تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نفذت الشرطة البريطانية يوم الجمعة تفجيرًا مدروسًا بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن إثر تقارير عن وجود طرد مشبوه في المنطقة.
وأعلنت شرطة لندن، أنها تواصل التحقيق في الحادث، مشيرة إلى أنه لم يُسجل أي إصابات جراء التفجير. وأغلقت الشرطة على الفور الشوارع المحيطة بالسفارة بعد تطويق منطقة "ناين إلمز لين"، وأحضرت فرقا متخصصة للتعامل مع الطرد المشبوه.
كما تم إجلاء عدد من المدنيين من مبنى السفارة، حيث اضطروا للبقاء داخل المبنى لمدة تجاوزت الساعة والنصف، بسبب الأبواب الأوتوماتيكية التي حالت دون خروجهم، في حين استمر الموظفون داخل المبنى أثناء معالجة الحادث.
من جهتها، أكدت السفارة الأمريكية في لندن أن السلطات البريطانية تقوم بالتحقيق في الحادث، وأشارت إلى أن شرطة "ميتروبوليتان" قد أغلقت طريق "بونتون" في محيط السفارة كإجراء احترازي، مع وعد بتوفير المزيد من التفاصيل عند توافرها.
في عام 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها من منطقة مايفير في وسط لندن إلى مبنى حديث مكون من 12 طابقًا في حي ناين إلمز، الذي تم بناؤه خصيصًا لهذا الغرض، وذلك لتعزيز مستوى السلامة والأمن.
كانت المنطقة في السابق منطقة صناعية، لكنها شهدت تحولًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت تضم الآن العديد من المباني السكنية الراقية. بالإضافة إلى ذلك، تتميز المنطقة بوجود محطة باترسي للكهرباء، التي تأسست في ثلاثينيات القرن الماضي، والمعروفة بمداخنها البيضاء ولونها الأحمر، والتي تم إعادة تطويرها لتحويلها إلى مركز تجاري وسياحي، مما يضيف قيمة تاريخية ومعمارية للمنطقة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تعمل على مشروع قانون لتوحيد 86 صندوق تقاعد بهدف تعزيز النمو الاقتصادي بريطانيا: اختيار كيمي بادينوك يمينية متطرفة مؤيدة لإسرائيل من أصل نيجيري لرئاسة حزب المحافظين المملكة المتحدة: الشرطة في بوتون تعثر على مطلوب مختبئ في مكان غير متوقع شرطةانفجارالولايات المتحدة الأمريكيةسفارةلندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة روسيا إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب كوب 29 قطاع غزة روسيا إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب شرطة انفجار الولايات المتحدة الأمريكية سفارة لندن كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوآف غالانت صاروخ ضحايا یعرض الآن Next فی لندن
إقرأ أيضاً:
حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
اعتمدت الولايات المتحدة منذ إطلاقها العملية العسكرية الثانية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن، استراتيجية تكتيكية مُغايرة لتلك التي اعتمدتها في عملياتها العسكرية الأولى، فيما رأى خبراء أن الخطوات العسكرية الأمريكية تسير وفق مخطط تصاعدي عبر التدرج من الأدنى إلى الأعلى.
وبات يطلق توصيف "حرب الجبال" على العمليات الأمريكية التي بدأت منذ منتصف الشهر الجاري، للتركيز على ضرب مخابئ وملاجئ عسكرية تتواجد في عمق الجبال التي تتميز بها التضاريس الجغرافية اليمنية.
*حرب الجبال*
وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد ثابت حسين، إنه "يمكن تسمية الضربات الأخيرة للطائرات الأمريكية، على مواقع وتحصينات حوثية في صعدة تحديدًا بـ(حرب الجبال)".
وأوضح حسين أن "هذه الحرب وفقًا للاستراتيجية المُتبعة، تُعدّ من أعقد أنواع الحروب، بما تتطلبه من أسلحة نوعية وقنابل ذات قدرات تدميرية وتفجيرية هائلة".
ونوّه بأن "الضربات الجوية وحدها لا تكفي لشل قدرة الحوثيين نهائيًا وإفقادهم القدرة على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومهاجمة أصول أمريكية"، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة حربا بريّة.
*من الساحل للمرتفعات*
وبدوره، رأى الخبير في الشؤون العسكرية وتكنولوجيا النقل البحري علي الذهب، أن "الاستهداف الحاصل للحوثيين يمثل توسعا في خريطة الأهداف التي توجّه القوات الأمريكية هجماتها إليها، وذلك نتيجة تطور بنك الأهداف".
وقال الذهب إن "الملاحظ في هذه الهجمات هو الانتقال من استهداف المناطق الساحلية والمدن إلى المرتفعات، بناءً على معلومات مستجدة بشأن وجود أنفاق ومخابئ للقوى الحوثية ووسائلها التهديدية".
وأضاف أن "التحصينات التي أنشأها الحوثيون خلال فترة الهدنة الداخلية منذ 2 أبريل/نيسان 2022 وحتى الوقت الحالي، تم استهداف جزء كبير منها، ولكن الحوثيين اتخذوا تدابير وقائية لحمايتها".
*انسحاب إيران*
من جهته، رأى الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، أن مايحدث "هو عملية شاملة تتمدد على طول خارطة سيطرة الجماعة الحوثية، من الشواطئ وحتى المدن والجبال، حيث مركز السلطة وكرسي المذهب وقيادات الصف الأول".
وأضاف سلمان : "لايبدو من واقع استمرارية العملية غير المقيدة بسقف زمني، أنها مجرد رسالة وفعل محدود في المكان والزمان، بل هي تحمل خطة عمل تنتهي باجتثاث الخطر الحوثي المميت ،والمحدق بالتجارة الدولية وبمصالح واشنطن وأمن الحلفاء".
وتوقع أن الضربات الأمريكية "ستستمر وستتصاعد وتيرتها، وسيشتد الحصار على ميليشيا الحوثيين بقرارات اقتصادية، تجفف الموارد المالية ومصادر تهريب السلاح".
ورجح سلمان، تخلي إيران عن الحوثيين؛ لأنها "في حساب المصالح ستختار بقاء نظامها مقابل التضحية بالحوثي".