زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتصعيد التوتر.. ويحذر من حرب نووية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.
ونقلت الوكالة الرسمية عن كيم جونج أون، قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية، كما هو الحال الآن.
التفاوض مع واشنطن أبرز سياستها «العدائية» ضد كوريا الشماليةوذكرت أن كيم أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري، الخميس، في بيونج يانج، أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها «العدوانية والعدائية» ضد كوريا الشمالية.
أضافت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الدفاع المشترك مع روسياوصادقت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة جرت «المصادقة عليها بمرسوم» أصدره الزعيم كيم جونج أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته «رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية».
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن «المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة زعيم كوريا الشمالية حرب نووية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.