نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، كشفت فيه عن مهنة الحظ والبحث والثراء.

وذكرت أن مهنة البحث عن النيازك هي مهنة الحظ والثراء الفاحش، التي من الممكن أن تحول صاحبها من رجل فقير معدم، إلى مليونير.

وبينت أن النيازك يكثر سقوطها في صحراء المغرب، مما يجعلها ثروة مهمة لصيادي النيازك من جميع أنحاء العالم.

وقال أحد صيادي النيازك، إنه يعمل في مهنة البحث عن النيازك منذ أن كان صغيرا، حيث ورثها أبا عن جد، موضحا أنه من الممكن أن يظل يبحث بالشهور دون أن يجد شيئا.

وأضاف أن الرحالة في الصحراء لا يجدون صعوبة في البحث عن النيازك، كتلك التي يجدها أبناء الحضر، كما أن الرحالون يبحثون عن النيازك بجانب مهنتهم الأساسية وهي رعي الأغنام، لذلك لا يرى عليهم أثر التعب.

وأكد أن مهنة البحث عن النيازك هي مهنة خطيرة، حيث إنها من الممكن أن تودي بحياة صاحبها للهلاك، ذلك لأن الذي يعمل بها من الممكن أن يظل شهورا طويلة في الصحراء من أجل البحث عن النيازك دون جدوى.

مهنة الحظ والمغامرة والبحث عن الثراء.. ماذا تعرف عن مهنة صيد النيازك في صحراء #المغرب؟#مهمة_خاصة pic.twitter.com/U5LAr61GsG

— العربية برامج (@AlArabiya_shows) August 15, 2023

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: من الممکن أن

إقرأ أيضاً:

داعمة للاحتلال.. ماذا تعرف عن خليفة نواف سلام برئاسة العدل الدولية؟

شكلت استقالة رئيس محكمة العدل الدولية، اللبناني نواف سلام، بعد تكليفه بتشكيل حكومة في بلاده، خبرا سارا لنائبته القاضي الأوغندية جوليا سيبوتيندي، والتي انتقلت صلاحيات رئيس المحكمة إليها.

وكان لافتا أن سيبوتيندي هي الوحيدة إلى جانب قاض إسرائيلي من بين 15 قاضيا في المحكمة، صوتا لرفض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا العام الماضي.

ورغم أن جيش الاحتلال ارتكب إبادة جماعية على مرأى من العالم، وقتل عشرات آلاف المدنيين، إلا أن القاضي الأوغندية التي قدمت من دولة شهدت حرب تطهير عرقي قبل سنوات،رفضت إدانة الاحتلال.

وهذه هي المرة الثانية التي يصبح فيها منصب شاغر في تاريخ محكمة العدل الدولية، بعد وفاة الرئيس السابق همفري والدوك في عام 1981، حيث تولت نائبة الرئيس تامسين إلياس المنصب الأعلى في لاهاي.

وقال مايك بيكر، المسؤول القانوني السابق في محكمة العدل الدولية، إن القاضي سيبوتيندي ستتولى منصب الرئيس بنفس الطريقة حتى نهاية فترة ولاية سلام المقررة في عام 2027.

وبرغم ذلك، يتيح القانون الداخلي للمحكمة، بإجراء تصويت أو أي آلية أخرى يتوافق عليها أعضاء المحكمة لاختيار رئيس جديد بدلا من نواف سلام.

وقال بيكر، أستاذ القانون المساعد في كلية ترينيتي في دبلن، لصحيفة ذا ناشيونال: "هناك ما يكفي من الغموض بحيث إذا قرروا أنهم يريدون إجراء انتخابات جديدة داخل المحكمة لتعيين شخص جديد كرئيس ومن المحتمل أيضًا نائب رئيس جديد، أعتقد أنهم قادرون على فعل ذلك، لكن هذا لم يحدث من قبل".

ومن شأن وصول الأوغندية سيبوتيندي إلى رئاسة محكمة العدل الدولية، المماطلة أكثر في النظرى بدعوى جنوب أفريقيا وغيرها من الدول ضد حرب الإبادة الجماعية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وفي رأيها المدافع عن جرائم الاحتلال، كتبت القاضي سيبوتيندي أن إسرائيل اتخذت "إجراءات ملموسة" لتقديم المساعدات إلى غزة وأن محامي جنوب أفريقيا "لم يثبتوا" أي نية إبادة جماعية من جانب الجيش الإسرائيلي. وقالت إن النزاع "في الأساس والتاريخ سياسي" وليس من شأن القضاة في هولندا تسويته.

وأضافت أن أي نية إبادة جماعية "تنفيها" الهجمات التي تشنها إسرائيل على "أهداف عسكرية مشروعة"، والتحذيرات التي توجهها للمدنيين وجهودها لتقديم المساعدات.

وقالت بشكل صريح "إن الفحص الدقيق لسياسة الحرب الإسرائيلية والتصريحات الكاملة للمسؤولين الحكوميين المسؤولين يثبت غياب أي نية إبادة جماعية".

وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت الاحتلال الإسرائيلي بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وبذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين.

حينها أصدرت الحكومة الأوغندية بيانا، على لسان ممثلها لدى الأمم المتحدة، أدونيا إيباري، قالت فيه إن القاضية سيبوتيندي "لا تمثل البلاد".

وكانت القاضية سيبوتيندي، أول امرأة أفريقية تشغل منصبًا في المحكمة، قد عارضت أيضًا رأيًا منفصلًا أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو 2024 والذي وجد أن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني.

وقالت إن القضية ترقى إلى "تدقيق جنائي من جانب واحد لامتثال إسرائيل للقانون الدولي". وقد نأت الحكومة الأوغندية بنفسها عن آرائها بشأن إسرائيل.


وباعتبارها رئيسة لمحكمة العدل الدولية، فإنها سوف ترأس جلسات الاستماع في قصر السلام، وسيكون لها صوت مرجح عندما يكون القضاة منقسمين بالتساوي.

كما قال بيكر إنها ستكون "المحرك الرئيسي" لأجندة المحكمة وجدول أعمالها، وستترأس لجنة تتولى صياغة آراء محكمة العدل الدولية ــ ولكن فقط عندما تكون في معسكر الأغلبية.

وقال بيكر "إن من يرأس لجنة الصياغة يلعب دوراً بالغ الأهمية من حيث تحديد كيفية صياغة الحكم وكيفية التعامل مع قضايا معينة. وهذا أمر بالغ الأهمية ــ فبوسع الرئيس أن يختار تسليط الضوء على قضايا معينة أو التقليل من أهميتها في كيفية تعامل المحكمة مع النزاع".

مقالات مشابهة

  • بعد تردد اسمه بصفقة إسرائيل وحماس.. ماذا تعرف عن مروان البرغوثي؟
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16 يناير 2025 في المدن والعواصم العربية
  • لعبة "Chernobylite 2".. رحلة جديدة في عالم الأكشن والمغامرة
  • داعمة للاحتلال.. ماذا تعرف عن خليفة نواف سلام برئاسة العدل الدولية؟
  • «جولف الإمارات» يُتوج بالبطولة العربية للمحترفين بالمغرب
  • سؤال وجواب | ماذا تعرف عن زين العابدين بن علي في ذكرى هروبه من تونس؟
  • تعرف على أغنى العائلات العربية في العام 2025 (إنفوغراف)
  • أمريكا تصنف جماعة تيرور غرام تنظيما إرهابيا.. ماذا تعرف عنها؟
  • أمريكا تصنف جماعة تيرورغرام تنظيما إرهابيا.. ماذا تعرف عنها؟
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة صحراء الأهرام بـ6 أكتوبر