقل مواد مشعة.


يشارك في البرنامج التدريبي 21 متدرباً من 12 دولة عربية وهي مصر، الأردن، السعودية، العراق، اليمن، تونس، لبنان، ليبيا، فلسطين، موريتانيا، سوريا والبحرين، ومن المقرر أن تختتم الورشة في 10 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم التوصيات النهائية وتوزيع الشهادات على المشاركين.

مقالات مشابهة

  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • "التعريفات الجمركية".. سقوط العولمة أم تدشين نظام عالمي جديد بمعطيات مختلفة
  • هيئة الطاقة الذرية تستضيف ورشة عمل حول الاستعداد لحالات الطوارئ النووية
  • رسالة خاطئة من إدارة ترامب تثير الذعر بين اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدة
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • “البحوث الزراعية” يستقبل وفدا من المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
  • الكفاءات العربية بين الهجرة والتهميش.. عقول مهاجرة تبحث عن وطن
  • الأمم المتحدة: الدول الضعيفة الأكثر تضررًا من التعريفات الأمريكية
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يهدد 40% من الوظائف ويزيد الفجوة بين الدول
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف