احمد مسملي

انطلقت الليلة الماضية فعاليات “باص الحِرفي”، التي ينظمها المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث”، ضمن فعاليات شتاء جازان 2025، بجوار القرية التراثية في مدينة جيزان، وذلك لتسليط الضوء على الحرفيين والحرف التقليدية، التي تتميز بها منطقة جازان، وتعريف وثقيف الزوار ببرامج المعهد وممكِّناته.

وشملت الفعاليات -التي تستمر لمدة ثلاثة أيام- من الساعة 4 مساءً حتى 11 مساءً ، التعرف على المعهد الملكي للفنون التقليدية، والتعرف على أحد أشهر الخبراء في صنع القهوة السعودية ضمن قسم فنجال الكيف، وفنون الأحجار، والأخشاب التقليدي، وعروض أدائية، وورش عمل إبداعية، مما يوفر تجربة متكاملة للحرفيين لتعلم أساليب فن الخوص، ودباغة الجلود، وصياغة المعادن لإنتاج حُلي ومجوهرات بطابع تقليدي.

وتهدف الفعاليات إلى تشجيع المشاركين والزوّار على تعلّم وتطوير الفنون التقليديّة، وتمكينهم من الاستمتاع بمشاهدة العروض الحية لأبرز الحرفيين في المنطقة والجلسات الحوارية الخاصة بالفنون والحرف التقليدية، مع تخصيص جزء من الفعاليات للأطفال لتعريفهم على طبيعة الفنون التقليدية للأطفال وخلق صورة ذهنية إيجابية عن التراث الأصيل.

ويقدم الباص طيلة فترة تنفيذ الفعالية عروضًا أدائية تعكس الفنون الأدائية التقليديّة التي تشتهر بها منطقة جازان ومنها “السيف، والعزاوي، والدمة”، مما يعزز من مشاركة المجتمع في التراث الثقافي بجازان.

يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يسعى إلى إبراز الهوية الوطنية من خلال إثراء الفنون التقليدية والترويج لها، ويعمل على رفع مستوى الوعي بالفنون التقليدية في المملكة، ونشـرها، والتعريف بها محليًا ودوليًا، ودعم الجهود الهادفة إلى الحفاظ عليها، إضافةً إلى تشجيع وتدريب المواهب والقدرات في مجالات الفنون التقليدية، وتوفير برامج تعليمية في مجالات الفنون التقليدية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الفنون التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً يلهم الأجيال لمواصلة العطاء

أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أن الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله لم يكن قائداً عادياً، بل كان نبعاً للخير يتدفق في كل زوايا الحياة.

وقال د.قرقاش عبر إكس اليوم الأحد: "لم يكن الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله قائداً عادياً، بل كان نبعاً للخير يتدفق في كل زوايا الحياة، غرس أسس النهضة بعزيمته ورؤيته، فصار إسم الإمارات رمزاً للتقدم والإنسانية، إرث زايد لا يزال يشع نوراً يلهم الأجيال لمواصلة البناء و العطاء.. رحم الله زايد الخير".

 

مقالات مشابهة

  • «رمضان في ذاكرة الجنوب».. أمسية فنية بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء
  • قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً يلهم الأجيال لمواصلة العطاء
  • قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً ويلهم الأجيال لمواصلة العطاء
  • العراق يتجه لاعتماد نظام تعداد سكاني جديد دون الحاجة إلى التقليدي
  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا
  • «الرزفة».. فن الحربية والفروسية
  • افتتاح ليالي رمضان الثقافية بقصر ثقافة القناطر
  • الصين تبني شريحة جديدة خالية من السيليكون تتفوق على الشرائح التقليدية
  • لماذا لم يتم تطوير «فن العرائس» حتى الآن؟.. ناصر عبد التواب يٌجيب
  • من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟